رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

خبير أمني: الوازع الديني أهم من الرقابة في عملية الرشوة

أكد  اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الإنسان الذي يقبل الرشوة ذو وازع ديني ضعيف، ونفس متدنية تبرر له سوء فعلته، ويقوم بتبريرنفسه، وإقناعها بالحصول على حفنه من المال متناسين القيم الدينية والاجتماعية ويجب أن يكون لدى الموظف وازع دينى حتى لا يقبل رشاوى. 

وأضاف "المقرحي" في تصريح خاص لـ "الزمان" أن جرائم الرشوة سوف تستمر لقيام الساعة، طالما أن القانون لا يعاقب الراشي والوسيط، مطالبًا بسن تشريعات تخضع الجميع للعقاب لوقف هذه الجرائم.

وأوضح "المقرحي"، أنه إذا لابد من معافاة الراشي والوسيط من العقوبة، فيجب أن يكون لهم عقوبة ولو مع إيقاف التنفيذ، حيث تكتب فى الصحيفة الجنائية للراشي بأنه "راشي"، وبذلك تمنعه من الالتحاق ببعض المؤسسات، وتمنع أولاده من دخول الكليات العسكرية، الأمر الذى يجعله يفكر أكثر من مرة قبل تقديم الرشوة.

واختتم الخبير الأمني، أن هذه الأرقام الضخمة من ضبط المرتشين، والكسب غير المشروع، يؤكد على يقظة مكافحة جرائم الأموال العامة بأنه لا أحد فوق القانون ولا أحد فوق الحقيقة.
 

موضوعات متعلقة