ضبط 1000 لتر سولار بمحطة وقود غير مرخصة قبل بيعها بالسوق السوداء بالبحيرة إعلام إسرائيلي: الآلاف يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويطالبون باستقالته البحيرة.. رصف طريق الطرانه بين كوبري فاروق والمنطقة الصناعية بحوش عيسى بتكلفة 34 مليون جنيه رئيس جامعة طنطا يهنئ عميد كلية الطب لاختياره طبيبا مثاليا من النقابة العامة للأطباء طارق العشري بعد تقديم استقالته: عمري ما اتهانت في أي نادٍ مثل الاتحاد مظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل للمحتجزين وإقالة حكومة نتنياهو صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات شمال إسرائيل الجزائر: قيام الدولة الفلسطينية حتمية مركزية لا تقبل التلاعب أو المماطلة الانتهاء من ربط كل خدمات الحجاج على المسار السعودي للحج.. وبدء إصدار التأشيرات عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يقود الدولة إلى فشل كامل مصر ترفع وارداتها من القمح 36% خلال أول 4 أشهر من عام 2024 مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

مفتي فلسطين: الأموات في قبورهم تأذوا من الممارسات الصهيونية

نقل يوسف أدعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية بفلسطين، تحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن وتحيات القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية- بحسب وصفه- لحضور المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية المنعقد اليوم الثلاثاء.

 وأكد خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، أن القدس والأقصى يتعرضان لهجمة صهيونية مسعورة وأن المرابطين يتعرضون للضرب والتنكيل وفرض الغرامات وقطعان المستوطنين يدنسون بأقدامهم المسجد الأقصى المبارك ويريدون تدمير المسجد الأقصى متحديين مشاعر المسلمين وكذلك القدس التي تتعرض للتهويد، قائلا "حتى الأموات في قبورهم لم يسلموا من تلك الممارسات"، وأن نساء وأطفال فلسطين انتفضوا لمجابهة ممارسات قوات الاحتلال، بينما كان من الواجب على أمة الإسلام هذا الأمر مرسلا تحياته من أرض الكنانة وبحضور جمع العلماء الى نساء وأطفال القدس.

وأضاف أدعيس، اننا في فلسطين قيادة وحكومة وشعبا نثمن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة لفلسطين ولا ننسى مساعيه الحثيثة من اجل تحقيق المصالحة، كما نثمن دور فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف ودور الإفتاء التي تندد بالاحتلال ولا ننسى دور شعب مصر العظيم في هذا الصدد، كما ثمن أيضا دور مصر في محاولة عدم تمكين الاحتلال من النيل من مخططاته ووجه الشكر لكل مواقف الدول الإسلامية الشقيقة الداعة للقضية الفلسطينية.

وأكد أدعيس أن أمتنا الإسلامية في العصور المتأخر بدأ يدب فيها مرض فتاك يؤثر على البشر وعلى الأخضر واليابس، وأن قلة المفتين في كثير من المجتمعات دفعت الناس للسير وفق أهواء عشوائية ويرتكنون إلى من يفتون بغير علم فضلوا واضلوا، وبما أن الفتوى يتوقف عليها صلاح الدنيا و الاخرة وللتقدم العلمي وما يترتب عليه من كثرة الوقائع المتباينة التي ليس لها نظير فان الفتوى والعلوم الشرعية هي الحل للمشاكل وفقا لوضعنا الحاضر ويجب ان تكون الفتوى تحت قيادة علمائنا الاجلاء، لافتا إلى أن الفتيا بغير علم من اعظم المحرمات وحاجة الناس الى المفتي لا تقل عن حاجتهم للطعام والشراب.

كما عبر عن امتنانه بحضور المؤتمر موجها شكره لدار الإفتاء المصرية وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، لدعوتهم والقاء كلمته في الجلسة الافتتاحية، وكذا اهتماهم البالغ اهتمامهم بقضية ضبط الفتوى، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعالج كثيرا من الازمات المجتمعية وان يكون للأقصى نصيب منها.