العميد محمود محيي الدين: المبادرة المصرية للهدنة في غزة حققت مكسبا هاما للمقاومة ‏ ميدو: الجيل الجديد لم يعد لديه شغف بالكرة المصرية بسبب قرارات هؤلاء ولي العهد السعودي: المملكة ترفض بشدة دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة وسط احتجاجات مؤيدة لغزة.. شرطة نيويورك تحلق بالمروحيات فوق جامعة كولومبيا حملة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: أسعار النهاردة حاجة تفرح أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الزراعة: المركزية لمكافحة الآفات تتابع حصاد القمح والمحاصيل الاستراتيجية في دمياط رحمي والسجيني يقودان حملات للرقابة وإحكام السيطرة على الأسواق بالغربية مناهج الفلكلور ينظم فعاليات نادي السينما تنفيذي الشرقية يُناقش الخطة الاستثمارية والموحدة للعام المالي 2023 / 2024 م
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

نعم.. لدينا شرطة في خدمة الشعب

جبر أبو النور
جبر أبو النور

حقيقة كالشمس لا بد أن يعلمها الجميع مبنية على أساس صلب لا شعارات براقة وأحلام زائفة ألا وهى أننا لدينا جهاز شرطى بمعنى الكلمة أصبح درع وسيف الشعب فى أصعب المواقف والأزمات التى نواجهها.

ولا يخفى علينا ما تعرض له الشارع خلال الأيام القليلة الماضية من أزمات دون مقدمات كما حدث فى الارتفاع غير المبرر لأسعار البطاطس وتصدى الأجهزة الأمنية لها بكل قوة والكشف الفورى عن أصحاب الأزمة والعمل على إنهائها بشكل سريع فى غضون 24 ساعة حتى تم طرح كميات كبيرة بأسعار تقارب أقل من النصف.

الأزمة التى حدثت بدون لازمة كشفت حجم الحرب التى تواجهها الداخلية بمختلف قطاعاتها كل لحظة وأنها قادرة على مواجهة أى حدث والعمل على تصحيح الأوضاع والكشف عن الجناة الحقيقيين لعدم تكرارها ثانية.

والمتابع لمواقف الداخلية خلال الفترات الأخيرة يرى أنه بالفعل أصبح لدينا جهاز شرطة على أعلى درجة من الكفاءة وفى خدمة الشعب.. أمر يدعو للفخر وإن كان ما شاهدناه فى أزمة البطاطس جزءا من المليون.

ففى كل القطاعات أصبحت أجهزة الأمن تضرب بيد من حديد لفرض القانون والكشف عن مافيا التحكم فى قوت الشعب وعصابات السرقات للسيارات والدراجات وخاطفى الأطفال ومروعى الأمن.

الناظر لمن حوله يرى أنهم لا يألون جهدا أبدا يعملون ليل نهار وليهنأ المواطن بحياة آمنة بعيدة عن الرعب والقلق، بل لم يقف دورهم عند هذا الحد فشاركوا الشعب فى أزماته الصحية بتوجيه القوافل الطبية وفى المدارس من تخفيف الأعباء بسداد المصروفات المدرسية وفى كل مناحى الحياة واصبح هناك شرطى يعمل على راحة المواطن فى كل لحظة وحين.

كل التوفيق لرجل الوطن المخلصين.. سيروا على بركة الله.