رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الموساد يوسع قائمة اغتيالاته للعام الـ 70 على التوالي

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي

الاغتيال، أو سياسة القتل المدبر لاستهداف شخص يعادي أو يختلف مع أيدلوجية القاتل، هذا هو منهج إسرائيل الذي لم تتخلى عنه تجاه من عادوها منذ 1948م العام الذي أعلنت فيه قيام دولتها المحتلة للأراضي الفلسطينية.

وربما كان اغتيال تل أبيب للوسيط الدولي الكونت برنا دوت الذي صاغ تقرير الأمم المتحدة حول نكبة 1948م، عقب أشهر قليلة من وثيقة إعلان الدولة الجديدة المحتلة، هو رسالة إلى العالم أجمع أنها سوف تقتل من يدين عملياتها الإرهابية في سبيل احكام قبضتها على فلسطين.

لم يكن ذلك النهج متبعًا فقط بعد تأسيس الدولة، لكنه استمر بعد الاحتلال كسياسة ممتدة للجماعات الإسرائيلية المسلحة  الهاجانا، والشتيرن والأرغون وغيرها، التي تبنت العديد من العمليات التفجيرية للفلسطينيين وفي الشوارع والأسواق العامة.

إسرائيل التي تم قبولها للانضمام لمنظمة ""FATF الدولية، والتي تقود مكافحة تمويل الأموال وتمويل الارهاب عالمياً، لم تكف بعد عن عمليات القتل والاغتيال للأطفال والمجاهدين والشباب الفلسطيني، بجانب العلماء والقادة البارزين.

وأقدمت السلطات الإسرائيلية بعدد من الاغتيات هذا العام أبرزها التالي:

فادي البطش

أكاديمي فلسطيني، حاصل على الدكتوراة في الهندسة الإلكترونية، وكان يعمل على أبحاث في مجال الطاقة الكهربائية.

اغتاله مجهولان رميًا بالرصاص فجر يوم 21 إبريل العام الجاري أثناء ذهابه للصلاة.

قتل الدكتور الفلسطيني وهو العربي الوحيد الحائز على جائزة "خزانة" الماليزية في 2016، قبل يوم من ذهابه للمشاركة بمؤتمر بحثي في تركيا.

ووجهت عائلته الاتهام إلى السلطات الإسرائيلية أنها المتسببة في اغتياله، فيما صرح رئيس

أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت أن عملية اغتيال المهندس فادي البطش كانت جزءًا من حملة موسعة لجهاز الموساد ضد مجهودات حركة حماس في الخارج التي ترسل رجالها لإجراء الأبحاث وشراء الأسلحة والطيارات المسيرة، وخرجت الأوامر من موسى كوهين رئيس الجاهز.

نور بركة

توجهت قوة عسكرية خاصة تابعة للعدو الإسرائيلي في 11 نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكره بيان حماس، في سيارة مدنية واغتالت القيادي القسّامي نور الدين بركة.

هذه العملية نتج عنها مواجهات مسلحة بين حماس وإسرائيل، انتهت بإعلان وقف إطلاق النار.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، استقال عقب الإعلان عن الهدنة بين الطرفين، وهو ما وضع الحكومة  الإسرائيلية في موقف محرج.

صالح البرغوثي

أعلنت وسائل الإعلام العبرية، استهداف الجيش لمنفذ عملية "بركان أشرف نعالوة، والشاب صالح عمر البرغوثي، منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة عوفرا في رام الله.

إذ دبرت قوات خاصة تابعة للجيش كمين لقتل الشابين، أثناء مرورهم داخل سيارة بالقرب من قرية سردا شمال رام الله.

أحمد الجرار

اغتالت السلطات الإسرائيلية في فبراير الماضي الشاب المنتمي لكتائب القسام أحمد الجرار.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قوات الجيش طاردت الشاب الفلسطيني وتمكنت من التخلص منه بعد عدة محاولات متكررة للوصول إليه.

أحمد الجرار هو قائد العملية التي نفذت قتل الحاخام الإسرائيلي رزيئيل شيفاح في مستوطنة بالقرب من نابلس.

دعوات لاغتيال الرئيس الفلسطيني

قبل أيام ظهرت العديد من الملصقات الإعلانية باللغة العربية على الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية، تدعو لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

حملت هذه الإعلانات باللغة العبرية جملة "لتصفية ممولي القتل، ممول القتل قاتل".

انتشرت هذه الدعوات، عقب نشر القناة العاشرة الإسرائيلية، تحليلات سياسية أوضحت أن أبو مازن يحرض على العنف ومسؤول حركة فتح التي تبارك العمليات ضد الإسرائيليين.

وتعد فلسطين حاليًا مذكرة رسمية أمام الأمم المتحدة احتجاجًا على هذه التهديدات الصريحة.