رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

«هذا هو الأهرام » «هؤلاء هم المصريون » - بقلم الهام شرشر


الأهرام تاريخ لا ينكره أحد في العمل الوطني قبل العمل الصحفي لأنه كان يضطلع بمسؤلياته تجاه شرف الكلمة فى تاريخه الطويل على مرالزمان
   بحق كان موقفا نبيلاً جميلاً ٠٠٠٠٠ عاد في ذاكرة كل الصحفيين
 اليوم تاريخ زمن جميل ٠٠٠ حيث كان الأهرام هو البيت الكبير لكل الصحفين
وهذا ما تأكد اليوم ...
       حين دخلوا وهم يشعرون أن الأهرام فعلاً هو بيتهم رغم الزمن٠٠٠ وكأن لم يمرعليه من زمن٠٠ حيث تأكد حب الأهرام بداخلهم من ذكري حب أجدادهم رموز صاحبة الجلالة في ذلك  المكان
تكاد جدران المكان تحتضنهم.. وهم يتذكرون أجدادهم في هذا المكان ولكم كانت فرحته بهم.....
وقد انعكست تلك الأحاسيس فى مدى إلتحامهم وإلتصاقهم مع أبناء المكان ..أبناء الأهرام
        فكانوا ملتحمين متلاصقين وكأن المكان مكانهم
      كيف لا وقد لجأ إليه عباقرة الفكر الإنساني خلال هذه الفترة التاريخية الدقيقة والتي بلغت قرنا ونصف قرن ينشرون أعمالهم ويستقطبون الأفذاذ في كل ميدان ومجال.................
 
       هذا هو الأهرام الذي حمل رسالة شريفة دوماً وهي تشكيل الرأي العام ٠٠ وعن جدارة وثقة متناهية.
       ذلك لأنه كان دوماً حريصاً علي تلك الثقة بجسور من المصداقية والصدق والإخلاص والوطنية.
     بل ورفع شعار أن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية
كما رفع شعار الإسلام بوسطيته وسماحته وإعتداله
وإني انتهز هذه الفرصة لأقترح بعمل مجلس حكماء من صفوة الصحفيين القدامي "شيوخ الصحفيين "ليكون صمام أمان بهذه الخبرة ضماناً لعدم الإنزلاق نحو تلك الصورة التي ماكنت أحب أن أراها أبداً ٠٠٠٠٠والتى أعتقد أن جزء بسيط سببها عدم الخبرة اللازمة والجزء الأكبرسببه الله ورسوله أعلم ...وهناك آخرين يعلمون وعليهم التدخل بيد قوية للسيطرة والتطهير
لأنه «كله إلا العبث » بأهل الكلمة إلى هذه الدرجة
«كله إلا العبث» بهذه المؤسسة الخطيرة التى إن لم يتم السيطرة عليها إنتشرت الفتنة كالنار فى الهشيم وأصبحنا مرتعاً للأيادى الخفية التى سوف تتقاذفنا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
ولن يدفع الثمن إلا هذا الشعب المغلوب على أمره الذى لم يتأخر عن نداء الوطن وكان له فضل عظيم فى 30 /7حيث كان خير حائط وخير غطاء لإنقاذ الوطن
واليوم أيضاً حين خرج بكل شرف.. ورجولة.. وشهامة.. ومروءة... وايجابية.. للتصدى لذلك العبث غير المسئول الذى وقع بالفعل داخل نقابة الصحفيين بوقفته الحاسمة التى كان لها فضل عظيم فى وضع الأمور فى نصابها من جديد
لذلك أرى وأركز على مدى الإحتياج لهؤلاء......
 هؤلاء الرموز الحقيقيين ليكونوا المرجعية السليمة لآداء الدور الصحفي ..المثالي ..الوطنى.. السليم..
 كما هو فى ضمير الأمة٠٠٠٠٠ بل وضمير العالم ٠٠ من خلال البصمة التي تركها لنا راحلين هم أنوار وأضواء في ذلك العالم ٠٠٠٠ لا نزال نسير علي هديهم ٠٠٠٠ وآخرين غيرهم الآن ٠٠٠ ياليتا نعطيهم حقهم ٠٠ لأننا نحتاجهم
      فالإبداع ٠٠ تلك المنة والمنحة من الله سبحانه وتعالي
لا تشيب ولاتشيخ ٠٠٠ وإنما مهما مرعليها من الزمان تزداد حنكة وتوهجاً ٠٠٠ وحكمة ٠٠٠٠ وقوة
     حقا الشيب وجماله ٠٠٠ مع السنين وعبقها
     لتكون قيمة الإبداع ٠٠٠٠ والخلق ٠٠٠٠ والذي لايمكن أن يترجم إلا مع الزمن ٠٠٠٠٠ مع ذلك الشيب الذي يحكي عن الأيام ٠٠٠٠ ويرسم خبرة.. صادقة للزمان
   ياليتنا لا نفرط فيهم ٠٠ أبداً....... مهما كان علينا إتاحة الفرصة للشباب وحقهم في أن ياخذوا حقهم من الأيام مع الأيام
      ولكن تحت مظلة وخبرة السنين وحنكتها وحكمتها بمجلس حكماء لهؤلاء الشيوخ ٠٠٠
    ماتبقي من مجد الزمان الأصيل
   ليس فقط وفاءأ لهم ...ليس فقط لأننا نحتاج خبراتهم٠٠ ولكن لأنه حقيقة الصورة بدونهم ستظل باهته قاتمة.......؟؟؟؟؟؟!!!!!!
      والذي يزيدها قتامة إلي حد قتامة الأشباح.....
         غياب هؤلاء الرموز الجميلة بأرواحهم الشفافة ٠٠ بحلو لسانهم .. بحصافة فكرهم.. وبصفاء قلوبهم ..ونواياهم ووطنيتهم.. التي لن يجزيهم عنها إلا الله وحده سبحانه وتعالي
     ذلك الغياب الذي أتاح لظهور وعبور شرذمات وإن كانت لاتتعدي أصابع اليد الواحدة
      ولكن للأسف وصموا الكلمة وشرفها مكتوبة ومسموعة ومرئية بعار يؤسفنى حدوثه بهذه الصورة المؤلمة بلا أدنى حسابات لتوابعه وما قد يجر من آلام على الوطن ليس هذا وقتها أناشدكم ..أرحموا المصريين «يكفيهم مافيهم»
بأعلى صوتى أصرخ وأنتظر أن يكون لصرخاتى صدى عند أصحاب القرار
رجاءاً............؟!!
أرجوكم ............!!!!!!!!!
ساعدونى .........
ساعدوا المصريين الذين لم يتأخروا عن نداء الوطن أبداً
أرجوكم طهروا الساحة من هذه الشرذمة القليلة
 
 من هذه الدمي التي تحركها أيادى خفية ٠٠٠٠ ومصالح نعلمها تماما ..بلغت بهم وقاحتها أنها أصبحت معلنة؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
هدمت معبد الكلمة ٠٠وأطاحت بشرف قدسيتها
     أسقطوا حرمتها ٠٠٠٠ قبل إسقاط حرمة مكانها
     هدموا المعني ٠٠٠٠٠٠ قبل هدمهم المبني
يا مصريين
 أستغيث بكم علمواهؤلاء الأقزام ......
 واجهوا هؤلاء الأقزام الشراذم .......
حجموهم........
 علموهم أن حرمة المكان التى يشكلها الأشخاص وليس المكان هو الذى يعطيهم هذه الحرمة
 الأشخاص هم الذين يضفون على المكان الحصانة وليس المكان الذى يمنحهم تلك الحصانة
ولكن......... ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
حين يكونوا على قدر المسئولية ..وحمل الأمانة ..من الوطنية ..والإنتماء ..والولاء ..والإكتراث أولا وأخيرا بهموم الوطن ...وتقوى الله قولا وعملاً....
يا مصريين...........
 ألوذ بكم فأنتم أملى بعد الله فى التصدى لتلك الشرذمة ..بالرفض الإجتماعى لهم ..قاطعوهم.. لاتقبلوا على صحفهم ..ولا على فضائياتهم.
قلبى عليكم يا شعبى العظيم
حزنى عليكم شديدا أليم
من تحاربون عدو ظاهر.. متربص.. لئيم ..أو أبناء وطن ..خونة عملاء ..مأجورين .....أو مرضى حاقدين ..كل همهم إلا الظهور حتى لوكان على حسابكم أو طمعاً فى حفنة من المال
مرتزقة ..ملعونين.. أو أنهم يساندون باطلاً بباطل
حين تدخلوا لمساندة أحداهن في قضية شخصية بها.. فيكون رد تلك المجاملة على حساب الشعب ..بالدفاع المستميت عنهم ..وهم يأوون خارجين على القانون ..عن أصول الوطنية.. خارجين عن شرف المهنة.. خارجين عن الملة
ليس من المعقول أن يخرج شيوخ المهنة للم الشمل وتصحيح المسار وتخرج تلك الشرذمة مصممة على تشتيت تلك الجهود
تلك الشرذمة التى لاتتعدى أصابع اليد الواحدة والتى لم تظهر أو تحقق نجومية إلا فى الباطل و بالباطل منذ مولدها
 حين خرجت فى هوجة يناير 2011 لتكون بوقاً عفناً للعملاء المأجورين....أو يداً عابثة لخراب الوطن والتسبب فى عذاب أليم للمصريين.
ما كان لهم أن يخرجوا من قبل حيث كانوا ملفوظين
وحين خرجوا.. خرجوا بحقدٍ وغلٍ عظيم
وأخيراً إتضحت الرؤية أمامكم ..هدم الوطن ..وإسقاط الدولة وسقوط المصريين إلى ذلك الحين..؟؟؟؟؟؟؟!!!
اللهم انتقم منهم أجمعين آمين
فلتساعدونى يامصريين..........
هل تساعدونى فى بتر تلك الشرذمة التى لاتزال تشكك وتثر الفتن وتنفث فى النيران كالأبراص ؟؟؟؟؟!!!!!
هل تساعدونى فى إستئصال هؤلاء الشياطين الذين لايبالون بما أنتم فيه من ألم عظيم وعدو حقيق لعين.
يا مصريين ..ألوذ بكم ..أنقذوا أولادكم ..من نعيق الغربان فى أصواتهم.. من ملامح الشيطان على وجوههم مهما حاولوا أن يزينوا وجوههم بابتسامات صفراء أوكلمات معسولات رغم السم الذى يقطربه ألسنتهم يفوق سم الفرقاء
أرجوكم ساعدونى.........
 إلى السادة أصحاب القرار
ألتمس منكم أن تحاولوا التخفيف عن كاهل المصريين قدر حبهم لكم بأن أعلم مدى حبكم لهم
هو رجاء ..!!!هو أمل .....!!هو نداء..
أيها السادة أصحاب القرار هل تسمعوه
قبل أن تخور قوى المصريين أوييئسوا
من فضلكم ساعدوهم
أرجوكم ساعدوهم 
                       خالص تحياتى واحتراماتى للجميع
هذا هو الأهرام
هؤلاء هم المصريون
الهام شرشر