وزير الكهرباء: التوسع فى تركيب العدادات للحد من وصلات الخلسة وزير المالية: متوسط ضريبة التجارة الإلكترونية يصل لـ300 مليون جنيه شهريًا وزير المالية: موقفنا سليم بشأن السحب على المكشوف من المركزي.. وأحيانا يحدث تجاوز الرئيس السيسي يوجه بتوفير منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين وزير الرياضة يحدد موقف صلاح من المشاركة مع المنتخب ومفاجأة للعميد رئيس الزمالك على رأس الحاضرين لحفل تأبين العامري فاروق في النادي الأهلي سفير مصر في تونس يستقبل بعثة منتخب جمباز الترامبولين ضبط 8 طن أسمدة زراعية و 250 عبوة مبيدات وكمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون النائب محمد السلاب يوجه أسئلة للحكومة بشأن دعم الصادرات وخطة الاستثمارات بالحساب الختامي النائب أحمد الشرقاوى بمناقشات الحساب الختامى: وزير المالية هو الأشطر في طحن المواطن المصرى النواب يوافق على الحساب الختامى لموازنة 2022-2023 رغم الانتقادات الحادة للحكومة ويرفع الجلسات لـ 19مايو
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

تعرّف على السيرة الذاتية للمرشحات لرئاسة البنك الدولي

 إيفانكا ترامب ونيكي هايلي
إيفانكا ترامب ونيكي هايلي

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وابنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ومستشارته، إيفانكا، مطروحان لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفا لجيم يونغ كيم المستقيل، والذي أعلن يوم الإثنين الماضي، فجأة تخليه عن رئاسة البنك قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية.

نيكي هايلي

الآسيوية الأصل، السياسية الأمريكية

النشأة

نيمراتا راندهاوا، أو نيكي هايلي، ولدت في عام 1972 في ولاية كارولينا الجنوبية، لأبوين هنديين من السيخ، وحصلت على البكالوريوس في علوم المحاسبة من جامعة كليمسون.

هاجر والدها وأمها إلى كندا بعد أن تلقى والدها منحة دراسية من جامعة كولومبيا البريطانية، وبعد أن حصل على الدكتوراه عام 1969 انتقل مع عائلته إلى ولاية كارولينا الجنوبية ليصبح أستاذا في كلية فورهيس، كما حصلت والدتها على الماجستير في التعليم و التدريس.

الحياة السياسية

 شغلت هايلي منصب محافظ ولاية كارولينا الجنوبية منذ عام 2011، وكانت أول هندية أمريكية تشغل المنصب، كما أنها مثلت مقاطعة ليكسينغتون في مجلس النواب في كارولينا الجنوبية، وعملت فيه لسنوات قبل أن تتولى مهمة محافظ ولاية كارولينا الجنوبية في سن الـ43، وهي المحافظ الأمريكي الهندي الثاني في الولايات المتحدة، بعد بوبي جندال من لويزيانا، وشغلت أيضا منصب رئيس مجلس أمناء جامعة كارولينا الجنوبية خلال فترة عملها في المكتب.

كما أعلن المرشح الجمهوري ميت رومني نيّته في اتخاذها نائبة له في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012،  لكنها رفضت هذا العرض معللة إياه بانشغالها بمنصب حاكمة جنوب كارولاينا.

وفي 23 نوفمبر 2016، تم ترشيحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد موافقة مجلس الشيوخ.

وعلقت هايلي على تعيينها قائلة:"إنها قبلت عرض ترامب لأنها شعرت بالرضا عن الوضع الاقتصادي لولاية كارولينا الجنوبية، وأن الانتخابات الأخيرة في البلاد أحدثت تغييرات مثيرة في أمريكا".

وفي عام 2016، اختارتها مجلة «تايم» الأمريكية كواحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة لعام 2016، لكن يوم الأربعاء الموافق 10 أكتوبر 2018 أعلنت هايلي استقالتها من منصبها كمندوبة للأمم المتحدة.

ولم تفصح عن سبب استقالتها بعد عامين من توليها  منصب سفيرة أمريكية لدى الأمم المتحدة، نافية ماتم تداوله حول رغبتها في خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة عام 2020.

لكن ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هيلي في البيت الأبيض، قال إن هايلي أبلغته قبل 6 أشهر برغبتها في "أخذ قسطا من الراحة مع نهاية هذا العام".

إيفانكا ترامب

عارضة الأزياء، وابنة الرئيس

ماري إيفانكا ترامب، سيدة الأعمال الأمريكية، وعارضة الأزياء السابقة، وابنة الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة دونالد ترامب من زوجته عارضة الأزياء السابقة إيفانا، وهي نائبة الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب.

إيفانكا ترامب من مواليد 30 أكتوبر 1981 في مدينة نيويورك، دخلت مدرسة شوت روزماري هول في ينغفورد، وكذلك مدرسة شابين في مدينة نيويورك، درست مدة عامين في جامعة جورجتاون، ثم انتقلت لكلية وارتون في جامعة بنسلفانيا، بعد حصولها على بكالوريوس علوم الاقتصاد في عام 2004

وجدت إيفانكا في الأزياء عالما محدودًا وجافًا، فاتجهت طموحاتها نحو أعمال العائلة: العقارات، وعملت لمدة عامين في شركة للتطوير العقاري خارج مؤسسة والدها، وذلك بعد تخرجها من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا.

وبعد أن أصبحت على دراية بكل ما يتعلق بهذه الأعمال وشعورها بقدرتها على إثبات جدارتها، انضمت إلى مؤسسة ترامب، وازدهرت في مجال الأبنية والمنتجعات الفاخرة، دعمت إيفانكا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أوقات مختلفة من حياتها، ففي عام 2007، دعمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق الرئاسي.

 وعام 2012 تبرعت لصالح حملة المرشح الجمهوري ميت رومني الرئاسية، بعد عام على ذلك، استضافت مع زوجها جاريد كوشنر حملة لتمويل السيناتور عن ولاية نيوجرسي كوري بوكر.

وفي الدورة الانتخابية لعام 2016، لعبت دورًا أساسيًا في مساعدة والدها لتحقيق طموحاته في شغل المكتب البيضاوي -المكتب الرسمي للرئيس الأمريكي، ودافعت بشدة عن تصريحاته المثيرة للجدل.

وفي يوليو عام 2016، قدمت إيفانكا والدها في المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في كليفلاند، أوهايو، وذلك قبل قبوله ترشيح الحزب له للسباق الرئاسي.

وفي فبراير من عام 2017، أعلنت وكالة نوردستروم للأزياء عن إزالتها لأزياء إيفانكا من قائمتها وذلك لضعف المبيعات، وعلق الرئيس الأمريكي في الحساب الرسمي للبيت الأبيض على تويتر بأن ذلك لم يكن عادلا وبأن ابنته تلقى معاملة مريعة.

وفي نفس العام، صرحت بأنها أصبحت ضمن مستشاري الرئيس، وأنها ستؤدي هذا العمل دون أجر.

وفي شهرنوفمبر من العام 2017، قامت بجولة آسيوية، شاركت خلالها في مؤتمر تمكين النساء الذي ترعاه الحكومة اليابانية، وردا على تعليقات متسائلة حول قلة عدد الحضور أثناء إلقائها لكلمتها، قال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية، بأنه تم إبعاد عدد كبير من الحضور أثناء خطابها لدواعٍ أمنية، وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، سافرت إلى الهند لتشارك في قمة الشراكة الدولية.

دُعيت للمثول أمام المدعي العام في واشنطن في ديسمبر، وذلك بعد تكتمها هي وزوجها عن قائمة من المدخرات والسيارات في كشف الحساب المالي العام، وقد قلل متحدث باسم البيت الأبيض من شأن هذه القضية.