إسكان النواب: وقف قضايا أصحاب مخالفات البناء بعد دفع رسوم الفحص وجدية التصالح محمد شمروخ رئيساً تنفيذياً للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مسؤولون لبنانيون يشيرون إلى تورط الموساد الإسرائيلي في قتل محمد سرور المعاقب أمريكيا حماس تطالب بمحاسبة فورية لإسرائيل بعد اكتشاف مقبرة جماعية في مجمع الشفاء الطبي التابعي: عبدالمنعم يلعب بغرور مع الأهلي.. وكان يجب طرده في القمة جوتيريش يدعو إلى إصلاح شامل للهيكل المالي العالمي حسين لبيب يعلق على قرارات إبراهيم نور الدين في مباراة القمة رضا البلتاجي: كريم نيدفيد استحق بطاقة حمراء في مباراة القمة وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة الزراعة تبدأ في تلقي طلبات المشاركة في النسخة ٩١ لمعرض زهور الربيع رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: 24 ألف زيارة رقابة لمنظومة التأمين الصحي الشامل نائب: التأمين الصحي الشامل يقدم خدماته لأكثر من 100 مليون مواطن.. وزيادة الاستثمارات الحل لنجاح تطبيقه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

«من حضرات المستشارين إلى إبهار الجماهير».. تعرف على تاريخ إسماعيل محمود

من سيدى القاضى حضرات المستشارين إلى صعود سلم الفن وإبهار الجماهير.. هكذا كانت حياة النجم إسماعيل محمود، أو كما يطلق عليه «عاصم الغرباوي»، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، بعد بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة.

كان ولازال وجه الفنان الراحل محفور بأذهان العديد، نظرا لبراعته في تقمص الشخصيات والأدوار، وبدأت شهرته تزداد بداية من «عاصم الغرباوي» فى مسلسل «العصيان»، و"زاهر" ابن العمدة "سليمان" في أجزاء "ليالي الحلمية"، وحتى أدواره في الصديق الوفي في "غوايش"، والموسيقار محمود الشريف في "أم كلثوم"، كما جسد شخصية أول رئيس لـ"مصر" عقب إلغاء الملكية "محمد نجيب" في الجزء الثاني من مسلسل "الجماعة" و"أستاذ رئيس قسم" عام 2015.

حياته الشخصية

ولد محمود إسماعيل، في منطقة القباري غرب محافظة الإسكندرية، وتحول من دراسة القانون إلى معهد الفنون المسرحية لدراسة الدراما، وبدأ "إسماعيل" التمثيل عندما اشترك في برنامج للأطفال عندما كان صغيرا، لكن بدايته الحقيقية كانت عندما لعب عدة أدوار صغيرة في عدة أعمال فنية تعرف عليه الجمهور من خلالها منها، فيلم "حد السيف" عام 1986م.

أعماله الدرامية

يعد مسلسل "ليالى الحلمية" من أهم الأدوار التى قدمها «محمود»، حيث جسد فى العمل بأجزائه الخمسة شخصة "زاهر" نجل "سليمان غانم" – صلاح السعدنى.

وشارك إسماعيل محمود فى مسلسل "شارع المواردى" مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ أيضاً عام 1990م، وجسد شخصية المعلم "خميس"، كما قدم دور هام فى مسلسل "أرابيسك" مع النجم صلاح السعدنى والمخرج جمال عبد الحميد، حيث جسد شخصية الضابط حمدى خلال أحداث العمل الذى تم عرضه عام 1994، إضافة إلى مشاركته فى بطولة مسلسل "زيزينيا" بجزئيه الأول والثانى مع الفنان القدير يحيى الفخرانى والمخرج جمال عبد الحميد أيضاً عام 1997 وجسد شخصية "عسران".

وكذلك عمل إسماعيل محمود فى مسلسل "أم كلثوم" مع النجمة صابرين والمخرجة أنغام محمد على عام 1999 وجسد شخصية "محمود الشريف"، وفى مسلسل "العصيان" للنجم محمود ياسين وإخراج أحمد السبعادى قدم أحد أدوار البطولة فى العمل من خلال شخصية "عاصم الغرباوى" نجل محمود ياسين فى العمل والذى يتم قتله ويتم البحث عن القاتل طوال أحداث العمل.

وظهر إسماعيل محمود، فى العامين الآخيرين عبر مسلسل "الجماعة 2" مع الكاتب وحيد حامد وإخراج شريف البندارى وجسد فى العمل شخصية محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر، وقبله عمل مع الزعيم عادل إمام فى مسلسلين هما "صاحب السعادة" عام 2014، و"أستاذ رئيس قسم" عام 2015.

أدواره السينمائية

قدم إسماعيل محمود، فى السينما أكثر من فيلم أبرزها "مشوار عمر" بطولة فاروق الفيشاوى ومديحة كامل وإخراج محمد خان، وفيلم "التخشيبة" مع النجم أحمد زكى وإخراج عاطف الطيب، و"حد السيف" بطولة محمود مرسى ونجوى فؤاد وإخراج عاطف سالم، و"القطط السمان" بطولة حسن يوسف وشمس البارودى وإخراج حسن يوسف.

وصايا الفنان لأحبائه

«أحبوا بعضكم، ابقوا مترابطين، ولا تفعلوا أشياء لا تؤمنون بها".. 3 وصايا تركها الفنان الراحل إسماعيل محمود، الذي توفى أمس الأحد، كشف عنها نجل شقيقته "مجدي محمد عبدالباري"، خلال تشييع جنازته عقب صلاة عصر أمس، من مسجد سيدى القباري غربي الإسكندرية.

قال نجل شقيقة الفنان الراحل، إن الفنان الراحل كان متمسكًا بجذوره في منطقة القباري الشعبية غربي الإسكندرية، ولم يترك بيته الذي تربى فيه أو قام بتغيير عنوان إقامته.

وأضاف عبدالباري أن الفنان الراحل كان مقيم باستمرار في منطقة القباري غربي الإسكندرية ولم يكن يترك المدينة إلا لضرورة العمل، لأنه اعتبر منطقته أرض خصبة تحمل الكثير من الثروة الفكرية، وحتى الشخصيات التي كان يجسدها في أعماله كان يستمدها من المحيطين به في مسقط رأسه.

وأشار إلى أن المنطقة خرج منها الكثير من المفكرين والفنانين مثل الفنان محمود عبدالعزيز الذي كان من الأصدقاء المقربين له، كما كانت تربطه علاقة صداقة وطيدة بالفنان محمود حميدة الذي حرص على حضور الجنازة.

وبدوره قال نائل حسن نجل شقيق الفنان الراحل، إن عمه أصيب بمرض خطير منذ 8 أشهر، وكان يتلقى العلاج اللازم في المستشفى طوال الفترة الماضية إلا أنه توفى في منزله بعد صراعه مع المرض، مشيرًا إلى أن ممثلي نقابة المهن التمثيلية حرصوا على متابعته والسؤال على حالته خلال فترة مرضه.

وقال محمد عبداللطيف، مخرج أفلام مستقلة، إن الفنان الراحل، كان يحرص على المكوث أكبر وقت ممكن في الإسكندرية، وكانت منطقة محطة الرمل من أكثر الأماكن المحببة إليه حيث كان يحرص على التواجد بها، كما كان يواظب على التواصل مع أصدقائه ودائرة معارفه في المدينة الساحلية وهو ما زاد من شعبيته وحب الناس له.

جيل يسلم جيل

بعض العامة يختلط عليهم الأمر بين الكاتب السينمائي محمود إسماعيل، والنجم إسماعيل محمود الشهير بـ«عاصم الغرباوي»، ولكن في الحقيقة هناك إختلاف كبير فالأول، في 18 مارس عام 1914، بدأ حياته ممثلًا مسرحيًا في الفرقة القومية المصرية، من الأفلام التي كتبها طاهرة والمهرج الكبير وبنت الحتة، ومن المسلسلات التي كتبها: "بياعة الورد وتوحة".

وقد وضع نفسه كواحد من أشهر من قدموا شخصية تاجر المخدرات في السينما المصرية، ورغم تقديم عدد كبير من النجوم لمثل هذه الشخصية مثل فريد شوقي، وزكي رستم، ومحمود المليجي، يبقى محمود إسماعيل متفردا بينهم.

اختفى «إسماعيل»، من الساحة الفنية بضع سنوات، ثم عاد مرة أخرى ليظهر على الشاشة بشكل متقطع في أفلام في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينات منها: الدرب الأحمر، الولد الغبي، الغضب وقد توفى في 27 يناير عام 1983.