السكة الحديد تستعد لتشغيل كوبري الفردان في أعياد سيناء الأمم المتحدة: سنوجه نداء دوليا لجمع 2.8 مليار دولار لصالح قطاع غزة والضفة الغربية التموين: إعلان وزن وسعر الخبز السياحي بعد انخفاض أسعار الدقيق 35% خلال أيام الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا الفريق أسامة عسكر يلتقي قائد قوات الدفاع المالاوية محافظ الغربية يبحث آلية نقل المخلفات بأسطول المحافظة للمدفن الصحي الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة والدة محافظ الغربية إخلاء قصر العدالة في بروكسل بعد إنذار باحتمال وجود قنبلة صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.4% في عام 2025 ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن نائب بمناقشات تراجع زراعة القطن:«هناك دولة لا تريد طويل التيلة فى مصر»..ورئيس الشيوخ: دعنا نتجاوز النائب إيهاب وهبة: الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

اللواء سعد الجمال يكتب: عن «القمة الإسلامية»

لواء سعد الجمال
لواء سعد الجمال

في رحاب الكعبه المشرفي في مدينة مكة المكرمة اجتماع قاده المسلمين ملوك و رؤساء وامراء 57 دوله ةعضاء في منظمة التعاون الإسلامى ، ويكون اجتماعهم امتدادا للقمتين الطارئتين الخليجية والعربية و تزامنا معهما في وجه تحديات تواجه أمتنا الإسلامية والعربية على حد سواء، وإذا كانت الأحداث الأخيرة من اعتداءات حوثيه إيرانية على منشآت نفطيه سعودية أو تخريب ناقلات بترولية بالمياه الإقليمية لدولة الإمارات ملحة وحاضرة باعتبارها تهديدا للأمن القومي الخليجي والعربى بل وللملاحه الدوليه.

إلا أن المجتمعون لم يغفلوا القضيه المركزية للعرب الا وهى القضية الفلسطينية، ودعم وتأييد كافة الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وأولها حق إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيه وكذا التأكيد على عروبة بيت المقدس ورفض أى قرارات باعتبارها عاصمة لإسرائيل والتعامل بحسم مع الدول التى نقلت سفارات بلادها إلى القدس، كما أشار الرئيس السيسى فى كلمته أنه قد آن الأوان لعودة المفاوضات وإنهاء الإحتلال والتمسك بحق الدولتين.

وكما ذكر الرئيس السيسي العالم كله بمأساة مسلمى الروهينجا المضطهدين من شعب ميانمار وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته قبلهم، كما أوضح خادم الحرمين الشريفين أنه من المؤسف أن النازحين واللاجئين حول العالم معظمهم من المسلمين.

ورفض المؤتمر وبشده أى قرارات غير قانونيه تتعلق بالسياده الاسرائيليه على الجولان الوادى المحتل مع التنديد بالسلوك الإيرانى فى المنطقة والمحاولات المستمره لزعزعة الاستقرار والتدخل في الشئون الداخليه للدول العربية.

وأكد المجتمعون على إستمرار محاربة التطرف والإرهاب فى شتى المجالات وكل الوسائل، وفى الواقع فإن القمم الثلاث المتتاليه التى عقدت بمكه المكرمه قد عكست واقع المنطقه والمسار الذى يجب إتباعه لمواجهة التحديات والمخاطر التي نحيط بها

 لواء سعد الجمال عضو مجلس النواب نائب رئيس البرلمان العربي.