رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

صدمة كبيرة.. التفاحة الواحدة تحتوي على حوالي 100 مليون بكتيريا

تنصح الأمثال الشعبية بتفاحة واحدة تغني عن الطبيب، فيما أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أهمية تناول ثمرة تفاح يوميا لصحة أفضل.

ووفقا لدراسة طبية حديثة، تحتوى ثمرة التفاح الواحدة على حوالي 100 مليون بكتيريا إلى جانب الألياف الزائدة، والمركبات الطبيعية المضادة للأكسدة مثل" الفلافونويدات"، فضلا عن النكهة، جنبا إلى جنب عدد من البكتيريا التي تعادل عشرة أضعاف المتواجدة في ثمار الفاكهة الأخرى.

وأظهرت الدراسة - التي أجريت فى كلية الطب جامعة "نيويورك" - أن ثمار التفاح العضوي يحتوي على مجمع بكتيري أكثر تنوعا وتوازنا، مما قد يجعلها أكثر صحة وأفضل مذاقا من التفاح التقليدي، كذلك أفضل للبيئة.

وقال البروفيسور "جابرييل بيرج"، الأستاذ في كلية الطب جامعة (نيويورك) "إن البكتيريا والفطريات والفيروسات الموجودة في طعامنا تستعمر أمعاءنا بشكل عابر..الطهي يقتل معظمها، وبالتالي فإن الفاكهة والخضار الطازج يعد من المصادر المهمة بشكل خاص لميكروبات الأمعاء".

وقد عكف الباحثون في هذه الدراسة على عقد مقارنة بين البكتيريا المتواجدة في التفاح المزروع بالطرق التقليدية وبين العضوي..وقد تم تحليل كل من الجذع والقشرة، واللحم، البذور.. وبشكل عام، احتوت ثمار التفاح العضوي والتقليدي على أعداد مماثلة من البكتيريا.

وقال الباحثون إنه بتجميع المتوسطات لكل مكون من المكونات التفاح، فإننا نقدر أن ثمرة تفاح نموذجية يصل وزنها 240 جراما تحتوى على ما يقرب من 100 مليون بكتيريا، وتتواجد غالبية البكتيريا في البذور، حيث يتواجد البعض الآخر في اللحم .. عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء، فالتنوع هو توابل الحياة - وفي هذا الصدد ، يبدو أن التفاح العضوي لديه الحل.

ووفقا لنتائج الدراسة، فإن التفاح الذي يتم حصده حديثًا والذي يتم إدارته عضويًا يحتوي على مجتمع بكتيري أكثر تنوعًا وأكثر تنوعًا، مقارنةً بالمجتمعات التقليدية.. ومن المتوقع أن يحد هذا التنوع والتوازن من النمو المفرط لأي نوع واحد، وقد أفادت الدراسات السابقة أن وجود علاقة سلبية بين وفرة مسببات الأمراض البشرية والتنوع الميكروبيوم في المنتجات الطازجة.