الزمان
أمين حزب الله: المقاومة ولبنان بكل طوائفه أمام تهديد وجودي إيران تدعو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا للتحلي بالمسئولية في مفاوضاتها مع طهران توقيع مذكرة تفاهم لدعم 100 طالب بمعهد الكوزن المصري الياباني سنويًا فتح طريق الأوتوستراد أمام الحركة المرورية بعد إصلاح خط المياه والهبوط الأرضي حصاد أنشطة مبادرة تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية «بنت الريف» حزب الجيل يعرب عن قلقه البالغ من مخطط تهجير سكان غزة لتصفية القضية الفلسطينية آدم كايد ينضم لمعسكر الزمالك فى العاصمة الإدارية قبل الإعلان الرسمى «الزراعة» تنظم ورشه عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضر والفاكهة محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط أبناء عروس الدلتا الزراعة تصدر النشرة رقم 256 لأنشطة الوزارة بين 11 وحتى 17 يوليو الجاري مجلس الوزراء: إعلانات طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي «مزيفة ووهمية» طقس شديد الحرارة على أغلب الأنحاء وتحذير من الرطوبة المرتفعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جبر أبوالنور يكتب: المؤسسات الإعلامية

لا يمكن لأحد أن يتخيل حال المؤسسات الصحفية والإعلامية وما وصلت إليه من سوء في الأوضاع الفنية والمهنية، وكذلك أيضا الإدارية رغم أن هناك عددا كبيرا من أصحاب الخبرات والأقلام القادرة على تغيير وتصحيح المسار مهما كانت الظروف.

نعم ففى المؤسسات الصحفية توجد طاقات بشرية غير عادية وإمكانيات معطلة تحت بند الروتين العقيم وغياب الشجاعة فى اتخاذ القرارات، ومنح كل الكفاءات الأماكن المناسبة لاستغلال أقصى طاقاتها.

التطورات التكنولوجية دائما ما تكون عاملا مساعدا فى انتشار الصحف وجذب القراء، ولكن الاستسلام للحياة النمطية جعل من التكنولوجيا والمواقع الإلكترونية سلاحا يحطم آمال الصحافة الورقية فى العودة.

الحل فى استغلال العقول والأدوات المتاحة والخروج عن الأطر النمطية ومنح الإبداعات مساحة من التنفيذ حتى نرى أفكارا تربط الصحف الورقية بالحياة العامة وهمومه واحتياجات الناس فى الشارع.

لن ينصلح حال الإعلام ما دام الدوران فى نفس المحيط سواء فى تغيير الأشخاص من هنا إلى هناك، والاعتماد على نفس الأسماء وعدم الدفع بالوجوه الجديدة والتجارب المتسعة.

الفترات الماضية كانت بعض القنوات الإعلامية... سببا فى العديد من المشكلات ولم يكونوا ظهيرا لجهود ونجاحات المؤسسات حتى أنها لم تبرز النجاحات ولم تكشف وتساعد فى البناء والتقدم والتقييم.

كل عام فى نفس الوقت ننتظر أن نشاهد خريطة جديدة فى الوسط الإعلامى بما يحقق ويشبع رغبات المشاهد والقارئ والمستمع، وأن تحقق المؤسسات الإعلامية والصحفية نجاحات تجعلها قادرة على المنافسة المحلية والعالمية فى ظل الحروب التى تواجهها البلد سواء من الداخل أو الخارج.

التطوير فى المؤسسات الصحفية خاصة والقومية يخفف الأعباء عن كاهل الدولة التى تتحمل أجزاء مالية كبيرة من ميزانية هذه المؤسسات رغم ما تمتلكها من أصول وكوادر يمكنها أن تنهض بهم والعودة للمنافسة.   

click here click here click here nawy nawy nawy