الزمان
توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية وهيئة الرعاية الصحية فى مجال التدريب القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يبحث مع وزير الشباب والرياضة إمكانية دمج احتفالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة ضمن فعاليات قادرون باختلاف رانيا المشاط: 278.7 مليار جنيه استثمارات كلية بالأسعار الثابتة بنمو سنوي 24% رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركتي داف وكيورليدز تعزيز إتاحة الأدوية المبتكرة في السوق المصري رئيس هيئة الرعاية الصحية يوقّع مذكرتي تفاهم مع رئيس جامعة الجلالة ورئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية صندوق مكافحة الإدمان يدرب دفعة جديدة من الفتيات المتعافيات على حرف مهنية بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة رئيس الوزراء: زيادة بنسبة 19% في الصادرات خلال الأشهر العشرة الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع مذكرة تفاهم وعقد ترخيص استغلال رصيف مع شركة «ترانسكارجو إنترناشيونال» وزير التربية والتعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن إعادة تنظيم العمل ونظام الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين والموهوبين مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحثان مع عدد من الشركات القطرية أهم الفرص الاسثمارية في مصر على هامش مؤتمر ”إصلاح وتمكين الإدارة المحلية.. جلسة نقاشية موسّعة حول تطوير البنية التحتية رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل السفير السويدي بالقاهرة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

محلل سياسي: دبلوماسية السيسي ستنتصر على بلطجة أردوغان

 الكاتب والمحلل السياسي محمود الشناوي
الكاتب والمحلل السياسي محمود الشناوي

قال الكاتب والمحلل السياسي محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أن دبلوماسية الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف تنتصر على بلطجة رجب أردوغان  لأن تلك الدبلوماسية تستند إلى حقوق تاريخية ومعايير تراعي منظومة العلاقات الدولية ، مؤكدا أنه لم يعد مسموحا التجاوز على أي حق من الحقوق المصرية في ظل قيادة الرئيس السيسي.

وأضاف الشناوي خلال لقائه في برنامج هنا ماسبيرو المذاع على التليفزيون المصري أن هناك مقارنة الان بين شخص الرئيس السيسي الذي يعرف مبادىء العلاقات الدولية ويحترمه العالم وبين شخصية الرئيس التركي الذي يعتبر شخصية وظيفية سوف ينتهى دورها قريبا بعد أن فقدت احترام العالم .

وأشار إلى أن خيار المواجهة في منظومة علاقات مصر الخارجية في العهد الجديد بقيادة الرئيس السيسي أصبح الخيار الاخير لأن هناك دولة قوية يحكمها رئيس قوي تدرك جيدا حدود حقوقها ومكامن قوتها، وأن أي دولة تفكر في المواجهة مع مصر سوف تفكر ألف مرة لان مصر ليست دولة صغيرة عسكريا أو سياسيا أو أمنيا.

وأوضح أن خيار المواجهة العسكرية في أي ملف بات الخيار الاخير بسبب ما تمتلكه مصر من مقدرات تاريخية وحقوق أصيلة ودبلوماسية قوية قادرة على نيل الحقوق خاصة وأن الحق المصري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بات مدعوما بالقوة المسلحة التي يخشاها الجميع.

ووصف الشناوي ما جرى من اتفاق بين رئيس الوزراء الليبي فائز السراج والرئيس التركي أردوغان بأن من لا يملك أعطى من لا يستحق ، لأن شرعية السرج تستند إلى اتفاق الصخيرات الذي لا يقر أي اتفاقية دولية توقعها الحكومة الليبية ما لم تحظى بموافقة البرلمان وهو ما لم يحدث.

وقال أن أردوغان يريد تقنين ما يمكن أن نسميه ب "البلطجة الاردوغانية" ، مشيرا إلى أن تركيا تحصل بالفعل على جزء كبير من احتياجاتها من البنزين والمحروقات بفضل علاقات نظام أردوغان الوثيقة بالميليشيات الجهادية التي تسيطر على عدد كبير من حقول انتاج النفط وموانيء التصدير في الساحل الليبي .

ونوه بأن تركيا تمارس سرقة علنية لثروات الشعب الليبي ثمنا لدعم الميليشيات المسيطرة على حكومة السراج ، لكنها تريد أن تقنن تلك السرقة من خلال اتفاقيات تحظى بحماية قانونية لا تكرس فقط السرقة الجارية للثروات الليبية ولكن السيطرة على ثروة الغاز المائية في المنطقة الاقتصادية المتشاركة مع اليونان ومصر في البحر المتوسط .

ولفت الشناوي إلى أن تركيا وهي دولة غير متشاطئة مع ليبيا لا تكتفي من خلال تلك الاتفاقيات بسرقة الثروات الليبية ولكن أيضا ابتلاع الحقوق اليونانية والمصرية في تلك الثروات ، حيث تشير التقديرات إلى أن غاز المتوسط يمكن أن يكفى العالم لمدة مائة عام وهو ما يعني ثروة تقدر بتريليونات الدولارات .

وشدد على أن اردوغان يسعى من وراء سرقة الثروات الليبية أن يسند ظهره المتهاوي بسبب سياساته الخرقاء في المنطقة العربية وغيرها من مناطق العالم ، إلا أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يتجاوز على الحق المصري رغم أهمية تركيا لاوروبا والناتو طالما توجد مصر يحكمها الرئيس عبد الفتاح السيسي .

click here click here click here nawy nawy nawy