رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

مليار دولار شهريًا.. خسائر تعليق رحلات الطيران

الوباء يحاصر السياحة الداخلية والخارجية

إصابة 9 مرشدين.. فزاعة تذعر القطاع السياحى

خسائر جديدة يشهدها قطاع السياحة عقب إعلان تعليق الطيران حتى 31 مارس وإصابة إحدى المرشدين السياحيين، وهذه الخسائر سيكون لها دورها الكبير فى تراجع القطاع السياحى على الصعيدين الداخلى والخارجى.

وأعلن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أن حجم الخسائر بقطاع السياحة تصل لنحو مليار دولار شهريا بعد تعليق رحلات الطيران، وأن القرار جاء بعد اجتماعات دورية مع رئيس الوزراء ونتيجة أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بدأ يتزايد والإصابات كانت نتيجة أجانب أو حالات مخالطة من الخارج.

من جانبه يؤكد الدكتور سعيد البطوطى، المستشار الاقتصادى لمنظمة السياحة العالمية، أن قرار رئيس الوزراء ووزير السياحة والطيران سوف يلحق خسائر بالقطاع السياحى والطيران تصل إلى نصف مليار دولار، مشيرا إلى أن الدولة لا تنظر إلى حجم هذه الخسائر بقدر اهتمامها بصحة المواطنين والوصول إلى أقصىلا درجات الحجماية للمواطنين، مشيرا إلى أن الوزارة سوف تقوم باستغلال تلك الفترة القصيرة فى تعقيم الفنادق حيث تم التعاقد مع فريق طبى لتعقيم كل الفنادق.

وأضاف البطوطى، أن حجم خسائر السياحة فى المؤتمرات والحوافز والمناسبات بلغت 42 مليار دولار، فيما بلغ حجم خسائر السياحة الأوربية 2 مليار يورو، مقدرًا معدل حجم خسائر القطاع شهريًا مليار يورو حول العالم، بينما بلغ حجم حسائر قطاع الطيران حتى الآن 30 مليار دولار حول العالم.

ويضيف باسل السيسى، الخبير السياحى أن مصر للطيران، أطلقت أخر رحلة طيران إلى مدينة ووهان الصينية لإجلاء المصريين الراغبين فى العودة، وأوضح أن الرحلة الواحدة تكبد الشركة ما يقرب من ربع مليون دوﻻر حال عودة الطائرة خالية من الركاب وهو ما حدث مع "مصر للطيران"، حيث كانت تقل الصينيين الموجودين فى مصر وتعود الطائرة فارغة، وهذه كارثة كبرى، بالإضافة إلى ما سيحدث بوقف الطيران التجارى الذى سيلحق خسائر فادحة تقدر بربع مليار تقريباً خلال تلك الفترة.

وأشارت رضوى خليل إحدى المرشدات السياحيات، أن هناك ما يقرب من 9 مرشدين سياحيين مصابين وبالحجر الصحى، كاشفة أن خسائر الشركات السياحية بسبب توقف السياحة الدينية والغاء حجوزات الأفواج الأجنبية بلغت نحو 50 مليون جنيه.