رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الرئيس السيسي ينتصر للأطباء في معركة كورونا

الرئيس السيسي - البرلمان
الرئيس السيسي - البرلمان

زيادة بدل العدوى تزامنا مع حرب "الجيش الأبيض" على الفيروس

أطباء: أعضاء "الجيش الأبيض"يضربون مثالًا مشرفًا فى الحرب ضد "كورونا".. والرئيس انصفنا

منظمة الصحة العالمية: مصر تشارك فى تجارب سريرية على المرضى.. والالتزام يمنع تكرار سيناريو إيطاليا

خطوات غير مسبوقة قامت بها مصر مؤخرا، وبتوجيهات رئاسية، من أجل القضاء على فيروس كورونا، كان أولها فرض حظر التجوال بشكل حازم، إلا أن توجيهات الرئيس السيسى، بشأن زيادة بدل الأطباء، كان له أثر كبير على الأطباء العاملين فى القطاع الطبى، معتبرين أن الرئيس السيسى، انتصر لأعضاء الجيش الأبيض، وهم الآن على خط المواجهة الأولى مع الفيروس فى المستشفيات.

واعتبر المتخصصون فى القطاع الطبى، أن مصر سبقت بخطوات كبيرة فى مواجهة فيروس كورونا، وهناك بارقة أمل بأن تعلن مصر نجاحها فى السيطرة على فيروس كورونا، فى الوقت الذى تزداد فيه حالات الإصابة بالفيروس فى دول أوروبا، وقد كشف مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر، عن جهود القاهرة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، إلا أنه لا يوجد علاج محدد لفيروس كورونا.

وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن مصر تشارك فى تجارب سريرية على أدوية جديدة، وهناك 90% من إصابات فيروس كورونا، تتراوح أعمارهم من 20 لـ80 عاما، والشعب المصرى مسئول عن عدم وصول مصر لسيناريو إيطاليا، والتزام مصر بإجراءات التقصى، يمكنها من تحديد مستوى الوباء وعدم انتشاره، مصر لديها فرصة ذهبية لمواجهة كورونا والوضع الوبائى، وعلى المصريين التزام منازلهم لمنع الضغط على الفريق الطبى، ولا يمكن توقع أى مرحلة من الوباء تصل إليها أى دولة، وفيروس هانتا قديم ولا ينتقل من إنسان لآخر.

من جانبه كشف الدكتور مصطفى الوكيل، عضو المبادرة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، أن آخر الدراسات المشتركة بين عدة دول، بينت أن أعداد المصابين بالتأكيد أكثر من المعلن عنه وأكثر من المتوقع، ولكن 80% من المصابين يتعافون من الأعراض ذاتيا، فخطأ من يعتقد أن الإصابة هى نهاية العمر، ويمكن أن يصاب شخص بالفيروس وكأنه نزلة برد، ولكن الدراسة أكدت أن هؤلاء ناقلون جيدون للفيروس، حيث يتعاملون على أنهم غير مصابين، وأيضا أنه ليس شرطا أن تنتقل العدوى وقت ظهور الأعراض، ولكن تنتقل أيضا فى فترة الحضانة، ولكن الخطر ما زال محققا، ويجب أن نلتزم خلال الأسابيع القادمة؛ حتى لا ندخل فى مرحلة لا نرجوها، ومن يصاب لا يتأخر فى التواصل مع رقم 105، أو يتوجه لمستشفى حميات قريبة منه، وسيجد هناك الفرق الطبية ورعاية غاية فى الكفاءة.

وأضاف الوكيل، أن هناك تقديرا كبيرا من كافة طوائف المجتمع للفريق الطبى، ونشكر الرئيس السيسى، على قرار زيادة بدل المهن الطبية 75%، ولكنه يساوى متوسط 300 جنيه فقط.

وأرى أنه كان من الأولى زيادة بدل العدوى، الذى هو 19 جنيها فقط، فى حين أن البعض بعيدين بقدر كبير عن مصادر العدوى، ولهم منا كل التقدير، يحصلون على بدل عدوى يساوى أكثر من 300 ضعف الفريق الطبى، وأى زيادة لبدل العدوى لهم، لا تساوى خوف البعض من العودة للمنزل؛ تجنبا لنقل عدوى محتملة لأسرهم، لا تساوى عودة أحدهم للمنزل وهو لا يقدر على أن يحتضن أبناءه، ولا تساوى عدم قدرة أحدهم على زيارة والديه المسنين، خوفا عليهما، وشعوره بأنه قد يكون مصدر عدوى للقريبين منه.

أما الدكتور محمد أشرف، مدير المكتب الاستشارى للتصنيع الدوائى، فأكد أن هناك نتائج مبشرة جدا بالنسبة لفيروس كورونا، وأن هناك بعض الدراسات الطبية التى أكدت أن بعض التطعيمات التى كان يتم إعطاؤها للأطفال خلال السنوات الماضية، مثل تطعيم "الدرن"، لها تأثير كبير على فيروس كورونا، حيث إنها تساهم فى تقوية الجهاز المناعى لجسم الإنسان، وهناك أربع دول منهم أستراليا وهولندا، جربت هذا التطعيم على الفئران، ونسبة الشفاء كانت 75% بعد حقنها بفيروس كورونا، وسيبدأون فى تجربة مصل الدرن على العاملين بالقطاع الصحى، واعتمدوا فى أبحاثهم أن الصين، وإيطاليا، وإسبانيا، أعلى نسبة إصابة، وتطعيم الدرن فيها ليس إجباريا، واليابان التطعيم بها إجبارى، وهى من أقل الدول تضررا بفيروس كورونا.

وأضاف أشرف، أن التجارب أثبتت نجاحه، وسيكون ذلك شيئا عظيما جدا للشعب المصرى كله؛ لأن وزارة الصحة خلال الثلاثين عاما الماضية، كانت تعطى مصل الدرن بشكل أساسى، لجميع الأطفال، ومن الممكن أن يكون ذلك تفسيرا منطقيا لكمية الإصابات والوفيات الكبيرة فى أوروبا، بالمقارنة بمصر، رغم الفارق الضخم فى الإمكانات الطبية والعلمية، والأيام القادمة ستثبت نجاح مصل الدرن من عدمه.

موضوعات متعلقة