الزمان
«الشجرة المصرية» تزهر في سمرقند.. وزير الأوقاف يغرسها بمحيط مرقد الإمام البخاري تخليدًا للسلام متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية المتحف المصري الكبير يستقبل رئيس جمهورية أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي نواب وأحزاب: عمال مصر ركيزة البناء والتنمية فى الجمهورية الجديدة ”صندوق تحيا مصر” و”مؤسسة خليفة الإنسانية” يدعمان 5 آلاف أسرة وتيسير زواج 200 عروسة في مطروح جامعة طنطا وجامعة سيليزيا البولندية للتكنولوجيا تعززان التعاون في المجال الهندسي محافظ مطروح: يشارك في احتفالية الأسر الأولي بالرعاية محافظ أسيوط يشارك العمال احتفالات عيدهم ويتفقد حصاد 40 فدان قمح بمزرعة بني سند بمنفلوط الملك أحمد فؤاد الثاني يزور محافظة الفيوم لاكتشاف معالمها السياحية السبت.. عرض فيلم ديسكو إفريقيا في نادي السينما الإفريقية بسينما الهناجر محافظ المنيا يشدد على تكثيف حملات النظافة وتمهيد الطرق والشوارع الرئيسية بمراكز المحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

سعد الجمال يكتب: «مصر قلب العروبة»


لطالما كانت مصر مهد الحضارة والثقافة والعلم والمعرفة وأول أمة عرفها التاريخ ولازالت مصر تؤكد ريادتها في شتى نواحي النشاط الإنساني وتمد العالم بأسره بالنابهين في كل المجالات.


وإيمانا بدورها العروبي الذى حملت لواءه منذ فجر التاريخ مرورا بالحروب الصليبية والتتاريةوالصهيونية فلم تبخل مصر على أشقائها العرب عامة وفي الخليج العربي خاصة بأن ينهلوا من شبابها وخبراتها فأوفدت معلميها وأطباءها ومهندسيها وعمالها بل وحتي فلاحيها ليعلموا ويعالجوا ويبنوا ويشيدوا ويزرعوا وليضيئوا في كل البلاد وكان أبناؤها ولا يزالوا سفراء مشرقين لبلدهم في المساهمة في نهضة الأوطان العربية ونماذج للعاملين الكادحين علي رزقهم بكل الإخلاص والتفانى والحماس.


إذا كانت الشعوب العربية والخليجية فيما تحمله لمصر ولشعبها من كل الحب والتقدير والاحترام ايمانا بدورها وايمانا بأنها الشقيقة الكبري التي لاتتواني عن مد يدها لاشقائها فإننا سوف نجد أحيانا بعض أصوات مغرضة تتطاول على مصر وأبنائها مستغلين أى ظروف أو أحداث أستثنائية كما حدث مؤخرا في تفشى إنتشار وباء كورونا المستجد.


ولا يمكن أن يخفى علينا ارتباط تلك الأصوات الناشزة على قلتها وضعفها بأچندات معدة ضد الوطن من المتطرفين وجماعات الإسلام السياسي الذين يسعون لدس الوقيعة والفرقة داخل الوطن العربي كله.


وإذا كانت تلك الشرذمة الضئيلة حجما وقولا غير مدركه لمفاهيم التضامن العربي وللحس العروبى لمصالح شخصية ضيقة فإن ذلك وبالقطع لم ولن يؤثر في العلاقات التاريخية والحميمة والاستراتيجية التي تربط الشعوب العربية والخليجية بمصر علي المستوي الشعبي وعلي المستوي القيادي فإن حرص الرئيس السيسي وأشقاؤه العرب والخليجيون تحديداً علي توطيد العلاقات وتطويرها والسعى لمجالات أوسع وأرحب لصالح الشعوب والأمة العربية كلها.


فإننا نهيب بالشعوب والمواطنين الشرفاء في مصر وسائر العالم العربي أن يتصدوا لتلك المحاولات البائسة واليائسة للوقيعة والفساد وأن تزيد من ترابطها وتعاونها وتعاضدها لمواجهة قوي الشر
وإلى هؤلاء المغرضين البؤساء نقول إن علاقاتنا العربية _ العربية ستزداد رسوخا وقوة وستظل مصر ظهيرا لكل أشقائها في السلم والحرب والرخاء والشدة رغم أنف الحاقدين
ونذكركم بقوله تعالي {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}
صدق الله العظيم.

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy