الزمان
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يحذر من محاولات اختراق تستهدف الهواتف المحمولة في مصر رابطة تجار السيارات: تخفيضات تصل إلى 25%.. ومصر تتجه لتصبح قلعة صناعية في الشرق الأوسط النقل العام: تعاقدنا مع الإنتاج الحربي لتفعيل منظومة الدفع الإلكتروني في 1800 أتوبيس واشنطن تعاقب 8 كيانات وأفراد كولومبيين ساندوا قوات الدعم السريع في السودان توروب يدفع بجراديشار في هجوم الأهلي أمام إنبي بكأس عاصمة مصر ميسي يحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمرة الثانية على التوالي رئيس الوزراء يستعرض المخطط الاستراتيجي لتطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير مدرب الإمارات: نستحق التأهل.. ومنتخب مصر لم يوفق مدرب الأردن: الظروف خدمتنا.. وفزنا على منتخب مصر بالبدلاء الاحتلال يعتدي على 3 أسرى لحظة الإفراج عنهم شمال غرب القدس مسئول سوري: دعوات التهدئة في القنيطرة بلا جدوى وسط اعتداءات إسرائيل زيلينسكي: سنرسل لواشنطن نسخة معدلة لخطة ترامب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

سعد الجمال يكتب: «مصر قلب العروبة»


لطالما كانت مصر مهد الحضارة والثقافة والعلم والمعرفة وأول أمة عرفها التاريخ ولازالت مصر تؤكد ريادتها في شتى نواحي النشاط الإنساني وتمد العالم بأسره بالنابهين في كل المجالات.


وإيمانا بدورها العروبي الذى حملت لواءه منذ فجر التاريخ مرورا بالحروب الصليبية والتتاريةوالصهيونية فلم تبخل مصر على أشقائها العرب عامة وفي الخليج العربي خاصة بأن ينهلوا من شبابها وخبراتها فأوفدت معلميها وأطباءها ومهندسيها وعمالها بل وحتي فلاحيها ليعلموا ويعالجوا ويبنوا ويشيدوا ويزرعوا وليضيئوا في كل البلاد وكان أبناؤها ولا يزالوا سفراء مشرقين لبلدهم في المساهمة في نهضة الأوطان العربية ونماذج للعاملين الكادحين علي رزقهم بكل الإخلاص والتفانى والحماس.


إذا كانت الشعوب العربية والخليجية فيما تحمله لمصر ولشعبها من كل الحب والتقدير والاحترام ايمانا بدورها وايمانا بأنها الشقيقة الكبري التي لاتتواني عن مد يدها لاشقائها فإننا سوف نجد أحيانا بعض أصوات مغرضة تتطاول على مصر وأبنائها مستغلين أى ظروف أو أحداث أستثنائية كما حدث مؤخرا في تفشى إنتشار وباء كورونا المستجد.


ولا يمكن أن يخفى علينا ارتباط تلك الأصوات الناشزة على قلتها وضعفها بأچندات معدة ضد الوطن من المتطرفين وجماعات الإسلام السياسي الذين يسعون لدس الوقيعة والفرقة داخل الوطن العربي كله.


وإذا كانت تلك الشرذمة الضئيلة حجما وقولا غير مدركه لمفاهيم التضامن العربي وللحس العروبى لمصالح شخصية ضيقة فإن ذلك وبالقطع لم ولن يؤثر في العلاقات التاريخية والحميمة والاستراتيجية التي تربط الشعوب العربية والخليجية بمصر علي المستوي الشعبي وعلي المستوي القيادي فإن حرص الرئيس السيسي وأشقاؤه العرب والخليجيون تحديداً علي توطيد العلاقات وتطويرها والسعى لمجالات أوسع وأرحب لصالح الشعوب والأمة العربية كلها.


فإننا نهيب بالشعوب والمواطنين الشرفاء في مصر وسائر العالم العربي أن يتصدوا لتلك المحاولات البائسة واليائسة للوقيعة والفساد وأن تزيد من ترابطها وتعاونها وتعاضدها لمواجهة قوي الشر
وإلى هؤلاء المغرضين البؤساء نقول إن علاقاتنا العربية _ العربية ستزداد رسوخا وقوة وستظل مصر ظهيرا لكل أشقائها في السلم والحرب والرخاء والشدة رغم أنف الحاقدين
ونذكركم بقوله تعالي {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}
صدق الله العظيم.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy