رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الوباء يصيب العالم بالصمت.. «المعامل» العلمية تخوض أشرس معاركها مع الفيروس.. سباق العجز بين الجهات العلمية للوصول إلى مصل الوقاية

بين الانفراجة والأمل ينتظر المواطن الإعلان عن لقاح جديد لمواجهة فيروس كورونا، خاصة فى الوقت الذى تناثرت فيه الأنباء بقرب طرح مصل فى الأسواق للوقاية من الوباء القاتل، وهذا يأتى تزامنا مع قيام أعداد كثيرة بالتخلى عن الكمامات وإهمال الإجراءات الاحترازية التى لا تزال تعترف بها الدولة حتى الآن، كما أن الأرقام التى يتم الإعلان عنها يوميا والتى تكشف عن استمرار جائحة كورونا، هو ما يلزمه التزام كامل بالإجراءات الاحترازية، وهو ما أعلنه الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، بأن الموقف الحالى تحت السيطرة، مشيرا إلى أنه يجب الاستمرار فى الحرص وتطبيق تعليمات الوقاية وكل وسائل الوقاية، ويجب أن يكون لدينا خطة متكاملة لأى احتمالات فى أى وقت، مشيراً إلى أن عدد الإصابات إذا ثبت سيكون هناك انخفاض، مؤكدا أن أطباء مصر لهم تجربة ناجحة فى علاج مرض الدرن داخل البلاد، حيث نجحوا فى السيطرة على مرض الدرن، وكان المرض معدياً.

وأوضح تاج الدين، أن أى علاج يجب تجربته سريرياً على المرضى حتى يتم اكتشاف فاعليته، موضحاً أن هناك 18 لقاحاً قابلا للتنفيذ، كما أن مركز البحوث المصرى يجرى تجارب قبل السريرية على بعض اللقاحات.. "الزمان"، تواصل نشر الإجراءات التى تم إجراؤها على مدار الأسبوع الماضى، حيث أعلنت شركة Emergent BioSolutions Inc الأمريكية أنها وقعت على اتفاقية مدتها خمس سنوات لتوفير مادة الدواء المستخدمة فى مرشح لقاح جونسون آند جونسون لفيروس كورونا، إضافة إلى سلسلة من العقود من المرجح أن تضعها فى قلب إنتاج اللقاحات العالمى فى المستقبل، على أن تبدأ Emergent، من العام المقبل، خدمات التصنيع على نطاق واسع لإنتاج مادة الدواء على مدى خمس سنوات، مع أول عامين بقيمة حوالى 480 مليون دولار.

============

مفاجأة.. قريبا مصل مصرى جديد للتطعيم ضد الفيروس

هناك بارقة أمل تلوح فى الأفق وهى أن هناك بعض الدراسات الأجنبية والصادرة عن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن انتشار الفيروس يؤدى إلى ضعفه، وبالتالى فإنه على وشك الانتهاء، كما أن هناك أنباء تؤكد أن العقاقير الجديدة الخاصة بمعالجة هذا الوباء على وشك الانتهاء من تصنيعها لتوزيعها على مختلف بلاد العالم حتى يتم القضاء على هذا الفيروس.

وهناك خطوات فعلية تقوم بها مصر ممثلة فى مراكز الأبحاث الدوائية من أجل الانتهاء من بعض اللقاحات الخاصة للتطعيم ضد فيروس كورونا وقد أعطى هذا اللقاح نتائج مبشرة جدا وقريبا سيتم الإعلان عنه وإعطائه كتطعيمات من قبل وزارة الصحة للمصريين.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن هناك شركة سويدية بريطانية، ولها مصنع محلى فى مصر ستنتج 400 مليون وحدة تطعيم ضد فيروس كورونا وخلال عام 2021 ستنتج 2 مليار جرعة، حيث بدأت فى إنتاج العقار وحاليا فى التجارب النهائية، وسيكون منتجا آمنا وفعالا وسيتم استخدامه فى شهر سبتمبر حال نجاح التجارب السريرية الأخيرة.

وقد أعلن بعض الأطباء المتخصصين فى مجال التغذية العلاجية، أن الحل الأفضل حاليا لغير المصابين بفيروس كورونا هى الأنظمة الغذائية الجيدة والحرص قدر الإمكان على اتباع نظام غذائى صحى من أجل المحافظة على تقوية المناعة من أجل الانتصار على هذا الفيروس.

من جانبها كشفت الدكتورة شروق فضل، أخصائية التغذية العلاجية، أن فيروس كورونا من الفيروسات التى تصيب المناعة ويجب الاهتمام بالنظام الغذائى الصحى كما أن فيتامين سى من أكثر الفيتامينات المقوية للمناعة.

وشددت على ضرورة المحافظة على التباعد الاجتماعى، مشيرة إلى أن ما يقرب من 97% من المرضى المصابين بفيروس كورونا يتماثلون للشفاء، وذلك لأن جهاز المناعة يستطيع مقاومة الفيروس كما أن نسبة الوفيات أعلى فى المصابين الذين تكون مناعتهم ضعيفة وهم ممثلون فى كبار السن، ومن أكثر الأشياء التى يجب أن يتم اتباعها من أجل تقوية جهاز المناعة هى مضادات الأكسدة، وبكل بساطة وبدون تعقيد على أصغر مستوى فى الخلايا وهو مستوى الذرة وكل الأمراض مشتركة فى طريقة واحدة لتطور المرض فى الجسم، والطريقة الواحدة يطلق عليها اسم "الإجهاد التأكسدى"، وهذا تشترك فيه كل الأمراض سواء السرطان أو تصلب الشرايين والأزمات القلبية وفشل عضلة القلب والضغط العالى والزهايمر وباركينسون ومرض التصلب المتعدد ومرض السكر والأمراض البكتيرية والفيروسية والتعب المزمن والبهاق والتوحد، وحتى الاكتئاب.

وأضافت أن ما يحدث فى عملية الإجهاد التأكسدى فى الجسم يكون عبارة عن عدم توازن فى الجسم بين نشاط المركبات الحرة ومضادات الأكسدة، وهى مركبات فيها أكسجين وبها إلكترونات غير متساوية العدد حول نواة الذرة، وهذا يدفعها إلى أن تدخل فى تفاعلات بسهولة مع الجزيئات الأخرى فى الجسم، وتحدث تفاعلات ضارة للجسم، ومضادات الأكسدة جميعها تمنع حدوث التفاعلات بأنها تعطى إلكترونات فتنقلها من الصورة النشطة المضرة للجسم فى التفاعلات إلى جزيئات مستقرة أقل ضرراً وخطورة فتحمى جسم الإنسان من تطور كل الأمراض.

أما الدكتور مدحت عبدالوارث، صيدلى، فيوضح أن الانتشار الكبير لفيروس كورونا يضعفه ويكسب المصابين مناعة ضده مشيرا إلى أن من أهم مضادات الأكسدة هى فيتامين سى والعسل، وهناك دراسات تؤيد أن فيتامين سى يقوى جهاز المناعة، أما بعض الدراسات الأخرى فتؤكد أن هناك 20 فائدة لفيتامين سى فى تقوية جهاز المناعة بناءً على 69 دراسة علمية، وبالتالى فإن الإنسان يستطيع أن يقوى جهاز المناعة وبالتالى يجعله يحارب الفيروسات، حيث إن لفيتامين سى العديد من الفوائد منها تحسين رد الفعل المناعى الذى يتم عن طريق الخلايا، كما أن فيتامين سى يمنع موت بعض كرات الدم البيضاء المسئولة عن رد الفعل المناعى الذى يتم عن طريق الخلايا، كما أنه يحيط ويبتلع الميكروبات التى لها علاقة بالعدوى وبمجرد ابتلاع الميكروبات يبدأ تحلل الميكروب بالإنزيمات، كما أن فيتامين سى يحسن نشاط بعض الخلايا الصغيرة التى تهاجم مباشرة الخلايا وتقتلها.

وأضاف عبدالوارث، أن فيتامين سى يحسن من رد الفعل المناعى ويحسن من إنتاج كرات الدم البيضاء التى تنتج الأجسام المضادة، كما أنه يعادل الإجهاد التأكسدى ويطور ويحسن رد فعل المناعة بعد التطعيمات ويساعد فى تذويب الإفرازات المخاطية ويساعد غشاء البكتيريا الأكثر نفاذية ضد المضادات الحيوية، أما عن عسل النحل فإن هناك ما يقرب من ١٢ ألف بحث عن فوائده أهمهما أنه مضاد للأكسدة وينظف الجسم من المركبات الحرة كما أن المتفق عليه أن الجسم يحتاج فوق الـ1000 ملى جرام يومياً والمتوسط 2300 ملى جرام من العسل، وهذا فى حالة الصحة، أما فى حالة المرض فإن الجسم يحتاج كمية أكبر لأن المركبات الحرة تستهلك مضادات الأكسدة فى الجسم، مشيرا إلى أن السبب الأول للوفاة على مستوى العالم هو تصلب الشرايين حيث إن هناك سنوياً ما يقرب من 15 شخصا يصابون بجلطة فى المخ و5 ملايين تنتهى حياتهم و٥ ملايين يعيشون بإعاقة دائمة أما الأزمات القلبية تقتل حوالى 9 ونصف مليون سنوياً.

============

تخوفا من ظهور موجة ثانية خلال الشتاء

"تطعيمات الأنفلونزا".. معركة وزارة الصحة القادمة للتصدى للوباء

الأطباء: التطعيمات لكبار السن والأكثر عرضة للإصابة خلال الموجة الثانية

تظهر مخاوف لاحتمالية ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا خلال فصل الشتاء، حيث تم وضع كافة السيناريوهات خاصة الصعبة أمام اجتماعات الحكومة، حال تعثر الأمور بل إن الحكومة تضع فى حسبانها أنه إذا ارتفعت نسبة الإصابة بالفيروس فى أى محافظة دون غيرها فإنها ستعود على الفور إلى الإجراءات المشددة والتى تم تطبيقها منذ بداية الأزمة مرة أخرى.

وأكدت مصادر، أن هناك تعليمات مشددة من مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية لوزارة الصحة بأن تتم متابعة الموقف الوبائى بشكل جيد مع فرق البحث والتقصى وقطاع الطب الوقائى التابع لوزارة الصحة من أجل معرفة كل ما هو جديد بالنسبة لفيروس كورونا وأن يتم رفع تقرير وافٍ عن الأمر بكافة تفاصيله إلى وزارة الصحة ومنها إلى مجلس الوزراء، وكشفت مصادر مطلعة أن هناك تواصلا مع هيئة المصل واللقاح "فاكسيرا" والمتخصصة فى استيراد وتوفير الأمصال فى مصر، والتى تقوم بتوفير أمصال الأنفلونزا الموسمية وأمصال شلل الأطفال وحقن الآرإتش التى تحتاج إليها السيدات الحوامل، حيث إن هيئة المصل واللقاح من أكبر المستشفيات فى مصر التى تقوم بتوفير هذه الأمصال وتعتمد عليها وزارة الصحة بشكل أساسى فى توفير الأمصال كل عام.

وأضافت المصادر، أن وزارة الصحة أصدرت تعليماتها إلى هيئة المصل واللقاح بأن يتم مضاعفة كمية الأمصال الخاصة بتطعيمات الأنفلونزا الموسمية هذا العام، وذلك من أجل نشر ثقافة التطعيمات ضد الأنفلونزا الموسمية هذا العام بسبب فيروس كورونا، كما أن وزارة الصحة تقوم بعمل هذا أيضا تحسبا لأى سيناريوهات غير متوقعة قد تحدث، حيث إن وزارة الصحة تسعى للتوسع فى تطعيمات الأنفلونزا الموسمية، حيث سيتم الاعتماد على استراتيجية تطعيم الأنفلونزا للفئة الأكثر عرضة للإصابة، لتقليل المخاطر حال حدوث موجة ثانية، مع بناء البنية التحتية والخبرة الفنية المطلوبة لتلقيح الملايين من الناس ضد الفيروس التاجى، بمجرد توفير هذه اللقاحات.

من جانبه كشف الدكتور أحمد السبعاوى، أخصائى السكر والغدد الصماء بالمعهد القومى للسكر، أن فيروس كورونا من الفيروسات التى ظهرت مؤخرا وتحولت إلى وباء بشكل سريع جدا، وهذا الفيروس يمثل خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة ويجب على هؤلاء المرضى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى فضلا عن ضبط مستوى السكر والضغط وارتداء الكمامة.

وأضاف السبعاوى، أن اهتمام الحكومة بأصحاب الأمراض المزمنة وتخصيص أمصال لهم تحسبا لأى سيناريوهات قد تحدث هو أمر فى منتهى الأهمية، مشيرا إلى أن أعراض الأنفلونزا تختلف من شخص لآخر فى شدتها ومن الملاحظ أن حدة الأعراض تزيد مع صغار السن وأيضا كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر، ويمكن الوقاية من الأنفلونزا عن طريق التطعيم بمصل الأنفلونزا، والوسائل غير الدوائية فضلا عن المحافظة على النظافة، والطعام الصحى وعدم التعرض للهواء الشديد لافتا إلى أن أنواع مصل الأنفلونزا اللقاح المصنوع من الفيروس الميت ويعطى عن طريق الحقن، وهذا هو الأكثر استعمالا، واللقاح المصنوع من الفيروس المضعف ويعطى عن طريق الأنف، وأهمية مصل الأنفلونزا، ويمنع الإصابة بالأنفلونزا وكذلك يمنع المضاعفات مثل الالتهاب الرئوى ودخول المستشفى والوفيات.

وقال السبعاوى، إن فكرة التطعيم قائمة على أن يتم إنتاج مصل الأنفلونزا كل عام بالاعتماد على توقعات منظمة الصحة العالمية بالنسبة للفيروسات التى يتوقع أن تكون أكثر شدة من ذلك العام وعادة ما تنجح هذه التوقعات، وينصح بالتطعيم كل عام، لأن الأنفلونزا تتغير ويظهر كل سنة فيروس جديد، مختلف قليلا عن العام الماضى حيث إن فيروس الأنفلونزا لديه القدرة على تغيير شكله كل موسم، وهناك فئات ينصح بأن تأخذ تطعيم الأنفلونزا، حيث نوصى بتطعيم كل شخص من سن 6 أشهر، وما فوق ولكن هناك مجموعات هى عرضة بدرجة خطورة أكبر لحدوث مضاعفات الأنفلونزا، بما فى ذلك الأطفال من سن 6 أشهر إلى 4 سنوات، وكبار السن فوق ٥٠ والأشخاص المصابون، بأمراض مزمنة مثل أمراض الرئة وأمراض الكبد والكلى والأمراض العصبية ومرض السكر والنساء الحوامل أو اللاتى يخططن للحمل.

وأشار السبعاوى، إلى أن كل مقدمى الخدمة الطبية أو الذين يتعاملون مع أعداد كبيرة مثل المدرسين وموظفى الحكومة يجب أن يحصلوا على التطعيم منذ بداية شهر أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر، ولكن حتى وإن لم يحصلوا على لقاح الأنفلونزا خلال هذه الفترة لأى سبب من الأسباب فيمكنكم الحصول عليه فى وقت لاحق، ويحتوى مصل الأنفلونزا على فيروسات ميتة أو ضعيفة، ولا يمكن أن يسبب الأنفلونزا ولكن قد يسبب بعض الأعراض البسيطة كأعراض البرد وظهور العدوى فى الجهاز التنفسى مع استعمال التطعيم يمكن أن يكون قد أعطى فى فترة حضانة الأنفلونزا أو أن المرض ناجم عن سبب آخر لا يمكن حدوث الأنفلونزا من التطعيم الميت، وعموما الأعراض نادرة ومعظمها موضعية مثل الاحمرار، والتورم، والحساسية لمدة 1-2 أيام واحمرار فى العينين، وحدوث السعال، وبحة الصوت أول ٢٤ ساعة، ويختفى رد الفعل الأكثر شيوعا بعد التطعيم وهو احتقان الأنف أو الرشح، ولكن إذا حدثت حساسية منه لا ينصح بإعادة تناوله مرة أخرى، وحسب تعليمات الجمعية الأمريكية للسكر ينصح بإعطاء التطعيم لمرضى السكر.

==============

الدول الخليجية تمنح وافديها امتيازات بسبب الجائحة

ألقت أزمة كورونا بظلالها على الدول العربية والوافدين فى منطقة الخليج، ولجأ بعضها إلى تقليص حجم العمالة الوافدة لديها، ووضع البعض الآخر شروطا قاسية لاستمرار وتجديد تصاريح الإقامة، وقيل إن منطقة الخليج بها 35 مليون وافد يمثلون العمود الفقرى للاقتصاد الخليجى، بالإضافة إلى أنه تم طرح فكرة عودة هؤلاء الوافدين، إلى بلادهم بعد انتهاء أزمة كورونا، حيث أطلقت مملكة البحرين فترة سماح لتصحيح أوضاع العمالة الوافدة بكل فئاتها، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكشفت هيئة تنظيم سوق العمل البحرينية، عن إطلاق فترة سماح لتصحيح أوضاع العمالة الوافدة، تماشياً مع الجهود الوطنية المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا، ومراعاةً للظروف الإنسانية للعمالة الوافدة، موضحا أن "فترة تصحيح الأوضاع تمتد حتى 31 ديسمبر المقبل، يتم فيها التغاضى عن أية مخالفات سابقة تتعلق بالعمل والإقامة فى مملكة البحرين، وأكدت الهيئة، أنه خلال الفترة من بداية أبريل إلى 26 منه، تم تصحيح وضع 13284 وافداً، ومن ثم انخفض إجمالى العمالة غير النظامية فى البحرين برغم وجود تسريحات من العمل.

كما أعلنت الهيئة، وقف رسوم العمل الشهرية ورسوم إصدار وتجديد تصاريح العمل لمدة ثلاثة أشهر بدأت فى أبريل الماضى وتستمر حتى نهاية يوليو الجارى.

أما فى الكويت فمن المقرر أن يتم منح المخالفين لقانون الإقامة منذ 2 يناير 2020 حتى 29 فبراير الماضى، إقامات صالحة حتى 31 أغسطس المقبل، دون أى غرامات، حيث استفاد أكثر من 23 ألف مخالف من مبادرة "غادر بأمان" التى أطلقتها الحكومة قبل شهر ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا".

وأعلنت حكومة دبى ترحيبها بعودة المقيمين من أصحاب الإقامات الصادرة من إمارة دبى اعتباراً من يوم 22 يونيو الماضى عبر مطارات دبى، بالإضافة إلى السماح للمواطنين والمقيمين بالسفر لأى جهة خارجية بشرط موافقة الدول المقصودة بالسفر على استقبالهم، والتقيد بالإجراءات المحددة من قبل وجهة السفر.

وأكدت الحكومة أن أهم هذه القرارات التى اتخذها مجلس الوزراء، اعتبار إقامة الوافدين، سواء كانوا متواجدين داخل الدولة أو خارجها سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر المقبل، وتابعت: "تعتبر التأشيرات وأذونات الدخول للمتواجدين داخل الدولة سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر المقبل، واعتبار جميع بطاقات الهوية المنتهية فى الأول من مارس الماضى، سارية المفعول لغاية نهاية العام الحالى".

وأشارت إلى أن "مخالفى الإقامة قبل الأول من مارس، سواء من حملة أذونات وتأشيرات الدخول أو من فئة المقيمين، يمكنهم الاستفادة من مكرمة رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان، التى تضمنها قرار مجلس الوزراء، بإعفاء جميع المخالفين لقانون دخول وإقامة الأجانب من كل الغرامات المترتبة عليهم متى وقعت المخالفة قبل الأول من مارس لهذا العام".

واشترطت الحكومة "مغادرة الدولة خلال فترة المهلة الممنوحة، والممتدة اعتبارا من 18 مايو الماضى ولمدة ثلاثة أشهر، تنتهى فى 18 أغسطس الماضى، شرطا مستوفيا لإلغاء الغرامات".