الزمان
”المصل واللقاح”: التطعيمات من الوسائل الأكثر أمانا لحماية جهاز المناعة محافظ مطروح يتفقد قسم قسطرة القلب محافظ المنوفية يناقش أهم الفرص الاستثمارية لدفع عجلة التنمية القابضة للمياه: استمرار رفع حالة الطوارئ بالشركات التابعة لمواجهة التقلبات الجوية سلامة يلتقي كوجك لبحث أوضاع الصحفيين الاقتصادية الحكومة: المؤسسات الدولية تتوقع تراجعا ملحوظا لمعدل التضخم فى مصر عام 2026 استعدوا لأسوأ أيام الربيع.. موجة ترابية تُربك المستشفيات والصحة تحذر هؤلاء مديرية الصحة بالشرقية تنظم قافلة طبية علاجية لقرية بيشه عامر بمركز منيا القمح على مدار يومين ضبط 4 طن نخالة خشنة بدون فواتير تدل على مصدرها بمنيا القمح محافظ كفرالشيخ يترأس المجلس التنفيذى للمحافظة لمناقشة عددًا من الموضوعات والقرارات الخدمية والتنموية نحو مدينة ذكية خضراء: عرض نتائج الدراسة الذكية لأداة التعامل مع المخلفات فى المدن بمنظومة المخلفات الصلبة بمدينة الغردقة لليوم الثاني على التوالي… محافظ البحر الأحمر يواصل لقاءاته بمعرض ”ATM 2025” لفتح آفاق جديدة أمام الاستثمار والترويج السياحي عالميًا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الطابع الشخصى للخطاب السياسى

أشرنا فى مقالين سابقين إلى التحول الجارى فى منصات التواصل الاجتماعى لتصبح -على يد بعض رؤساء الدول وبعض السياسيين البارزين- إلى منصات للتواصل السياسى. كما أشرنا إلى الطبيعة الخاصة لمنصات التواصل السياسى، من حيث تمنعها بالشمول وبالانتشار الواسع محليا ودوليا، ومن حيث كون تلك المنصات مملوكة لشركات تجارية خاصة أصبحت -بشكل ما- شريكا للفاعلين السياسيين على المنصات المملوكة لها.

ويلاحظ أن الطابع الشخصى لرسائل الزعماء والقادة السياسيين على أى من "منصات التواصل السياسى" هو سبب رئيسى هام لإقبال الساسة على تلك المنصات، لأن الوصول الدافئ والشخصى الملموس -دون القالب الرسمى- إلى آذان وقلوب المستمعين والأنصار هو هدف حيوى لكل زعيم أو قائد حريص على التقرب إلى شعبه وإلى مؤيديه فى كل مكان.

فمهما كان الخطاب السياسى الرسمى حريصا على التقرب إلى الشعوب، قد لا يستطيع الاقتراب من تلك الحرية الكببرة التى توفرها "منصات التواصل السياسى" للساسة والقادة.

فعلى منصات التواصل يستطيع الساسة والقادة صياغة رسائلهم باللغة أو اللهجة التى يرونها مناسبة وأكثر دفئا وحيوية وتعبيرا عن مشاعرهم وأفكارهم وليس أفكارهم فقط. كما يستطيع القادة والزعماء والساسة المستخدمون "لمنصات التواصل السياسى" انتهاج الأسلوب المختار -بالنسبة إليهم- خاصة ما تضمن قدرا من السخرية مثلا أو كشف عن شىء من التهديد المباشر فى كلمات وتعبيرات الزعيم أو القائد أو السياسى صاحب الرسالة أو الخطاب، وهو ما قد يمثل اقترابا كبيرا من شخص الزعيم أو القائد أو السياسى. فبالكلمات والتعبيرات الشخصية المميزة للقاموس السياسى للزعيم أو القائد أو السياسى، يمنح المتحدث أو صاحب الرسالة أتباعه وأنصاره وأعداءه أيضا فرصة قراءته هو شخصيا والإنصات إليه عن قرب، كما لم يحدث من قبل أو حتى ينتظر، الأمر الذى قد لا يتاح فى رحاب الخطاب السياسى الرسمى للدولة.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy