رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

هل تجوز الصلاة بآية واحدة بعد الفاتحة؟.. علي جمعة يجيب

هل ممكن أصلي بأية واحدة بعد الفاتحة ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وذلك خلال فيديو له منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب على جمعة، فى فيديو له، أن الشافعية يقولون بالجواز حتى لو ببعض آية، فمن الممكن أن يقرأ الإمام سطرا أو سطرين من آية الدين وهى أكبر آية فى الدنيا بسورة البقرة.

وحكى موقف لرجل قديما كان يدعى "حب الرمان" منوها أنه كان يصلي الضحى مائة ركعة ويقول بعد قراءة سورة الفاتحة قوله تعالى "مدهامتان" ويركع فصلاته هذه صحيحة.

كما أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال كان فحواه هل يجوز قراءة سورة واحدة في الصلاة بعد الفاتحة ؟"، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب "ممدوح"، قائلًا: أن القدر الواجب الذي تصح الصلاة به هو قراءة سورة الفاتحة، وما بعد ذلك هو تطوع وكل فرد كما يريد ويحب وإذا لم تقرأ إلا الفاتحة فقط فالصلاة صحيحة لكنك تركت فضل وثواب يمكن أن تحصل عليه بقراءة ما تيسر من القرآن.

حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في كل ركعات الصلاة يشغل بال كثير من المصلين كون بعضهم يأتي للصلاة متأخرا أو يصلى مع الإمام بداية من تكبيرة الإحرام، وحكم قراءة سورة بعد الفاتحة ليس ركنًا من أركان الصلاة بل عمل مستحب فعله النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأولى والثانية فقط أما الثالثة والرابعة فكان صلى الله عليه وسلم يكتفي بالفاتحة فقط.

وقد يصلي الإنسان منا أربع ركعات بالفاتحة فقط وهذا لا يبطل الصلاة لكنه ترك سنة مستحبة فعلها النبي وخسر ثوابها فقط ، كما ان نسيان قراءة سورة بعد الفاتحة لا يحتاج إلى سجود السهو بعد انتهاء الصلاة كما يفعل البعض.

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤال عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: "اقتديت بإمام في الركعة الثانية، فما حكم قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة فيما تبقى من ركعات؟".

وردّت لجنة الفتوى قائلة: "أتم صلاتك على ما بقي منها، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"، فإذا كنت قد أدركت ركعة مع الإمام، فإنك تقضي ثلاث ركعات بعد سلام الإمام، تضيف سورة أخرى بعد الفاتحة في الركعة الثانية، ولا تضيف سورة بعد الفاتحة فيما بقي لك من الركعات، وأما قراءة السورة بعد الركعة الأولى فقد سقطت عنك إذ لم تتمكن من قراءتها مع الإمام ، لأن مذهب جماهير العلماء أن القراءة بعد الفاتحة سنة، لا تبطل الصلاة بتركها، لا عمدًا ولا سهوًا".

وتابعت: "وأضاف الشوكاني في نيل الأوطار: ولا خلاف في استحباب قراءة السورة مع الفاتحة في صلاة الصبح والجمعة والأوليين من كل الصلوات، وقال النووي إن ذلك سنة عند جميع العلماء، وقال ابن قدامة: لا نعلم بين أهل العلم خلافا في أنه يسن قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين من كل صلاة".