رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

تحذيرات من عودة التنظيم الإرهابي.. أسباب استمرار خطر داعش في العراق

يشكل تنظيم داعش الإرهابي خطرًا كبيرًا على العراق دام لسنوات، رغم سقوط دولته على الأرض وانتهاء حلم الخلافة المزعومة، لم يسلم العراق من ضربات التنظيم الدموي وهجمات ذئابه المنفردة وعناصره وجيوبه التي تنوعت بين حوادث قنص أو استهداف بملصقات أو مفخخات وأحزمة ناسفة، ليشكل خطر التنظيم هاجسًا أمنيًا مرعبًا فيما يحاول التحالف الدولي بقواته القضاء عليه؛ فضلًا عن جهود الجيش العراقي والشرطة وقوات العشائر، وبات الجميع يسأل لماذا هذا التواجد الداعشي المقلق على أرض العراق رغم انتهاء كابوس داعش بشكل كبير؟.

وذكر تقرير لمؤسسة " رؤية" انه يبدو أن هجمات الميليشيا المستمرة ضد القوات الأمريكية، أدت إلى تشتيت الأخيرة عن مهمتها الأساسية في العراق المتمثلة في محاربة داعش، ومن جهة أخرى، فإن المضايقات الطائفية التي يتعرض لها الشباب السنة في العراق، يدفع العديد منهم للانخراط في صفوف داعش، وهو طرح تعتقد أمريكا أنه سبب انضمام عناصر جدد لداعش.

تحذيرات وأسباب

وحذر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي، أن الأخير أعاد تنظيم صفوفه في محافظة ديالى العراقية ومناطق أخرى في شرق سوريا، ملقيًا اللوم في ذلك على الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران التي تضيق الخناق على السكان المحليين.

الآن أصبحت خلايا الدواعش النائمة نشطة وتعرض أمن المنطقة بأكملها للخطر. ولمعالجة المشكلة، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مؤخرًا اجتماعًا مع قادة من الجيش العراقي والبيشمركة، حيث أكد أنه لا بد من إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتسهيل التعاون والتنسيق العسكري. ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد البدء في هذه الخطوة بعد. وبالتالي؛ يخشى الأكراد من أن الحكومة قد تتراجع عن الصفقة، وتتفاقم هذه المخاوف أكثر من خلال احتمال ألا تكون هذه الحكومة في السلطة بعد 5 أشهر من الآن.