رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

المملكة تُطلق النسخة الثالثة من ”كأس السعودية” أغلى سباقات الخيل في العالم بجوائز تصل إلى 35.1 مليون دولار

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل عن إطلاق النسخة الثالثة من بطولة كأس السعودية 2022، أغلى سباق للخيول في العالم، على مدى يومي الجمعة والسبت 25 ـ 26 فبراير 2022، وسط ترقب سعودي وعربي وعالمي لهذا السباق، الذي يحقق نجاحات جديدة في كل نسخة, وكذلك زيادة جوائزه، لتصبح قيمتها الإجمالية، 35.1 مليون دولار، ما يجعله الأكثر قيمة وأهمية من الناحيتين المالية والفنية في السباقات الدولية، إضافة إلى قيمته الرياضية الفريدة بشهادة عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية والخبراء.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سمو الأمير بندر بن خالد الفيصل اليوم في الرياض في مقر نادي سباقات الخيل بوجود وسائل إعلام سعودية وأجنبية، في ظل متابعة متواصلة من جانب الإعلام الرياضي المحلي والدولي لهذا السباق, مثمناً دعم القيادة الحكيمة لهذا الحدث وقال: "هذه الرياضة العريقة هي رياضة الأجداد وتحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل, وبتوجيهات ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ الذي يحرص أن تواصل رياضة سباقات الخيل السعودية حضورها المتميز العالمي".

وأضاف سموه: "تأتي هذه النسخة الثالثة من كأس السعودية، بفضل الرعاية الكريمة، من القيادة الرشيدة لهذه الرياضة إضافة إلى الدعم السخي والمتواصل الموجه لهذه الرياضة شأنها شأن جميع القطاعات من حيث الاهتمام، والذي أدى إلى تحقيقنا إنجازات دولية، كان آخرها وصول المملكة وتصنيفها من ضمن المجموعة الدولية الثانية عالمياً في سباقات الخيل، وتصنيف كأس السعودية دولياً من ضمن سباقات الفئة الأولى G1، عالمياً، وهذا يدل على أن هذه الرياضة تحقق تطوراً كبيراً، بفضل وجود الخطط الإستراتيجية، ووجود دعم القيادة، وشركائنا في النجاح في هذا الإنجاز".

وأشار سمو رئيس هيئة الفروسية إلى أن كأس السعودية حقق في نسختيه الماضيتين الأولى والثانية، إنجازات كبيرة على مستوى معايير السباق، وسمعته العالمية، وقدرته على تحقيق إضافات على مستوى رياضة الخيل في المملكة، وقال: "منذ العام الماضي، وبعد السباق الأخير، مضينا في تطوير هذه الرياضة، بما يجعلنا نتطلع إلى إنجازات كبيرة هذا العام وفي هذه النسخة الثالثة, إذ حقق الكأس نجاحاً قوياً و تأثيراً مباشراً على ساحة السباقات الدولية، والذي انعكس إيجاباً على واقع السباقات المحلية في المملكة، التي تحظى بشغف كبير, حيث أطلقنا في عام 2020، أول نسخة من كأس السعودية في أول تجربة دولية لنا، وبعد أقل من ثلاث سنوات، دخلنا من ضمن دول المجموعة الأولى، ونتطلع الآن إلى استضافة السباق الأكثر قيمة في العالم "كأس السعودية"، بتصنيفه من أشواط الفئة الأولى، بالإضافة إلى خمسة سباقات صنفت من الفئة الثالثة".