الزمان
إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من البلاد إنريكي بعد الفوز على أتلتيكو مدريد: من الصعب اللعب في الأجواء الحارة كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

كورونا- موجات جديدة

ثلاثة ملايين إصابة وخمسة وأربعون وفاة أو أكثرهم- للأسف- حصاد وباء كورونا أو كوفيد- 19 وفقا لبعض الإحصاءات الحديثة المنشورة. وأعداد الوفيات والمصابين خلال عامين من انتشار الوباء- كما يشير الإحصاء- عالية مخيفة وليست عالية فقط. وللأسف مرة أخرى، هناك تقديرات ذات مصداقية تشير إلى استمرار وباء كورونا لفترة طويلة قادمة ولا تتوقع للعالم أن يرى نهاية سعيدة قريبة للمعركة مع وباء كورونا. وربما كان أقدام البعض على تناول جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليس إلا إيمانا باستمرار المواجهة مع وباء كورونا- على الأقل- خلال المستقبل المنظور.
البعض أيضا بدأ يتحسب للتبعات الاقتصادية السيئة القادمة لوباء كورونا، بفرض استمرار الوباء فى محاربة البشرية خلال السنوات المقبلة. فقد أخذ الوباء الكثيرين بالمفاجأة عند ظهوره فى نوفمبر 2019، مما أفقد العالم كله توازنه وتسبب له فى خسائر فادحة بشرية ومادية. واليوم وبعد المواجهة الشرسة مع وباء كورونا، لا يمكن للعالم أن يسمح لنفسه بالتعرض لمفاجأة أخرى ثقيلة من ذات الوباء، وان كان الوباء ما زال ينتشر ويصيب ويقتل دون أن تستطيع البشرية التوصل إلى لقاح ناجع حاسم أو علاج شاف، ناهيك عن التكلفة المادية العالية.
هذا، وما زالت هناك دول عاجزة عن توفير اللقاحات لمواطنيها ودول وفرت جرعة واحدة فقط من اللقاحات لنسبة صغيرة من سكانها، بينما العالم أجمع تقريبا لا يرحب بإغلاق الحدود، لأن إغلاق الحدود يعنى تكبد العالم خسائرا مضاعفة وقابلة للتضخم. فحدود مفتوحة تعنى إمكانية التعرض للأخطار من الخارج، ولكن إغلاق الحدود قد يعنى التعرض لأخطار جسيمة من الخارج ومن الداخل أيضا وعلى مختلف الأصعدة. وبالتالى، فقد يكون "الخبر السعيد" قى استمرار خطر وباء كورونا وامتداد المواجهة معه لصالح أولئك الذين نجحوا فى التعايش مع الوباء ومقاومته- باستخدام الطاقات المحلية قبل كل شىء- وتحجيم الخسائر البشرية والاقتصادية فى ظل إجراءات قسرية مقيدة محدودة. فهؤلاء الآن ربما كانوا أشبه بمن نجح فى الامتحان، أما الباقون فعليهم الإعادة ومحاولة الظهور بأداء أفضل أمام وباء قاتل ومطلق السراح.

click here click here click here nawy nawy nawy