الزمان
خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية منتخب الفراعنة يكتسح جاميكا وبورتوريكو في كأس العالم للاولمبياد الخاص لكرة السلة الموحدة 3×3 ببورتوريكو وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مصر تسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من اجتماع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24 وزير التعليم العالي يستقبل مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي لبحث مجالات التعاون المشترك هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر مصر تشارك في أعمال الدورة السابعة والأربعين للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 120 مليون يورو غرامة مالية يفرضها المفوضية الأوروبية بسبب انتهاكات منصة اكس نائب وزير الصحة تشارك في الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالعراق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لعرض تطورات الإصلاحات الاقتصادية سيارات وهدايا قيمة .. شركة تكافيء موظفيها المميزين بطرق غير تقليدية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

كورونا- موجات جديدة

ثلاثة ملايين إصابة وخمسة وأربعون وفاة أو أكثرهم- للأسف- حصاد وباء كورونا أو كوفيد- 19 وفقا لبعض الإحصاءات الحديثة المنشورة. وأعداد الوفيات والمصابين خلال عامين من انتشار الوباء- كما يشير الإحصاء- عالية مخيفة وليست عالية فقط. وللأسف مرة أخرى، هناك تقديرات ذات مصداقية تشير إلى استمرار وباء كورونا لفترة طويلة قادمة ولا تتوقع للعالم أن يرى نهاية سعيدة قريبة للمعركة مع وباء كورونا. وربما كان أقدام البعض على تناول جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليس إلا إيمانا باستمرار المواجهة مع وباء كورونا- على الأقل- خلال المستقبل المنظور.
البعض أيضا بدأ يتحسب للتبعات الاقتصادية السيئة القادمة لوباء كورونا، بفرض استمرار الوباء فى محاربة البشرية خلال السنوات المقبلة. فقد أخذ الوباء الكثيرين بالمفاجأة عند ظهوره فى نوفمبر 2019، مما أفقد العالم كله توازنه وتسبب له فى خسائر فادحة بشرية ومادية. واليوم وبعد المواجهة الشرسة مع وباء كورونا، لا يمكن للعالم أن يسمح لنفسه بالتعرض لمفاجأة أخرى ثقيلة من ذات الوباء، وان كان الوباء ما زال ينتشر ويصيب ويقتل دون أن تستطيع البشرية التوصل إلى لقاح ناجع حاسم أو علاج شاف، ناهيك عن التكلفة المادية العالية.
هذا، وما زالت هناك دول عاجزة عن توفير اللقاحات لمواطنيها ودول وفرت جرعة واحدة فقط من اللقاحات لنسبة صغيرة من سكانها، بينما العالم أجمع تقريبا لا يرحب بإغلاق الحدود، لأن إغلاق الحدود يعنى تكبد العالم خسائرا مضاعفة وقابلة للتضخم. فحدود مفتوحة تعنى إمكانية التعرض للأخطار من الخارج، ولكن إغلاق الحدود قد يعنى التعرض لأخطار جسيمة من الخارج ومن الداخل أيضا وعلى مختلف الأصعدة. وبالتالى، فقد يكون "الخبر السعيد" قى استمرار خطر وباء كورونا وامتداد المواجهة معه لصالح أولئك الذين نجحوا فى التعايش مع الوباء ومقاومته- باستخدام الطاقات المحلية قبل كل شىء- وتحجيم الخسائر البشرية والاقتصادية فى ظل إجراءات قسرية مقيدة محدودة. فهؤلاء الآن ربما كانوا أشبه بمن نجح فى الامتحان، أما الباقون فعليهم الإعادة ومحاولة الظهور بأداء أفضل أمام وباء قاتل ومطلق السراح.

click here click here click here nawy nawy nawy