خبراء المتفجرات: القنبلة المدسوسة لتفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية بباريس فتاكة

إستأنفت المحکمة البلجیکیة في انتورب، الیوم الخمیس، النظر في قضیة 3 من عملاء نظام الملالي، کانوا یعملون مع أسد الله أسدی، وهم نسیمة نعامي، وأمیر سعدوني، ومهرداد عارفانی، على دس قنبلة في مؤتمر السنوي للمقاومة الإیرانیة.
وفي جلسة استماع سابقة، أدعى مرتزقة النظام الإيراني أن القنبلة التي كانوا يعتزمون زرعها في تجمع للمعارضة الإيرانية في فيلبينت كانت صغيرة وليس لها قوة تدميرية كبيرة، ولذا عقدت المحکمة البلجيكية محاكمة، الیوم الخميس، بحضور خبراء المتفجرات للدراسة هذه القضیة. أكد خبراء المتفجرات علی القوة الفتاکة والتدميرية للقنبلة التي أحضرها أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي، في حقيبة دبلوماسية على متن طائرة مدنية، وسلمها إلى نسيمة نعامي، وأمير سعدوني.
یذکر بأن المحكمة الاستئناف في أنتورب البلجيكية نظرت في 17 نوفمبر 2021 في استئناف ثلاثة من مرتزقة مخابرات نظام الملالي المتعاونين مع أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي التابع لخارجية نظام الملالي، وقد حكمت محكمة في أنتورب ببلجيكا في فبراير 2020 بعد عامين ونصف من التحقيق والمتابعة القضائية على أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي بالسجن 20 عاما، وحكمت على شركائه بالسجن لمدة 15 إلى 18 عاما وسحب جنسيتهم البلجيكية. بتهمة التآمر لتفجير المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في فيلبينت بباريس في يوليو 2018.
وسحب نظام الملالي طلب استئنافه ضد إدانة أسدي خوفا من هزيمة وفضيحة أكبروأيدت محكمة أنتورب حكمه بالسجن 20 عامًا. ويعد شركاء أسدي الثلاثة جزءا من شبكة الإرهاب والتجسس التابعة لنظام الملالي في أوروبا، مما يعرض أمن اللاجئين والمعارضين الإيرانيين للخطر من خلال استغلال حقهم في اللجوء أو الجنسية في البلدان المضيفة، كما أظهر حكم محكمة أنتورب أن وزارة المخابرات قد وضعت بعض مرتزقتها مثل ”مهرداد عارفاني“ في خلايا نائمة تحت ستار كاتب وشاعر وناشط حقوقي.