الزمان
الأرصاد: غدا طقس حار نهارا معتدل ليلا.. والعظمى بالقاهرة 33 حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي يحمل مكانة كبيرة في قلبي.. وأفكر بالدورة المقبلة بمجرد إسدال الستار ليلى علوي: ترميم 10 أفلام بالأبيض والأسود الحدث الأجمل في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام سفير مصر لدى سلطنة عمان: نشيد بحرص الجالية المصرية على المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية 24 ساعة متواصلة.. تحقيقات النيابة في واقعة الاعتداء على أطفال داخل مدرسة دولية بالسلام مصرع 4 أشحاص في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بقنا بوتين: خطة السلام الأمريكية لأوكرانيا يمكن أن تشكل أساسا لتسوية نهائية الأهلي يعلن إصابة عبد القادر وشكري قبل مباراة شبيبة القبائل الوطنية للانتخابات تعلن فتح آخر لجان تصويت المرحلة الثانية لانتخابات النواب بالخارج يونيفيل: أكثر من 10 آلاف انتهاك إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ سريان وقف إطلاق النار كأس العالم للناشئين.. المغرب يودع ربع النهائي أمام البرازيل ضبط المتهمين في واقعة إصابة أب وأبنائه الـ3 بقنا بسبب خلاف على قطعة أرض
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

واحد فى ستة ملايين

القيادة الذاتية فى المستقبل سوف تخفض معدل الحوادث الى حوالى واحد لكل ستة ملايين سيارة، وذلك وفقا لتنبؤات أهل التكنولوجيا الرقمية المنشورة. كثير من الناس لا يجيدون قيادة السيارات، لا لأنهم عاجزون عن استيعاب التعلم السليم فى الغالب الأعظم، ولكن لأنهم لا يهتمون بشىء ولا يعبأون حقيقة بما قد يحدث لهم أو لغيرهم على الطريق، سواء كان إنسانا أو حيوانا مسكينا. فالبعض يستمتع بقيادة السيارة وبعمل أشياء كثيرة دون الحاجة إلى إيلاء التفاصيل اهتماما كبيرا مزعجا لمزاجهم ولراحتهم ومغايرا لأسلوبهم الذى يحبون صياغة كل شىء حولهم به، وبذلك تصبح الدنيا وردية متناغمة مع أحلامهم. والأحلام والأمانى مشروعة للكل، ولكن ليس عندما تتعلق بالحياة، خاصة حياة الآخرين من إنسان وحيوان. فالقيادة يلزمها الاهتمام الكافى بالتفاصيل والإحاطة بالتطورات الواجبة وتدريب الذات على توخى الحذر ومراعاة قواعد الأمان والتقيد بقواعد المرور وحسن الخلق والتعاون المرورى مع النظام ومع رفقاء الطريق. ولا يمكن للمرء القيادة حقيقة دون تلك المحددات، وإلا نتج ما نحب وما لا يحمد عقباه من الحوادث الكثيرة التى بلغت مستويات عالية من الخطورة والإلحاح. ونظرة الى إعداد الوفيات الناتجة سنويا عن حوادث الطرق -فى كل بلاد العالم- يتضح لنا أبعاد مأساة قيادة السيارات، بالنسبة إلى الإنسان، ناهيك عن الخسائر فى أرواح الحيوانات أيضا.
الحيوانات مسكينة فى مواجهة السيارات، خاصة السيارات المسرعة والرافضة للالتفات إلى ما حولها بعناية قبل المرور فوق رقاب وأجساد كثير من الحيوانات على الطرق العادية وفوق الكبارى، لتموت الحيوانات البريئة ميتة السوء والعياذ بالله. أما فى مستقبل دنيا التكنولوجيا الرقمية الآخذة بيد العالم إلى عالم مختلف، فيتوقع المشتغلون بها أن تصبح السيارات مستقبلا ذات قيادة ذاتية لا دخل للإنسان فيها مطلقا. وما على الإنسان سوى أن يطلب السيارة ويبلغها بالعنوان المطلوب لتأخذه السيارة على الفور وفى سلام ودون حوادث إلى العنوان المطلوب. المهم فى القيادة الذاتية للسيارة المتوقعة مستقبلا -إن شاء الله- أن معدل الحوادث المتوقع سوف يهبط بشكل درامى عظيم إلى حوالى حادثة لكل ستة ملايين سيارة. فإذا هنأنا أنفسنا على هذا الخبر الجميل، فمؤكد أن عالم الحيوان ومحبيهم سيكونون أيضا سعداء جدا بهذا التقدم الحميد.

click here click here click here nawy nawy nawy