وزيرة البيئة تستعرض دور الهيدروجين الأخضر في تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة الرئيس السيسي يتابع مع الحكومة توفير المرافق والخدمات بالكهرباء والري للمشروعات الزراعية الجريدة الرسمية تنشر قرار الحكومة بإنشاء ميناء سياحي دولي في رأس الحكمة بحضور المخرج وبطلة العمل.. العرض التجاري الأول لفيلم جحر الفئران لمحمد السمان بسينما زاوية محافظ الإسماعيلية يتابع اصطفاف المعدات ومدى جاهزيتها خلال المرحلة الثالثة من الموجة ٢٢ لإزالة التعديات الصحة: فحص أكثر من 13 مليون مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي محافظ مطروح يتفقد لجان امتحانات النقل النائب عبد المنعم إمام يرفض الحساب الختامى 2022-2023 محمد زين الدين ينتقد عدم التزام الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان نصائح هامة للطلاب قبل دخول الامتحان تموين المنيا يضبط 167 مخالفة متنوعة فى حملات على المخابز البلدية والأسواق وزير التنمية المحلية: تسليم الشهادات لـ 56 متدربًا اجتازوا دورتين تدريبتين بسقارة في ختام الأسبوع التدريبي الـ 34
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

جذور الرومانسية وأوهامها.. قراءة في فنون أداء العصور الوسطي

يلقى الناقد الدكتور سيد الإمام، الضوء فى كتابه «جذور الرومانسية وأوهامها» على الجذور التى تنهل منها وينهل التيار الثقافى العريض فى الأربعة عقود الأخيرة من القرن الثامن عشر وما بعدهم، وعسى أن تتكفل هذه الجذور نفسها بتفسير ما التبس فيها من أضداد وتباين الآراء والانطباعات وإماطة اللثام عمّ كمن تحتها من أوهام.

وقد افترضت أن هذه الجذور لا بد وأن تجتمع فى لحظة مفصلية، تستيقظ فيها المسيحية لتعى نفسها وأسباب قوتها وأسرارها، وتحددها بشكل واضح فى مواجهة غيرها، ومن ناحية أخرى تكشف اللحظة نفسها عن انصهار العناصر الثقافية والعرقية التى شكلت منها المجتمعات الأوروبية فى سبيكة واحدة تتميز بها القوميات.

ويوضح الإمام، أن فن «التروبادور» جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه فى البحث عن جذور الرومانسية وما اكتنفها من أوهام، أنه كان ما اعتبر أدب «الرومانس» الذى نطق بكل اللهجات المحلية المتفرعة عن اللاتينية وامتزجت بلغات القبائل الجرمانية، ونشأ منها اللغات الأوروبية الحالية، فاستمدت الرومانسية اسمها منه واكتسبت سماتها الفنية وأقنعتها الأدبية وعبق مضامينها، ولم تكن القراءة لتكتمل إلا بتناول الجانب الشعبى من فنون الأداء على نحو ما تمثل فى قصص الحيوان، والنوادر، والحكايات الشعبية، التى تكفل بها أبناء الطبقة البرجوازية آنذاك.

ويشير المؤلف إلى جذور الرومانسية، التى تفض بعضا مما اكتنفها من التباس أو أوهام، سواء تعلقت بدنيا النبلاء الفرسان، ونسق قيمها، الذى يغشى أحيانا الأفئدة قبل العقول، أو بالحب العذرى أو مركزية الدين فى أخلاق وطباع الناس فى هذه العصور، أو دنيا البدائية والطبيعية بما تلقيه على الأذهان من ظلال الفطرة والبساطة التى تستأثر بالجمال.