وزير الخارجية: لا بديل عن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي شكري: حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة خطوة أساسية على طريق حل الدولتين وزير الخارجية: الحالة في غزة كارثية والمساعدات غير كافية ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي وفاء عامر: في أعمال أتعرضت في رمضان ومحدش شافها وبقت رقم واحد وزير المالية أمام البرلمان: إعداد موازنة العام المقبل مُحاط بصورة ضبابية وفاء عامر تكشف عن كواليس مشهد ضربها 4 مرات من رياض الخولي: قولتوله أنت مش زوجي وفاء عامر: الفنان الراحل خالد صالح باس أيدي في أول يوم تصوير من ”كف القمر” وفاء عامر: ”أحمد العوضي مش مغرور وكل اللي بيتقال عليه مش صحيح” لأول مرة.. وفاء عامر ترد على منتقدي فيديو حملة إفطار الصائمين النواب يوافق على تعديل النائب عبد الوهاب خليل بمشروع قانون التأمين الموحد بشأن رأي الأزهر في تشكيل لجان الرقابة الشرعية بشركات التأمين وفاء عامر: ”لو الزوج خان زوجته تبقى الست السبب لأن ده اختيارها”
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

مصر تقود مبادرة عربية لإنهاء الانقسام الليبي

تشهد الأزمة الليبية حالة من الانسداد السياسي خلال الآونة الأخيرة، خاصة في ظل إخفاق مبادرات الأمم المتحدة لجمع الفرقاء الليبيين، بعد تكليف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، وتمسك حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بعدم تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة من البرلمان المقبل.

وفي سياق متصل، وصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يوم الاثنين، إلى القاهرة، بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد الجيش المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، لبحث الملف الليبي مع القادة المصريين.

وتحتضن القاهرة، اجتماعات مع الأطراف الليبية للتشاور حول سبل نزع فتيل الأزمة والحفاظ على حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، ودعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" لإنجاز مهامها في توحيد مؤسسة الجيش ومكافحة الإرهاب.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، أن مصر تدعم المسار السياسي الليبي للحفاظ على وحدة واستقرار البلاد.

وكشف شكري، أن مصر تتواصل مع كافة الأطراف الليبية لدعم التفاهم والتوصل إلى حلول سياسية بعيدا عن الصراع العسكري.

وفي هذا السياق، كشف المحلل السياسي الليبي أسعد أبوقيلة، لجريدة «الزمان»، أن هناك مبادرة عربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، وملك المغرب محمد السادس، للخروج من الأزمة الليبية، مؤكدا أنها ستكون ناجحة.

ويرى أبو قيلة، أن هولاء الزعماء يملكون مبادرة النجاح في نزع فتيل الصراع الليبي، والتعجيل بإجراء الانتخابات الليبية، خاصة وأنهم يملكون علاقات قوية وتواصل مع كافة أطراف الصراع الليبي، متوقعا زيارة مرتقبة للزعماء الـ4 إلى شرق وغرب ليبيا.

وأشار إلى أن مصر والأردن والجزائر والمغرب من أوائل الدول العربية، التي تقف إلى جانب ليبيا، وتدعم الجهود السياسية التي تحمي وحدة وأمن واستقرار ليبيا، مؤكدا أنهم تربطهم علاقة أخوية وقوية ودائماً ما اتّسمت زيارات أطراف الصراع الليبي إلى الدول الـ4 بالحفاوة والتقدير والاحترام.

وأضاف أبو قيلة: «هذه المبادرة هدفها الأول منع تقسيم ليبيا وإيجاد حل سلمي بين حكومتين في ليبيا تتنازعان علي السلطة، بينما يتمسك السيد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بالسلطة، نجد السيد فتحي باشاغا رئيس حكومة المكلف يهدد ويتوعد بدخول العاصمة طرابلس والسيطرة علي المقرات الحكومية».

وتوقع المحلل الليبي، أن ليبيا سوف تشهد زخما ودعما عربيا كبيرا خلال الأيام القادمة؛ لإنقاد عملية السلام في ليبيا، والدفع إلى الانتخابات الليبية، بمشاركة جميع أطراف الصراع الليبي.

أستاذ علوم سياسية: مصر تمد يديها بالنصح.. وليس لها أي أطماع

وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور محمد حسين، إن الانغماس المصري في الأزمة الليبية مطلوب وبشدة بالحكمة المصرية التي عاهدناها لكونها دولة جوار، ولهذا فإن مصر لها الحق في التدخل في الملف الليبي لأن الأمن القومي الليبي، هو الأمن القومي لمصر.

وأضاف الدكتور محمد حسين، لجريدة «الزمان»، أن مصر تمد يديها دائما بالنصح لحل الأزمات وليس لها أي أطماع داخلية، بينما الدول الغربية فلها مصالح استعمارية، مؤكدا أن مصر لم تطفل على أحد ولم تفرض رأيها على أحد.

باشاغا: الدبيبة أفشل الانتخابات الليبية

وفي ظل استمرار الصراع بين حكومتي الدبيبة وباشاغا، أصدر رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، قرارا يحظر تنفيذ قرارات حكومة الدبيبة، قائلا إنه يمنع منعا باتا تنفيذ أي قرارات أو تعليمات صادرة عن حكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية قانون.

كما صرح رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، بأن عدم التزام رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الدبيبة، بتعهده بعدم المشاركة في الانتخابات كان من أسباب فشلها.

وقال باشاغا: «منذ العام 2011 والحكومات الليبية المتتالية سلمت بسلاسة، وحتى حكومة الإنقاذ استجابت بعد مدة قصيرة، لكن حكومة الدبيبة، لم تفعل وهذه مشكلة أخلاقية قبل أن تكون سياسية».

وأضاف: «الدبيبة لم يكن ينوي إجراء الانتخابات منذ البداية وأبلغ أطرافا خارجية وداخلية أنه سيستمر لعامين وأكثر، ولن يكون هناك انتخابات».

وشدد باشاغا، على أن لا مخرج من الأزمة الحالية في ليبيا غير التوافق، وذلك عبر الآليات التي نص عليها الحوار السياسي، مؤكدا أنه لا يمكن إنكار القوى الفاعلة على الأرض شرقا وغربا، سياسيا وعسكريا.