«المستعربون».. كلاب الكيان الصهيوني التي ”تنهش” في جسد الفلسطينيين وتغتالهم
	"المستعربون"، لقب تم إطلاقة علي وحدة قتالية تابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، وذلك للقيام بعمليات محلية داخل الأراضي الفلسطينية، الغرض منها إحكام مزيد من النفوذ الصهيونية علي الأراضي العربية، وغير مسموح لهم القيام بأيه عمليات خارج تلك الحدود، طبيعة العمليات التي يقومون بها، هي تصفية قيادات الفصائل جسدياً والقبض علي النشطاء في حركتي فتح وحماس، دون أن يتمكن أحد من توجيه أصابع إلاتهام اليهم.
«الزمان»، في السطور القليلة القادمة تلقي الضوء علي الدور الإرهابي الذي تقوم به تلك الوحدة، حيث أكد الخبير الأمني العميد إيهاب الزاهد، أن تلك الوحدة والتي يطلق عليها أيضاً "فرقة الموت" قد خرجت للنور بعد اختفاء عصابات الصهاينة مباشرة منتصف خمسينيات القرن الماضي، بالتزامن مع الموجات الأولي لنزوح الفلسطينين من أراضيهم إلي بلدان العرب المجاورة، حيث تمكنوا من الحصول علي هويات بعض المعتقلين، واندمجوا مع النازحين ليشكلوا في البداية الموجة الاولي للجواسيس الصهاينة، مستفيدين من لهجتهم العربية التي دعموها بحفظ ايات قرأتية وابيات شعرية، حتى كلفوا بمهام جديدة، وهي القيام بعمليات تصفية جسدية لعدد من القيادات.
وتابع الزاهد، من واقع المتاح عن تلك الفرقة، فأن مؤسسها ولد في العراق باسم "سامي معلم"، والذي ساهم في أقناع الصهاينة بذلك الوقت علي تجنيد مزيد من الشباب اليهودي داخل تلك الوحدة، وحتى لا تتورط اسرائيل في قضايا دولية جديدة، تم تجميد نشاط تلك الوحدة لفترة من الزمن، لتعود من جديد مع موجه الانتفاضة الثانية.











