الزمان
الحكم بسجن ”أم شهد” شريكة سفاح التجمع بـ 10 سنوات علي طريقة فيلم ” “Face/Offطبيب شاب ينجح في إعادة وجه مريض بتدخل جراعي عاجل أثر حادث مروع اخبار المتحف الكبير تتصدر محركات البحث أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الأحد 2 نوفمبر وتحرك جديد في سعر عيار 21 هيئة الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الساعات المقبلة تحويل صورتك بالزي الفرعوني من خلال هذا الرابط والخطوات التالية وزير الخارجية يلتقي نظيره الرواندي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود في القارة الأفريقية التشكيل المتوقع لـ الزمالك في مواجهة طلائع الجيش بالدوري الممتاز تطور جديد في قضية اليوتيوبر محمد عبدالعاطي في بث ونشر محتوي يتضمن ألفاظ خادشة الرئيس الصيني يبعث رسالة تهنئة للسيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ”السوشيال ميديا” سلاح مرشحي الفردي مستقل ضد مرشحي الاحزاب .. والحوارات مدفوعة الأجر تتفاوت في السعر حسب قدرة المرشح وزير الخارجية يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الإنجاز لا ينكر

كل هذه الإنجازات التى تجرى على يد الرئيس السيسى منذ تولى السلطة فى البلاد فى مختلف فروع الحياة، ليست إلا تعبيرا حقيقيا عن وطنية حقيقة تعطى وتحب أن تعطى وتسعد بالعطاء، حتى ولو استقبل العطاء أحيانا بالامتعاض. فلا يوجد من يرحب بالألم، ولكن كل إنجاز وكل نجاح وكل فرح هو وليد الجهد ووليد العمل ووليد التضحية من أجل اليوم الأفضل ومن أجل الغد الأفضل. والكل والجميع يعلم ويدرك أن القيادة على حق وأن القيادة تحب لمصر ولشعبها ما يربحه ويريحه ويجنبه موارد الحرج والضيق اليوم وغدا.
لا شىء يدعو إلى مقارنة اليوم الغنى بالإنجازات الحقيقية الكبيرة والكثيرة بالأمس الفقير المعدم الإنجاز الخالى من كل شىء تقريبا سوى الرتابة والخطايا والخطابات المملة. نعم، الناس تضج بالتحولات السريعة فى نمط الحياة، وتكره تحمل المزيد من الأعباء المالية المتزايدة باستمرار فى ظروف حياتية باتت أصعب على الشعوب حول العالم وليس فى مصر فقط، ولكنها سنة الحياة وقدر الخالق أن السعادة تنبع من التعب ومن الجهد ومن التطوير ومن الإنجاز الحقيقى ومن العطاء وليس من الراحة.

إن شعارات وخطابات الأمس المملة الكاذبة المفلسة الخادعة التى أقعدت مصر لعقود كثيرة راقدة على ظهرها بلا تطوير سوى قهر الناس والإثراء على حساب الدولة وعلى حساب الشعب لا يمكن أن تجد منفذا إلى سطح حياتنا اليوم أبدا. ولا يمكن لعاقل أن يساوى بين إنجازات اليوم وخرابات الأمس لأى سبب. ولا يمكن لعاقل أن ينكر على صاحب كل هذه الإنجازات الكثيرة والخطيرة حقه فى التقدير الحقيقى.

إن مصر اليوم تسير إلى الأمام بخطى ثابتة وقوية، وتحاول أن تعوض ما فاتها بالأمس، وعلينا أن نساند هذه الخطى - ولو تضررنا من فاتورة هذه النجاحات - لنعيش حياة أفضل اليوم وغدا أفضل. ولنتخطى صفحات الماضى إلا من البحث والفحص والدراسة الواجبين لاستلهام الدروس والعبر الوطنية فى قادم الأيام. وعلينا ألا ندع بقايا الماضى التعيس تجرنا إلى معاركه الخائبة مجددا، بدلا من أن تنصرف إلى حال سبيلها وإلى ما اختارته من طريق فى الحياة.

click here click here click here nawy nawy nawy