الزمان
رئيس الوزراء: مصر اتخذت خطوات مهمة للإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية فتح التقديم لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية للقبول بالجامعات التكنولوجية.. الرابط وشروط القبول اليوم.. مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة أسعار الأسماك اليوم الخميس 18-9-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الخميس 18-9-2025 في الأسواق.. الموز بكام فلسطين: الاحتلال يتعامل مع غزة كـ”عقار للبيع” ويُمعن في الإبادة والتهجير وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك مصر وإسبانيا توقّعان اتفاقية الشراكة من أجل التنمية (2025-2030) الأولى من نوعها سعر الدولار اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 في البنوك.. تحديث لحظي أسعار الذهب اليوم الخميس 18-9-2025 في مصر.. كم يبلغ عيار 21 الآن؟ تراجع سعر اليورو اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 في البنوك.. تحديث لحظي سعر الجنيه الإسترليني اليوم الخميس 18 سبتمبر أمام الجنيه المصري| تحديث لحظي من جميع البنوك
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الإنجاز لا ينكر

كل هذه الإنجازات التى تجرى على يد الرئيس السيسى منذ تولى السلطة فى البلاد فى مختلف فروع الحياة، ليست إلا تعبيرا حقيقيا عن وطنية حقيقة تعطى وتحب أن تعطى وتسعد بالعطاء، حتى ولو استقبل العطاء أحيانا بالامتعاض. فلا يوجد من يرحب بالألم، ولكن كل إنجاز وكل نجاح وكل فرح هو وليد الجهد ووليد العمل ووليد التضحية من أجل اليوم الأفضل ومن أجل الغد الأفضل. والكل والجميع يعلم ويدرك أن القيادة على حق وأن القيادة تحب لمصر ولشعبها ما يربحه ويريحه ويجنبه موارد الحرج والضيق اليوم وغدا.
لا شىء يدعو إلى مقارنة اليوم الغنى بالإنجازات الحقيقية الكبيرة والكثيرة بالأمس الفقير المعدم الإنجاز الخالى من كل شىء تقريبا سوى الرتابة والخطايا والخطابات المملة. نعم، الناس تضج بالتحولات السريعة فى نمط الحياة، وتكره تحمل المزيد من الأعباء المالية المتزايدة باستمرار فى ظروف حياتية باتت أصعب على الشعوب حول العالم وليس فى مصر فقط، ولكنها سنة الحياة وقدر الخالق أن السعادة تنبع من التعب ومن الجهد ومن التطوير ومن الإنجاز الحقيقى ومن العطاء وليس من الراحة.

إن شعارات وخطابات الأمس المملة الكاذبة المفلسة الخادعة التى أقعدت مصر لعقود كثيرة راقدة على ظهرها بلا تطوير سوى قهر الناس والإثراء على حساب الدولة وعلى حساب الشعب لا يمكن أن تجد منفذا إلى سطح حياتنا اليوم أبدا. ولا يمكن لعاقل أن يساوى بين إنجازات اليوم وخرابات الأمس لأى سبب. ولا يمكن لعاقل أن ينكر على صاحب كل هذه الإنجازات الكثيرة والخطيرة حقه فى التقدير الحقيقى.

إن مصر اليوم تسير إلى الأمام بخطى ثابتة وقوية، وتحاول أن تعوض ما فاتها بالأمس، وعلينا أن نساند هذه الخطى - ولو تضررنا من فاتورة هذه النجاحات - لنعيش حياة أفضل اليوم وغدا أفضل. ولنتخطى صفحات الماضى إلا من البحث والفحص والدراسة الواجبين لاستلهام الدروس والعبر الوطنية فى قادم الأيام. وعلينا ألا ندع بقايا الماضى التعيس تجرنا إلى معاركه الخائبة مجددا، بدلا من أن تنصرف إلى حال سبيلها وإلى ما اختارته من طريق فى الحياة.

click here click here click here nawy nawy nawy