محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم كفرالشيخ: انطلاق فاعليات القافلة الدعوية للأوقاف بالحامول محافظ مطروح: نرحب بأي أفكار مجتمعية لتطوير الإقليم مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة بورسعيد: استمرار الأعمال بمشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وإضاءة ورصف منطقة زمزم القديمة بحي الضواحي بالإنفوجراف.. أهم أنشطة وفعاليات التنمية المحلية في أسبوع وزير التنمية المحلية يعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة اليوم الجمعة الأمم المتحدة: إزالة ركام يشمل ذخائر لم تنفجر بغزة قد يستغرق 14 عاما الفنون المسرحية تستعد لإطلاق المسرح العالمي تنمية وتعمير سيناء.. جهود لزيادة الاستثمارات على أرض الفيروز إلى تريليون جنيه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

النظافة تاج يزين صاحبه

اهتمام الإسلام بالنظافة أمر ليس له نظير، وإذا كانت أول آيات الوحى التى صافحت قلب النبى صلى الله عليه وسلم قد تحدثت عن العلم فى قوله تعالى: (اقرأ) فقد تلتها سورة أمرت بالنظافة فى قوله تعالى (وثيابك فطهر).

إن الإسلام يجعل النظافة جزءاً من العبادات، فالدخول فى الإسلام يبدأ بالطهارة قبل النطق بالشهادتين، وهل تصح الصلاة فى أى وقت إلا بالوضوء أو التيمم؟ إن للاستحمام فى الإسلام أسباباً كثيرة بعضها واجب، وبعضها مستحب.

ومن الأمثلة التى يستدل بها على عناية الإسلام بالنظافة، ما يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره".

لقد جاء الإسلام فى وقت لم يكن الناس فيه يعرفون شيئاً عن أهمية النظافة فى محاربة الأمراض، فجاء الإسلام يرشدهم إليها بعبارات مبسطة، مخاطباً إياهم على قدر معارفهم وعلومهم.

وقد ربط الإسلام النظافة بالعقيدة، وجعلها جزءاً من تعاليم العبادة والصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان".

لقد جعل الإسلام النظافة سلوكاً ملزماً للمسلم فى كل أمور حياته، وليست لمجرد الخوف من المرض، وما أعظم أن تكون النظافة غاية لذاتها، قبل أن تكون وسيلة لمنع المرض!

لقد اعتنى الإسلام بالنظافة فى شتى صورها سواء أكانت فى: الفم والأسنان، أم الطعام والشراب، أم مصادر المياه، أم المساكن والشوارع، قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق".

وختاماً أقول: كم عنيت الشريعة الإسلامية الغراء برعاية نظافة الإنسان وطهارته، بل وجعل المولى -عز وجل- النظافة والطهارة سنة كونية حينما قال تعالى فى سورة الفرقان: (وهو الذى أرسل الرياح بشراً بين يدى رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهوراً).