البنك المركزي: 17.7 مليار دولار تراجعًا في عجز صافي الأصول الأجنبية لاتفيا سوف تزود أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات ومسيرات الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في غزة مسؤول بالأمم المتحدة محذرًا: اجتياح رفح الفلسطينية يلوح في الأفق القريب التعادل يحسم مواجهة بايرن وريال مدريد بدوري الأبطال ويؤجل الحسم لموقعة الإياب إدخال 118 شاحنة مساعدات من معبري رفح وكرم سالم إلى قطاع غزة السفير الكويتي بالقاهرة: الكويت ثالث أكبر مستثمر عربي والخامس عالميا في مصر بـ25 مليار دولار جوتيريش: أشجع إسرائيل وحماس للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار فى غزة رئيس الوزراء يتابع ترتيبات مؤتمر الاستثمار المُشترك بين مصر والاتحاد الأوروبى ملك كمبوديا يثمن جهود الرئيس السيسى لتحقيق التنمية وبناء دولة حديثة فى مصر جنايات المنصورة تحيل أوراق الأم قاتلة طفلها إلى مفتى الجمهورية الرئيس السيسى يصطحب أمير الكويت من مطار القاهرة إلى قصر الاتحادية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس

البنك المركزي
البنك المركزي

أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، رفع سعر الفائدة في قرار لجنة السياسة النقدية باجتماع استثنائي، قام فيه برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13.25% و14.25% و13.75% على الترتيب.

وقرر البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة (الائتمان والخصم) بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13.75%.

وقال البنك المركزي، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن الهدف من رفع أسعار العائد هو احتواء الضغوط التضخمية الناجمة عن جانب الطلب وارتفاع معدل نمو السيولة المحلية والتوقعات التضخمية والآثار الثانوية لصدمات العرض.

وأضاف أنه من المتوقع أن تؤدي الزيادة في الأسعار العالمية والمحلية إلى ارتفاع معدل التضخم العام بواقع 2 نقطة مئوية في المتوسط خلال الربع الرابع من 2022، عن نظيره المستهدف من قبل البنك المركزي والبالغ 7%.

وأكدت لجنة السياسة النقدية، أنها ستواصل الإعلان عن المعدلات المستهدفة للتضخم والتي بدأت منذ عام 2017 بما يتسق مع المسار النزولي المستهدف لمعدلات التضخم، ونجحت سياسة استهداف التضخم في خفض معدلات التضخم حتى ظهور الصدمات العالمية الأخيرة.

وأشارت إلى أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدى المتوسط يدعم الدخل الحقيقي للمواطن ويحافظ على مكاسب التنافسية للاقتصاد المصري.

وأكد المركزي المصري أنه سيتابع عن كثب كافة التطورات الاقتصادية ولن يتردد في استخدام كافة أدواته النقدية لتحقيق هدف استقرار الأسعار.

وقال البنك المركزي المصري إنه اتخذ إجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، وتحقيقاً لذلك سيعكس سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن، مع إعطاء الأولوية للهدف الأساسي للبنك المركزي والتمثل في تحقيق استقرار الأسعار.

وأضاف أن ذلك سيُمكن البنك المركزي المصري من العمل على تكوين والحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات الدولية.

وذكر المركزي، أنه سيقوم بإلغاء تدريجي للتعليمات الصادرة بتاريخ 13 فبراير 2022 والخاصة باستخدام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد حتى إتمام الإلغاء الكامل لها في ديسمبر 2022، ويعد ذلك بمثابة حافز لدعم النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط.

كما سيعمل المركزي المصري على بناء وتطوير سوق المشتقات المالية بهدف تعميق سوق الصرف الأجنبي ورفع مستويات السيولة بالعملة الأجنبية.

وأوضح المركزي المصري، أن ذلك يأتي في ضوء مواجهة الاقتصاد العالمي العديد من الصدمات والتحديات التي لم يشهد مثلها منذ سنوات، فقد تعرضت الأسواق العالمية في الآونة الأخيرة لانتشار جائحة كورونا وسياسات الإغلاق، ثم استتبعها الصراع الروسي الأوكراني والذي كان له تداعيات اقتصادية وخيمة، وتسبب في الضغط على الاقتصاد المصري حيث واجه تخارجاً لرؤوس أموال المستثمرين الأجانب فضلاً عن ارتفاع في أسعار السلع.

موضوعات متعلقة