الزمان
وزراء النقل والصناعة والرى والزراعة يبحثون موقف الموضوعات المشتركة بين الوزارت ”العلوم الصحية”: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي 11 محاضرة للعلوم الصحية في المؤتمر السنوي الدولي للأشعة بوزارة الصحة مصطفى أبو سريع يعلن انفصاله عن زوجته فيلم الست بطولة منى زكى يحصد 13مليونا و455 ألف جنيه منذ عرضه فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 26 شركة سياحة دون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين السفير المصرى يقدم أوراق اعتماده لأمير الكويت الأحد المقبل.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتميز للفائزين بمدينة بني سويف الجديدة الصحة: تقديم أكثر من 8.4 مليون خدمة طبية بالمنشآت الطبية بمحافظة سوهاج خلال 11 شهرًا صرح ثقافي ديني.. افتتاح أول متحف لـ ”قراء القرآن الكريم” في العاصمة الجديدة وزير قطاع الأعمال العام يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجموعة البنك الدولي لبحث تعزيز التعاون المشترك
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الرب والشيطان والأعداء

الإنسان مسؤول وحده عن تصرفاته، وهو يعترف عندما يحقق نجاحا فيقول لقد نجحت لقد حققت ما أريد. والمثل القائل "للنجاح ألف أب والفشل يتيم الأبوين" معروف للجميع، ولكن البعض لا يتذكر إلا ما يحب. والبعض يحب أن يبقى بريئا من الفشل ويتلقى العزاء لكونه ضحية لشرور الآخرين ووساوس الشياطين الملعونين -دون أن يحرك ساكنا- وهو يعلم أنه الفاشل وأنه هو من أخفق وأنه هو من يستحق اللوم. لا دخل للرب فى فشل الخلق، فهم المسؤولون عن فشلهم وعن تعاستهم التى صنعوها بأيديهم ثم استعانوا بها واستكانوا إليها، ليمرحوا فيما يحبون غير عابئين بالعواقب ولا بنتائج تصرفاتهم واختياراتهم. فالله هو مصدر كل النعم وكل الطاقات ومكامن التحفيز والتشجيع على كل ما هو فى صالح الإنسان فى كل الأحوال. وكل ما كان من الله فهو مصدر نجاح ومنبع إلهام ومشرق طاقة، ولا يسير به ولا يعمل به ولا يأخذ به -مؤمن أو غير مؤمن- إلا كان فى خير بقدر ما أخذ. فكل خير من الله، وكل عطاء من الله خير وكل منع من الله خير، سواء أدرك المرء ذلك فى حينه أو لم يدركه. فالله هو الخالق العاطى الوهاب، وهو جميل يحب الجمال. ولا دخل للشيطان أيضا فى فشل من يفشل أو يقعد عن أهدافه أو عن واجباته أيا كانت، وأن كان الشيطان عدوا شريرا لا يتأتى بخير ولا يطرح خيرا ولا يدعو إلى خير أبدا. فالإنسان يعرف ويدرك بعقله وبقلبه ويرى بعينيه الخير والشر ويعرف ما يختار ويقبل ويرتضى لنفسه من خيارات، ويعلم نهاية الطرق التى يسير فيها. وما تمتد يد إلى شىء إلا وهى تعلم ما دفعت وما فعلت وما تجنى وما تحصد. ومن لم يعلم فى حينه - سهوا أو غفلة أو عن خطأ أحس بالخطأ وعلم لاحقا ما فاته وما يتعين عليه فعله، لتصحيح مساره والعودة إلى الصواب وإلى الحق وإلى الخير. وقلب يعلم -قبل العقل- أن لا خير فيما جانب الحق وبعد عن الصواب وعن المشروع. وما الشيطان إلا طريقا سيئا لا يطرقه إلا من اختاره وهو يعلم مساره ومنتهاه الحزين. فلا سلطان على أحد، ولا خيرا فيه ولا حوله يرتجى ولا سر فى ذلك يجهله أحد. وما يجعل الأعداء أقوياء إلا ضعف الحال وهون العزيمة وغياب الثقة والانصراف إلى العبث قبل العمل، ولولا هوان الحال ما كان للعدو أن يتخطى حدوده. فإذا كان المرء ناجحا، فذلك لأنه يبحث ويعمل ويستثمر طاقته فيما يجب أن يستثمرها فيها. وإذا كان المرء فاشلا، فلأنه خذل نفسه بيديه وآثر الراحة والمتعة والخمول على العمل والكد والفوز الحقيقى بالتقدير، ولا دخل للرب ولا للشيطان ولا للأعداء فى اختياراته.

click here click here click here nawy nawy nawy