الزمان
وزير الري يتابع حالة محطات رفع المياه خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من البلاد إنريكي بعد الفوز على أتلتيكو مدريد: من الصعب اللعب في الأجواء الحارة كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

مكان للإرهاب

البناء هو التحدى الأكبر للإنسانية فى كل الدنيا. فقدرات الإنسان عظيمة وقد لا يعلم بها وبحدودها الا الله- سبحانه تعالى- إلى الأبد. وهذا هو ما نراه ونشهد عليه كل يوم فيما يتوصل إليه الناس وفيما يخترعونه وفيما يكتشفونه حولنا وفى أنفسنا. ولكن الإنسان خلق فى تعب وفى سعى وفى اجتهاد ما دام حيا وما دام يريد الحياة، فلا يصل إلى شىء طيب أو جيد ولا يحقق اكتفاء ولا سعادة إلا بإعمال فكره وتوظيف اتصالاته وطاقاته بحسب الحال. فالتعليم يتطلب الصبر ويستلزم تحمل المشقة. والرياضة لا تتم الا بصبر مع تحمل المشقة ربما لسنوات طويلة. والعمل- كل عمل- لا يتحقق إلا بجهد وربما بجهد جهيد مرير بحسب الحال. والبحث العلمى والأدبى وكل بحث يحتاج إلى الوقت وإلى الجهد الأصيل ليصل بصاحبه إلى نتائج صادقة ومبهرة. فقدر الإنسان أن يتعب فى كل اتجاه يحاول التحرك فيه أو إليه، حتى ولو كان اتجاها شريرا آثما، فلماذا يوظف بعض الناس حياتهم وجهدهم فى اتجاه آثم وشرير وفيما يضرهم ولا ينفعهم وينقلب عليهم وعلى من لا ذنب لهم وبالا وخسارة مؤلمة وهم يعلمون؟

لا مكان للإرهابيين. نعم لا مكان للإرهابيين ولا لأفعالهم الإرهابية الأثيمة فى كل مكان. ولا مكان ولا قبول للإرهاب كوسيلة لتسوية الخلافات أو المطالبة بالحقوق. فصاحب الحق لا حاجة به إلى الإرهاب ولا حاجة له إلى قتل الأبرياء أو تفجير المصالح العامة وتدمير المنشآت، لأن الناس هم الناس فى كل مكان فلا مكسب فى قتل الأبرياء هنا أو هناك. ولا داعى لمحاولة إثارة رغبات الانتقام الدفينة عند البعض لأنها لا تستطيع التغلب على المشاعر الطيبة الآسرة لقلوب وعقول الشعوب فى كافة أنحاء العالم. فالطيبة هى الأصل والحق هو الأصل. وفى كل مكان يسود العقل والحكمة والمحبة، ولكن قد يوجد من يستريحون إلى مشاعر الانتقام ويجدون لها المبررات من كل نوع وينساقون وراءها سعداء حتى يروا مشاعرهم المدمرة حقيقة مؤلمة على أرض الواقع. ولكن، تظل الحقيقة ناصعة مسفرة تعلن عن رفضها لكذب الكاذبين وتضليل المضلين الذين يخلطون الباطل بالحق بهتانا وزوار أملا فى خداع العالم، ولكنهم لا يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون.

ماهر المهدى

click here click here click here nawy nawy nawy