الزمان
”المصل واللقاح”: التطعيمات من الوسائل الأكثر أمانا لحماية جهاز المناعة محافظ مطروح يتفقد قسم قسطرة القلب محافظ المنوفية يناقش أهم الفرص الاستثمارية لدفع عجلة التنمية القابضة للمياه: استمرار رفع حالة الطوارئ بالشركات التابعة لمواجهة التقلبات الجوية سلامة يلتقي كوجك لبحث أوضاع الصحفيين الاقتصادية الحكومة: المؤسسات الدولية تتوقع تراجعا ملحوظا لمعدل التضخم فى مصر عام 2026 استعدوا لأسوأ أيام الربيع.. موجة ترابية تُربك المستشفيات والصحة تحذر هؤلاء مديرية الصحة بالشرقية تنظم قافلة طبية علاجية لقرية بيشه عامر بمركز منيا القمح على مدار يومين ضبط 4 طن نخالة خشنة بدون فواتير تدل على مصدرها بمنيا القمح محافظ كفرالشيخ يترأس المجلس التنفيذى للمحافظة لمناقشة عددًا من الموضوعات والقرارات الخدمية والتنموية نحو مدينة ذكية خضراء: عرض نتائج الدراسة الذكية لأداة التعامل مع المخلفات فى المدن بمنظومة المخلفات الصلبة بمدينة الغردقة لليوم الثاني على التوالي… محافظ البحر الأحمر يواصل لقاءاته بمعرض ”ATM 2025” لفتح آفاق جديدة أمام الاستثمار والترويج السياحي عالميًا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

مكان للإرهاب

البناء هو التحدى الأكبر للإنسانية فى كل الدنيا. فقدرات الإنسان عظيمة وقد لا يعلم بها وبحدودها الا الله- سبحانه تعالى- إلى الأبد. وهذا هو ما نراه ونشهد عليه كل يوم فيما يتوصل إليه الناس وفيما يخترعونه وفيما يكتشفونه حولنا وفى أنفسنا. ولكن الإنسان خلق فى تعب وفى سعى وفى اجتهاد ما دام حيا وما دام يريد الحياة، فلا يصل إلى شىء طيب أو جيد ولا يحقق اكتفاء ولا سعادة إلا بإعمال فكره وتوظيف اتصالاته وطاقاته بحسب الحال. فالتعليم يتطلب الصبر ويستلزم تحمل المشقة. والرياضة لا تتم الا بصبر مع تحمل المشقة ربما لسنوات طويلة. والعمل- كل عمل- لا يتحقق إلا بجهد وربما بجهد جهيد مرير بحسب الحال. والبحث العلمى والأدبى وكل بحث يحتاج إلى الوقت وإلى الجهد الأصيل ليصل بصاحبه إلى نتائج صادقة ومبهرة. فقدر الإنسان أن يتعب فى كل اتجاه يحاول التحرك فيه أو إليه، حتى ولو كان اتجاها شريرا آثما، فلماذا يوظف بعض الناس حياتهم وجهدهم فى اتجاه آثم وشرير وفيما يضرهم ولا ينفعهم وينقلب عليهم وعلى من لا ذنب لهم وبالا وخسارة مؤلمة وهم يعلمون؟

لا مكان للإرهابيين. نعم لا مكان للإرهابيين ولا لأفعالهم الإرهابية الأثيمة فى كل مكان. ولا مكان ولا قبول للإرهاب كوسيلة لتسوية الخلافات أو المطالبة بالحقوق. فصاحب الحق لا حاجة به إلى الإرهاب ولا حاجة له إلى قتل الأبرياء أو تفجير المصالح العامة وتدمير المنشآت، لأن الناس هم الناس فى كل مكان فلا مكسب فى قتل الأبرياء هنا أو هناك. ولا داعى لمحاولة إثارة رغبات الانتقام الدفينة عند البعض لأنها لا تستطيع التغلب على المشاعر الطيبة الآسرة لقلوب وعقول الشعوب فى كافة أنحاء العالم. فالطيبة هى الأصل والحق هو الأصل. وفى كل مكان يسود العقل والحكمة والمحبة، ولكن قد يوجد من يستريحون إلى مشاعر الانتقام ويجدون لها المبررات من كل نوع وينساقون وراءها سعداء حتى يروا مشاعرهم المدمرة حقيقة مؤلمة على أرض الواقع. ولكن، تظل الحقيقة ناصعة مسفرة تعلن عن رفضها لكذب الكاذبين وتضليل المضلين الذين يخلطون الباطل بالحق بهتانا وزوار أملا فى خداع العالم، ولكنهم لا يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون.

ماهر المهدى

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy