الزمان
رئيس الوزراء يشهد توقيع بُروتوكولي تعاون بشأن تدقيق وتوحيد أرقام الصادرات والواردات المصرية تعرف بالخطوات على تطبيق دعم المستثمرين الخاص بوزارة الصناعة لتلقي الشكاوى ومتابعتها خطوة غير مسبوقة.. إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية بمنطقة ” لاظوغلي” مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات وزير الإسكان يتابع مع ”الشركة الوطنية الطرق” ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون وزير الثقافة يسلم وزير الخارجية ١٣ خريطة و٢٢ وثيقة و٤٣ اتفاقية تاريخية بعد ترميمها بدار الكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشهد احتفالية عيد العلم الـ22 بجامعة القاهرة فيديو مسرب لريهام عبدالغفور يثير الجدل.. وتعليقها: «كائنات حقيرة» الاتصالات: إطلاق تطبيق ”فلوسي” قريبا كأول منصة رقمية تتيح للمواطنين شراء واسترداد وثائق صناديق الاستثمار عبر الهاتف المحمول وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها المالية: تبكير صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس للعاملين بالدولة بمناسبة أعياد الميلاد والفطر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

ضمن فعاليات الموسم الثقافي المصري البريطاني.. أمسية تحديات العصر الرقمي بلندن

أفتتحت الدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافى ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، المحاضرة الثقافية الثانية التي قدمها الدكتور هشام عزمى أمين المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بعنوان (الهوية الثقافية: تحديات العصر الرقمي)، بمقر المكتب الثقافي المصري بلندن، برعاية السفير شريف كامل سفير مصر بالمملكة المتحدة، وضمن فعاليات الموسم الثقافي المصري البريطاني.

وأشادت «كمال» في كلمتها بدور وزارة الثقافة المصرية (المجلس الأعلى للثقافة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية)، ودورها الهام في دعم المكاتب الثقافية المصرية في الخارج، وتقديم تنوع ثقافى متميز من مختلف الأنشطه التي تسهم في ربط المصريين بالخارج بوطنهم، وكذلك نشر الثقافة المصرية بالمجتمع الغربى، والذي يمثل في حد ذاته قوة ناعمة يقوم بها المكتب الثقافى بالخارج.

استعرض الدكتور هشام عزمي، أمين المجلس الأعلى للثقافة، المفهوم الأساسي للهوية الثقافية ومكوناتها الاساسية متطرقًا أيضًا إلى مفهوم المواطنة، ثم تحدث عن بدايات الثورة الرقمية وكيف توالت موجاتها المتلاحقة بداية من ظهور الانترنت وتأثيرها الطاغي على كافة مجالات الحياة ومناحيها، مما أدى إلى تشكيل المجتمعات الرقمية وظهور مفاهيم المواطن الرقمي ومن ثم المواطنة الرقمية.

وتناولت المحاضرة مجموعة من الاحصائيات والمؤشرات التي تؤكد الزيادة الكبيرة في استخدام الوسائل والتطبيقات الحديثة المرتبطة بالثورة الرقمية على المستوى العالمي وأيضًا في مصر.

ثم استعرض عزمي تصنيف الأجيال المختلفة وفقًا لمدى استيعابها التقنيات الحديثة وجاهزيتها واستخدامها ومهاراته في التعامل معها، مؤكدًا أن الأجيال الجديدة تعد الأكثر استخدامًا وبالتبعية الأكثر تأثرًا بهذه التقنيات.

واستعرضت المحاضرة التحديات التي تمثلها الثورة الرقمية على تشكيل الهوية والانتماء والوعي خاصة بين النشء والشباب، حيث ركزت على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بالتحديات المتعلقة باللغة العربية وأيضًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأخيرًا البيئات الإفتراضية المستحدثة وفي مقدمتها الوافد الجديد «الميتافيرس»، وأهمية «تحصين» الأجيال الجديدة لأية تداعيات سلبية قد تأتي بها هذه البيئات الإفتراضية مع التأكيد على عدم تعارض ذلك مع الاستفادة مما تحمله هذه التقنية الجديدة من إيجابيات.

وأشار عزمي إلى مبادرة وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة من خلال تشكيل لجنة متخصصة من الخبراء في عدة مجالات من أعضاء لجان المجلس لإعداد دراسة عن موضوع الميتافيرس.

وإنتهت المحاضرة بعرض جهود الوزارة في الحفاظ على التراث والذاكرة الثقافية لمصر، مستعرضة التجربة الناجحة لدار الكتب والوثائق القومية في استعادة أربعة مخطوطات قبل بيعها في صالات مزادات خارجية في السنوات الأخيرة.

click here click here click here nawy nawy nawy