رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

باحثة: هدى شعراوي أيقونة للمرأة.. وكانت من رواد الحركة النسائية المصرية

قالت الدكتورة عزة هاشم، خبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن هدى شعراوي أيقونة للنساء، وولدت ونشأت في بيئة ميسرة وسط أسرة ثرية، لذلك فهي لم تعاني وتستسلم لطبيعية لحياة وفكرت في وضعها كإمرأة، معتقدة أن هدى شعراوي نظرت إلى الثغرات والنواحي التي كانت تُعاني منها المرأة الفقيرة وليست الثرية فقط في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن مزج هدى شعراوي بين حركة تحرر المرأة وتحرر الوطن وجعلهما وجهان لعملة واحدة من أهم الأمور التي قامت بها.

وأضافت «هاشم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ليلاس كفوزي عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تجربة حياة هدى شعراوي ونشأتها شكلا إسهامها ورؤيتها ونظرتها لوضع المرأة في مصر حينها، مشيرة إلى أنها كانت من رواد الحركة النسوية على مستوى العالم وليس مصر والوطن العربي فقط.

وتابعت، أنه بالنظر إلى متطلبات هدى شعراوي الخاصة بالمرأة بعد سنة 1919 سنجدها سابقة لعصرها، مشيرة إلى أحد طالباتها في ذلك الوقت التي كانت تختص برفع سن الزاوج للفتاة إلى 16 عام أما الولد إلى 18 عام، موضحة أنه وفقًا لمذاكرات هدى شعراوي فإنها تزوجت بعمر 12 عام وذلك كان أحد أسباب معاناتها في الحياة.

وأشارت خبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن وجود قيد على طلاق الرجل للمرأة من طرف واحد أحد الطلبات التي ألحت هدى عليه كثيرًا ومازالنا نحن حتى الآن نُطالب به ومازال الرئيس عبدالفتاح السيسي ينادي به، ويأتي ذلك بالإضافة إلى طلبها بالمساواة في التعليم.