الزمان
استشاري أمراض معدية يحذر: لا تستخدموا المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا تأكيد مصري - قطري على أهمية مواصلة الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام في غزة بكل مراحله رئيس مصلحة الجمارك: لا رسوم جديدة على المستوردين مع تطبيق نظام ACI على الشحنات الجوية يناير المقبل فيديو.. بشار الأسد يسخر من اسم عائلته: يجب تغييره باسم حيوان آخر بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة الأونروا: آلاف الشاحنات جاهزة للدخول إلى غزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية خالد مشعل: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي أرقام الدوائر الملغاة بالانتخابات البرلمانية تكشف الحقيقة على الهواء.. ”الرؤية” يسلط الضوء على ملامح المعارضة بمجلس النواب محافظ مطروح يتفقد القافلة المجتمعية لذوي الهمم وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الـ12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني خدمات تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن وذوى الهمم..تعرف عليها رئيس هيئة الدواء يشارك في ختام برنامج ”Future Fighters” ويُشيد بدور الطلاب في مواجهة مقاومة المضادات الحيوية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الانتخابات الرئاسية المصرية بين المشاركة والإحجام

مع اقتراب فتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية ورغم ما يثار بشأنها بين مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي ومعارض له، ولكل منهم وجهة نظره التي يعبر من خلالها عن وطنيته التي لا نطعن فيها، فالمؤيدون وأنا منهم يرون أن استمرار الرئيس يغلب مصلحة الوطن ويرسخ لمبدأ الأمن واستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي، خوفا من الرجوع إلى الخلف بقيادة جديدة قد تأتي بتوجهات ونظرة جديدة تعود بالبلاد إلى نقطة الصفر، لاسيما بعد ما تعرضت له خلال سنوات مضت بعد الثورة من انهيار اقتصادي وأمني ومواجهة للعديد من أشكال الإرهاب والإهمال، وذلك مع غياب رؤية المرشحين الاخرين في السباق الرئاسي وغموض برنامجهم الانتخابي وتكرار شعارات دون تقديم حلول اقتصادية جادة ، بينما يرى المعارضون وجوب التغيير لقناعتهم بأن طول مدة الرئاسة ، لن يغير من الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد شيئا.

وهنا يجب أن نقول بصدق أياً ما كنت من المؤيدين أو المعارضين وأيا ما كانت توجهاتك ، فإن الصندوق هو الحاسم والشعب المصري هو سيد القرار ، فكل فرد له الحق في المشاركة برأيه فمن يرى أنه مؤيد أو معارض فعليه أن يبادر بالمشاركة وتحكيم الصندوق، وستكون الغلبة في النهاية إلى الأغلبية وأياً كانت النتيجة فهي رغبة الأغلبية التي يجب احترامها، وليقف الشعب المصري بعد ذلك يدا واحدة خلف قيادته لمواجهة التحديات ، حتى تصبح مصر قبلة الوطن العربي وسيدة القرار وصاحبة الريادة من جديد.

وأقول لمن يرون أن صوتهم ليس له قيمة أو ما يسمون أنفسهم بالممتنعون عن التصويت ، أو من يؤمنون بأن الصندوق لا يعبر عن الحقيقة ، أقول لهم ناصحا لا تهدروا أصواتكم فهي أداة تعبيركم عن رأيكم، وإلا وجب عليكم الصمت دون أن نسمع أصوتكم ، فإذا كنتم لا تثقون في تأثيركم فكيف لنا أن نثق في رأي تدلون به فقط من أجل المعارضة الفارغة من القيمة.

وفي النهاية نقول حافظوا على مصر باختياركم الأفضل لقيادتها فهي حب كل عاشق ودليل كل تائه ولا نقول إلا كما قال الشاعر الكبير حافظ إبراهيم ((كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ))
تحيا مصر
عبدالناصر الواحي

click here click here click here nawy nawy nawy