الزمان
وزير الري: السد العالي حامي الحمى لمصر.. ولولاه لما استطعنا تحمل ملء سد النهضة الحماية المدنية تسيطر على حريق تجدد في سنترال رمسيس رئيس الوزراء البريطاني: الوضع في غزة لا يطاق ولا سلام دون حل الدولتين إخماد حريق هيش ومخلفات بكورنيش النيل في الزمالك دون إصابات الهوية البصرية.. وزيرة التنمية المحلية تستعرض خطوات توحيد الشكل الحضاري للمحافظات المنوفية.. السرعة الزائدة تودي بحياة سيدة وتصيب 7 في انقلاب ميكروباص بترعة الأخماس في السادات متحدث الحكومة ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه وزير الخارجية الأمريكي: قريبون من هدنة في غزة ويمكن حل المسألة إذا سلمت حماس سلاحها الحكومة: بدء تطبيق قانون العمل الجديد رسميًا أول سبتمبر المقبل الحكومة تنفي صحة تصريحات «خلف الحبتور» بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي متحدث الوزراء: الدولة تعاملت بكفاءة عالية في حريق سنترال رمسيس وزارة الكهرباء تنفي حدوث حريق في أي من محطات المحولات على مستوى الجمهورية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأعلى للثقافة يناقش تاريخ المآذن في مصر

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، انعقدت ندوة بعنوان: "مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية"، بالمجس الأعلى للثقافة،

أدارها الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهـرة وعضو لجنة التاريخ.
بدأ الندوة الدكتور أحمد سيد الصاوي المتخصص في الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة متحدثاً عن بعض المآذن الإسلامية، وقام بعرض صور للقبة الأقبغاوية، والتي بنيت سنة ٧٤٠ هجرياً، وقبة المارديني، وقال إن المؤذنين كانوا يؤذنون من الشرفة الملحقة بالقبب حسب الأماكن السكنية المجاورة للمساجد أو حسب اتجاه الرياح ..
كذلك قام بعرض بعض التفاصيل عن مئذنة الأمير شيمو العمرى صاحب الجامع والخانقاة المواجهة له في أول شارع الصليبة من جهة ميدان القلعة، وللجامع والخانقاة مئذنتان لعلهما كما وصفهما المثال الوحيد للمآذن التوأمية.
كما تطرق إلى الحديث عن مسجد "مؤيد الشيخ"، وقال عن مسجده إنه أحد أهم المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ثم قام بشرح للمئذنتين اللتين أنشأهما الأشرف برسباي، واللتين كانتا تعلوان المساجد الملاصقة للمدارس الثلاث التي بناها في منطقة الخانكة، كما عرض مئذنة الأرقبغاوية، وكذلك مئذنة قايتباي التي أمر بإنشائها السلطان الأشرف قايتباي ومئذنة الغوري سنة ٩١٠ هجرياً.

ثم تحدث عن المعلم أحمد أبن أحمد الطولوني كبير المهندسين في دولة الظاهر برقوق أول سلاطين الجراكسة، وقال إنه كان مقرباً للسلطان برقوق، حتى أنه صاهره وتزوج ابنته، وتولى الطولوني بناء مدرسة وخانقاه الظاهر برقوق بالنحاسين، وأنعم عليه السلطان عند افتتاح المدرسة سنه 788 هجريّاً برفقه جركس الخليلي أمير الخور ومن معه من الأمراء الذين أشرفوا على نقل أحجار البناء من المقطم باستخدام عجلات تجرها العجول.

ثم توالى في الندوة عرض لصور مآذن القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، والتي تحتوي تفاصيل معمارية وآيات قرأنية كتبت من عدة أوجه، كذلك تعددت فيها التصميمات، واختلفت فيها عصور البناء وتقنياتها المدهشة، والتي تنم عن براعة من قاموا بتشيدها ليقولوا للجميع المقولة التي قالها الدكتور جمال عبد الرحيم في كلمته إن القاهرة ليست بلد الألف مئذنة، بل نستطيع أن نقول إن القاهرة بلد الآلاف من المآذن.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy