الزمان
رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على شراء الفسيخ والرنجة بالتزامن مع شم النسيم الدراما الرمضانية 2025 تشهد ميلاد النجوم مصطفى وياسمينا ومعتز وأحمد ودنيا ويوسف وعبدالرحمن مشروع قانون العمل يمر نهائيا من البرلمان.. والنواب: توافق كامل مع منظمة العمل الدولية الجولة الخليجية للرئيس السيسى فى عيون الخبراء والنواب: نتائج كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية النائب حازم الجندي: قانون الإيجار القديم إهدار للثروة العقارية.. مالك ولا يملك يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية باريس سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي دوري الأبطال بفوز ثمين في معقل أرسنال محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا جون بولتون: ترامب يقول أمورا ولا يلتزم بها بعد ذلك تحسبا للتقلبات الجوية وزير الري يوجه بمتابعة حالة المصارف والترع وزير الري يتابع الدراسات الجارية والمستقبلية لبرنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR تعطيل الدراسة غدا فى جميع المعاهد الأزهرية بسبب العاصفة الترابية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأعلى للثقافة يناقش تاريخ المآذن في مصر

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، انعقدت ندوة بعنوان: "مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية"، بالمجس الأعلى للثقافة،

أدارها الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهـرة وعضو لجنة التاريخ.
بدأ الندوة الدكتور أحمد سيد الصاوي المتخصص في الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة متحدثاً عن بعض المآذن الإسلامية، وقام بعرض صور للقبة الأقبغاوية، والتي بنيت سنة ٧٤٠ هجرياً، وقبة المارديني، وقال إن المؤذنين كانوا يؤذنون من الشرفة الملحقة بالقبب حسب الأماكن السكنية المجاورة للمساجد أو حسب اتجاه الرياح ..
كذلك قام بعرض بعض التفاصيل عن مئذنة الأمير شيمو العمرى صاحب الجامع والخانقاة المواجهة له في أول شارع الصليبة من جهة ميدان القلعة، وللجامع والخانقاة مئذنتان لعلهما كما وصفهما المثال الوحيد للمآذن التوأمية.
كما تطرق إلى الحديث عن مسجد "مؤيد الشيخ"، وقال عن مسجده إنه أحد أهم المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ثم قام بشرح للمئذنتين اللتين أنشأهما الأشرف برسباي، واللتين كانتا تعلوان المساجد الملاصقة للمدارس الثلاث التي بناها في منطقة الخانكة، كما عرض مئذنة الأرقبغاوية، وكذلك مئذنة قايتباي التي أمر بإنشائها السلطان الأشرف قايتباي ومئذنة الغوري سنة ٩١٠ هجرياً.

ثم تحدث عن المعلم أحمد أبن أحمد الطولوني كبير المهندسين في دولة الظاهر برقوق أول سلاطين الجراكسة، وقال إنه كان مقرباً للسلطان برقوق، حتى أنه صاهره وتزوج ابنته، وتولى الطولوني بناء مدرسة وخانقاه الظاهر برقوق بالنحاسين، وأنعم عليه السلطان عند افتتاح المدرسة سنه 788 هجريّاً برفقه جركس الخليلي أمير الخور ومن معه من الأمراء الذين أشرفوا على نقل أحجار البناء من المقطم باستخدام عجلات تجرها العجول.

ثم توالى في الندوة عرض لصور مآذن القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، والتي تحتوي تفاصيل معمارية وآيات قرأنية كتبت من عدة أوجه، كذلك تعددت فيها التصميمات، واختلفت فيها عصور البناء وتقنياتها المدهشة، والتي تنم عن براعة من قاموا بتشيدها ليقولوا للجميع المقولة التي قالها الدكتور جمال عبد الرحيم في كلمته إن القاهرة ليست بلد الألف مئذنة، بل نستطيع أن نقول إن القاهرة بلد الآلاف من المآذن.

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy