الزمان
وزيرة التضامن: مساعدة الأسر المتضررة من انهيار منزلين بحدائق القبة الأهلي وبورتو.. موعد المباراة الثالثة للمارد الأحمر في مونديال الأندية محافظ مطروح استمرار جهود المحليات في تحسني مستوي الخدمات للمواطنين طرح أول مطار مصري أمام القطاع الخاص للإدارة والتشغيل قبل نهاية 2025 الاصلاح الزراعي:يزيل 438 حالة تعدي في المهد ويواصل جهود الدعم الفني للمنتفعين «الزراعة» تنشر حصاد مديرياتها رقم 252 في الفترة من 13 وحتى 19 يونيو الجاري جهود قطاع أمن المنافذ لمواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية خلال 24 ساعة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم فتح باب القبول بالمدارس الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي.. «الحد الأدنى 92.8%» لأول مرة.. بدء أعمال اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد تحرير (160) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة ضبط (47417) مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

كاريكاتير

السعودية ترسل تعديلًا على مبادرة للسلام مع ”تل أبيب”

على الرغم من أن الأجواء الحالية متوترة داخل إسرائيل، خاصة بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأحزاب الإسرائيلية إلى الاصطفاف وضرورة التوحد، للتوصل إلى سلام حقيقى يضمن للمنطقة والفلسطينيين الاستقرار، فإن التقارير الإسرائيلية عادت لتؤكد أن المبادرة السعودية تطفو على السطح مرة أخرى.

فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن الرياض أرسلت تعديلًا على المبادرة السعودية للسلام التى طرحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز فى بيروت عام 2002، من خلال رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، الذى يُعد الوسيط الأنشط حاليًا فى قنوات الاتصال بين الدول العربية وإسرائيل.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن التعديلات التى طرأت على المبادرة تتضمن هضبة الجولان، وتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلى عن تصريحاته بشأنها بأنها تظل إسرائيلية للأبد، بالإضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وكشفت أيضًا، عن أن الدول العربية المعنية ستبلغ مصر بنتيجة المقترحات فور حصولها على رد من تل أبيب، لإمكان استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

ورفضت إسرائيل رفضًا باتًا المبادرة الفرنسية للسلام التى طرحتها لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معلنة أنها لم تعد تثق فى نوايا فرنسا، خاصة بعد تصويتها مرتين لصالح فلسطين فى اليونسكو.

وتحاول مصر والسعودية حاليًا الضغط على إسرائيل من خلال المجتمع الدولى للقبول بالجلوس إلى مائدة المفاوضات دون شروط مسبقة؛ لاستئناف عملية السلام بين فلسطين والكيان الصهيونى، الأمر الذى أدى إلى تعاظم أصوات اليسار الإسرائيلى للضغط على نتنياهو، لقبول بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للجلوس إلى مائدة المفاوضات.

وتقاربت السعودية وإسرائيل مؤخرًا، خاصة بعد إعلان وقوع جزيرتى "تيران وصنافير"، التى تقعان على خليج العقبة، داخل المياه الإقليمية للسعودية، بحسب بيان مجلس الوزراء المصرى، وهو ما أدى إلى تعهد السعودية رسميًا بحرية الملاحة للسفن الإسرائيلية فى خليج العقبة.

والتقى رئيس حكومة الاحتلال لشئون الأمن القومى السابق يعقوف عميدرور، فى واشنطن برئيس المخابرات السعودية السابق تركى الفيصل، ضمن ندوة عن السلام فى الشرق الأوسط، وفى هذا اللقاء دعا «الفيصل» إسرائيل إلى قبول مبادرة السلام السعودية، ورد عليه «عميدرور» بأنه على الدول العربية البحث عن طرق أخرى للوصول إلى حلول جذرية للقضية الفلسطينية.

click here click here click here nawy nawy nawy