رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مرأة و طفل

«مرسي»: القومي للمرأة مستمر في بلاغه للنائب العام ضد «نبيه الوحش»

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد المجلس القومي للمرأة اليوم اجتماعه الدوري برئاسة الدكتورة مايا مرسي وبحضور عضوات وأعضاء المجلس، حيث أشادت الدكتورة مايا مرسي بدور المرصد الإعلامي بالمجلس، بقيادة الدكتورة سوزان القلينى، عضوة المجلس ومقررة لجنة الإعلام، للتحرك السريع تجاه تصريحات المحامي نبيه الوحش المحرضة على العنف ضد المرأة، حيث تم تقديم شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فور إذاعة هذه التصريحات.

وأكدت أن المجلس مستمر في تقديم بلاغه للنائب العام على الرغم من اعتذار المحامي المذكور، وذلك حفاظًا على حقوق وكرامة المرأة المصرية، مشيدة بتضامن شخصيات عامة ومؤسسات حقوقية مع موقف المجلس.

كما أشادت بالجهود المتميزة للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس برئاسة السفيرة منى عمر، في التنسيق لتنظيم مؤتمر الاتحاد الدولي لصاحبات المهن والأعمال، من خلال عضوية المجلس في اللجنة التنسيقية للمؤتمر، مما ساهم في مشاركة 630 شخصية من 73 دولة على مستوى العالم، مشيرة إلى أن هذا الجهد ساهم في فوز مصر ممثلة في الدكتورة أماني عصفور برئاسة الاتحاد، ونقل رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان.

وصرحت الدكتورة مايا مرسى بأن المجلس بصدد تنظيم مؤتمر موسع بعنوان "المرأة المصرية والتنمية 2030" بمشاركة عضوات وأعضاء جميع فروع ولجان المجلس لمناقشة الأنشطة الخاصة بهم والمتعلقة بمحاور استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 .

وأكدت أن المجلس بصدد إطلاق فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف خلال الفترة من 25 نوفمبر – 10 ديسمبر 2017، والتي تحمل شعار "كوني" وتتضمن العديد من الأنشطة.

فيما استعرض الدكتور ماجد عثمان، وضع المرأة من واقع التعداد السكاني 2017، وأكد أن التعداد يتيح بيانات هامة لرسم خريطة مكانية دقيقة لانتشار بعض الظواهر الاجتماعية الخاصة بالمرأة مثل الزواج المبكر والأمية والصعوبات الوظيفية، مما يسمح بتصميم برامج اجتماعية للمواجهة أكثر دقة.
وأشار إلى أن استمرار الزيادة السكانية بهذا المعدل سوف يؤثر على مناخ الحياة في مصر، وهذه المعدلات تعكس طغيان الدور الإنجابي للمرأة على الدور الإنتاجي، كما أن التركيب العمرى الشاب يساهم في الزيادة السكانية ويخلق تحدي كبير لخلق فرص عمل كافية تنعكس بالسلب على تمكين المرأة، لوجود تكالب على فرص العمل، وإعداد المسنات فوق 60 عام يبلغ 4 مليون سيدة وهذا يتطلب اهتمام خاص نظرا لنقص مؤسسات المساندة الاجتماعية .

وفيما يتعلق بمحو الأمية أكد أن استمرار الوضع الراهن في مكافحة الأمية يعني القضاء على أمية الإناث بعد 50 عام مما يتطلب تغيير الأدوات والاستراتيجيات، ولكن الباعث للأمل وجود طفرة في نسبة الإناث الحاصلات على مؤهل جامعي أو أكثر.
كما عرض الدكتور ماجد عثمان تصحيح حجم الظواهر الاجتماعية المتداولة في وسائل الإعلام، مؤكدا أن التعداد أظهر وجود ألف مطلقة، وهناك 3 مليون أرملة، و 11 مليون أنثى 40 سنه فأكثر منهن، 331 ألف امرأة لم يسبق لها الزواج بنسبة 3%، وهذا دليل على أن العنوسة ليست ظاهرة في المجتمع كما يشاع، وهناك 111 ألف سيدة متزوجة عمرها فوق 18 سنة، ونسبة الأسر التي ترأسها امرأة تبلغ 14%.

وفى مجال التعليم هناك 3.9 مليون جامعية بنسبة 44 % من إجمالي الجامعيين والنسبة في تزايد، وتبلغ نسبتهن في الحضر 2.8 %، و 1.1 مليون في الريف، كما تبلغ نسبة الأميات 10.6 مليون أمية، 7.5 مليون منهن في الريف، مؤكدا أن ربع نسبة الأميات موجودة في 3 محافظات وهي الجيزة والمنيا والبحيرة.