رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جبر أبو النور يكتب-المدارس اليابانية ليست الحل

جبر أبو النور
جبر أبو النور

عفوًا ليست المدارس اليابانية الحل لأزمات التعليم وما نمر به من كوارث لا نجد لها حلًا فبعد طول طول انتظار خرجت علينا وزارة التربية والتعليم لتعلن عن البدء فى التقدم والقبول بهذه المدارس التى وصلت إلى 26 مدرسة على مستوى الجمهورية يتم اعتمادها بمواصفاتها الخاصة.

الغريب أن هذه المدارس بمقابل مادى بين 2000 إلى 4000 جنيه للطالب من مرحلة الحضانة وحتى الصف الثالث الابتدائى على أن تزيد صفًا تعليميًا كل عام.

ولكن فى المقابل، لن تختلف عن المدارس العادية غير أنها تحتوى على ساعة إضافية فى الأسبوع لممارسة بعض الأنشطة والمهارات الخاصة بهذه المدارس.

كنا نحلم بتجربة تعليمية تنتشل أبناءنا من مطحنة التعليم العام، وأن تكون بداية لمرحلة جديدة بفكر جديد ونظام ومناهج متطورة بمقاييس تتيح بتخريج أجيال جديدة مبدعة مفيدة نافعة لهذا المجتمع الذى يستحق أن يكون مليئًا بالعلماء والمخترعين والمبدعين.

فهل ستحقق هذه التجربة أهدافًا لا نعلمها من مستوى تعليمى متميز أم أنها نظام جديد لتحقيق مكاسب مادية ومشروعات لبعض المستفيدين؟ أم أنها تجارب تنقل دون تفكير ويتم تطبيقها على أبنائنا بصفتهم حقل تجارب؟ ننتظر النتيجة ثم نبدأ فى تجربة جديدة أخرى بعد مرحلة كما يحدث فى كل الأنظمة التعليمية بتطبيق مرحلة وإلغائها ثم عودتها ثم إلغائها وفى النهاية كله بعيد تمامًا عن كتطلبات السوق واحتياجات هذذ الأجيال لمواكبة كل التطورات الداخلية والخارجية.