الزمان
إخماد حريق بفيلا تستخدم كمصحة لعلاج الإدمان في الإسكندرية إخلاء سبيل منظم حفل محمد رمضان وعمال الفير ووركس بكفالة 50 ألف جنيه حسام موافي يوجه رسالة لشاب أدمن الحشيش بعد وفاة والده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: مشاركة الجاليات بالخارج في انتخابات الشيوخ تؤكد الانتماء الوطني إدارة ترامب تناقش ضم أذربيجان ودول أخرى إلى اتفاقيات إبراهيم فحص 18 ألف مواطن في المسح الميداني لمرض التراكوما بالفيوم وبني سويف تموين الشرقية يشن حملات لضبط الأسواق بمركز ومدينة الحسينية تنظيم فعاليات وحملات توعية لنزول السيدات للجان انتخابات مجلس الشيوخ بالسويس محافظ بني سويف يتابع نتائج وجهود 29 زيارة نفذها التفتيش المالي لمتابعة سير ومنظومة العمل منذ بداية الحصاد...صوامع وشون الشرقية تستقبل٦٠٣٥٤٥طن و ٢٠٦ كيلو من الأقماح المحلية محافظ الشرقية يثمن مجهودات فريق عمل إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام وزيرة التنمية المحلية توجه المحافظات باتخاذ الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

ننشر.. خطة «الآثار» لتطوير منطقة القاهرة التاريخية

القاهرة التاريخية
القاهرة التاريخية

بدأت وزارة الآثار، في مشروع بحثي تطبيقي لدراسة جوانب عمرانية ومجتمعية من القاهرة التاريخية لما لها من قيمة تاريخية وأثرية باعتبارها مدينة مسجلة علي قائمة التراث العالمي، وذلك بالتعاون مع جمعية "الأثر لنا" وجمعية "الفكر العمراني"، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومحافظة القاهرة، وبدعم من مؤسسة "فورد".

وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع تطوير القاهرة التاريخية، في تصريحات صحفية، أن هذا المشروع يسعي إلى إيجاد حلول مناسبة تعمل علي الارتقاء بمنطقة القاهرة التاريخية بما يعود بالفائدة علي التراث الأثري بمفهومه الأشمل، كتراث ملموس وغير ملموس؛ والمتمثل في الثقافة والوعي الأثري لدى المواطنين

وقال "عبد العزيز"، إن المشروع يأتي في إطار اهتمام وزارة الآثار بمختلف المواقع والأماكن الأثرية وخاصة القاهرة التاريخية وأشار إلى أن المشروع يقوم علي محورين أساسيين:

الأول يهدف إلى تحويل منطقة آثار الخليفة إلى مورد مجتمعي يمكْن المجتمع من الاستفادة منه، من خلال تأسيس خطة علمية متكاملة تعمل علي إدارة موارد الشارع؛ الأثري مما يدفعه إلى الحفاظ عليه.

وتابع: " المحور الثاني يقوم علي دراسة نموذجين هما؛ الأحياء العشوائية المتهالكة التي تندمج داخل نسيج المواقع الأثرية، والتجمعات العمرانية المستحدثة الواقعة داخل المواقع الأثرية".

وأضاف عبد العزيز، أن المحور الأول للمشروع، والذي يهدف إلى تحويل منطقة آثار الخليفة إلى مورد مجتمعي، تعمل عليه مبادرة "الأثر لنا" بالتعاون مع الجهات المعنية من حكومة وأهالي ومجتمع مدني ومستثمرين منذ عام ٢٠١٢م، تحت إشراف وزارة الآثار، حيث اشتملت علي ترميم ٤ قباب من العصرين الفاطمي والأيوبي وهم قبة السيدة رقية، و الجعفري، وعاتكة، وشجر الدر.


وتضمنت تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال لتعليمهم تراثهم و فهم أهمية المكان للقانطين له لتنمية ارتباطهم به والسعي إلي الحفاظ عليه وذلك من خلال مدرسة صيفية تعمل يومياً علي مدي شهرين خلال فترة الصيف.

وأفاد أن هذا المحور يعمل أيضاً علي إدارة تراث منطقة الخليفة مع التركيز علي مشاريع الترميم والتنمية العمرانية وخاصةً تلك التي تعمل علي  تخفيض منسوب المياة الأرضية الضارة بالأثر، وربطها بمشاريع التطوير العمراني مثل إنشاء حدائق وساحات عامة بالمنطقة، وذلك من خلال إعادة استخدام تلك المياة في ري الحدائق والنظافة وخدمات الحريق وغيرها، فالمشروع كما وصفه عبد العزيز، يعمل على إعداد خطة متكاملة لإدارة الشارع الأثري وموارده التراثية.

واستطرد،  أما المحور الثاني للمشروع، والذي يقوم علي دراسة الأحياء العشوائية المتهالكة، والتجمعات العمرانية المستحدثة داخل المواقع الأثرية؛ قال عبد العزيز إن تلك الدراسة تتناول نمطين عمرانيين شديدي الأهمية: النمط الأول يتمثل في المناطق التاريخية المتدهورة، والتي تفتقر إلي الآثار المسجلة والمباني التاريخية الهامة؛ إلا أنها جزء لا يتجزأ من المدينة التاريخية كما أنها مسجله في كتب الخطط والرحالة وفي الخرائط القديمة مثل مناطق الحطابة وعرب يسار والخارطة القديمة وعزبة قايتباي.

وأوضح عبد العزيز، أن المشروع يعمل على دراسة تلك المناطق من حيث تاريخ نشأتها وتطورها والموارد الاجتماعية والتراثية الموجودة بها وتقديم المقترحات المناسبة لمعرفة سُبل استغلالها علي الوجه الأمثل.

وتم التعامل مع تلك المناطق بنفس أسلوب التعامل مع العشوائيات والمناطق غير المخططة، وذلك بسبب حالتها السيئه، مما يؤدي إلي التوجهه نحو إزالتها وتقريغها من السكان، وهو ما يفقد القاهرة التاريخية أجزاء مهمة من نسيجها العمراني.

أما عن النمط الثاني والذي يبحث التجمعات العمرانية المستحدثة؛ قال عبد العزيز، إن المشروع يتناول كيفية التعامل مع الإمكانيات غير المستغلة للفراغات بين مشاريع الإسكان الحكومي لمحدودي الدخل الواقعة داخل القاهرة التاريخية، والتي لا تكون متوفرة عادة في المدينة التاريخية بطابعها التقليدي من حواري وشوارع ضيقة وساحات صغيرة ، مثل مساكن زينهم والقلعة وعرب يسار وعين الصيرة والأباجية وبركة الفيل.

واستطرد عبد العزيز قائلاً إنه سوف يتم التركيز علي دراسة مساكن زينهم باعتبارها امتداداً غربياً لمنطقة الخليفة الأثرية، وذلك بهدف توفير مساحات خدمية وترفيهية لأهالي المنطقة القانطين بها.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy