في ذكرى وفاة سعد زغلول.. تعرف على زعيم ثورة 1919 وصاحب مقولة «مفيش فايدة»

«الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة» ولكن «مفيش فايدة» أشهر مقولتين لزعيم راحل تناولت قصته ثمان أعمال سينمائية ودرامية، قام بدوره عدد من الفنانين أشهرهم حمدي غيث ونبيل الخلفاوي، وما بين الثورة والمنصب قاد “سعد زغلول” إلى اندلاع ثورة 1919 وتولى منصب رئاسة الوزراء ورئيس مجلس الأمة.

1/ «سعد زغلول» ولد في قرية إبيانة التابعة لمحافظة كفر الشيخ، عام 1860، لوالد رئيس مشيخة القرية، وتوفي وعمر “سعد” خمس سنوات فنشأ “يتيمًا”.

2/ تلقى تعليمه في التعليم، والتحق بالأزهر الشريف عام 1873، كان تلميذًا لجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده.

3/ عمل في جريدة الوقائع المصرية، ثم انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية، لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابي، ثم اشتغل بالمحاماة.

4/ أُلقي القبض عليه عام 1883 بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الانتقام»، وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة، وبدأ في تعلم اللغة الإنجليزية، وتعلم كذلك اللغة الفرنسية، وظف وكيلًا للنيابة زميلًا لقاسم أمين، حتى صار رتبة الباكاوية، ثم نائب قاض عام 1892، ثم حصل على ليسانس الحقوق 1897.

5/ تزوج من ابنة مصطفى فهمي باشا عام  1895، وهي صفية زغلول، كانت نشيطة في مجال السياسة و الثورة النسائية وأطلق عليها “أم المصريين”.

6/ توظف سعد وكيلا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم امين، وترقي حتي صار رئيسا للنيابة وحصل علي رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892، ثم حصل على ليسانس الحقوق عام 1897

7/  انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة الفنار، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية، وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه “تحرير المرأة”.

8/ ساهم سعد زغلول في تأسيس النادي الأهلي عام 1907، وتولى زغلول رئاسة النادي عام 1907.

9/ أصبح سعد نائبًا عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية وبعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت بالاستقلال وإلغاء الحماية.

10/ نفي سعد زغلول إلى جزيرة مالطة، وهو ما تسبب في اضطرابات شديدة في البلاد، ما أدى في نهاية المطاف لقيام ثورة 1919.

11/ بعد عودته من المنفى، قاد سعد زغلول القوى الوطنية المصرية، حتى انتخابات 1924، وفاز بأغلبية ساحقة، وشكلت الحكومة الوفدية برئاسة سعد زغلول.

12/ عقب اغتيال السير لي ستاك، والحاكم العام للسودان، وشعرت السلطان البريطانية أن زغلول لم يعد شخصُا مقبولًا، وهو ما جعله يستقيل من منصبه.

13/ بعد استقالته عاد سعد زغلول للحكومة مرة أخرى عام 1926، حتى توفي بعدها بعام في 1927.

14/ دفن سعد زغلول في ضريح سعد المعروف في بيت  الأمة الذي شيد عام 1931.

15/ فضلت حكومة عبد الخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعوني حتى تتاح الفرصة لكافة المصريين والأجأنب حتى لا يصطبغ الضريح بصبغة دينية يعوق محبي الزعيم المسيحيين والأجانب من زيارته.