الزمان
الرقابة المالية تصدر ضوابط إنشاء المنصات الرقمية للاستثمار في وثائق صناديق الاستثمار العقاري لأول مرة وزيرة التنمية المحلية تستقبل وفد من شركة ازري العالمية لبحث مجالات التعاون المستقبلي بين الجانبين «الصحة»: حملة «100 يوم صحة» قدمت 32 مليونًا و570 ألف خدمة طبية مجانية خلال 21 يومًا الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بينهم ثلاثة نساء من الخليل 20 شهيدا جراء انقلاب شاحنة مساعدات وسط قطاع غزة أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء أسعار الأسماك اليوم الأربعاء عقد اجتماع اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ برئاسة وزير الري وبحضور ممثلي الوزارات والمحافظات والجهات المعنية جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في حي الزيتون بمدينة غزة وزير الصناعة والنقل يترأس أعمال الجمعية العمومية العادية لشركة القاهرة للعبّارات رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم من مقر العاصمة الإدارية من 9 حتى 19 أغسطس.. موعد امتحانات الدور الثانى للدبلومات الفنية 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

مكرم محمد أحمد: الناخبون لن يضيفوا للرئيس بطاقة تصويت بل يقدمون دعمًا للإرادة السياسية

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد
رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد

- نتعامل بحسم مع كل المتجاوزين فى حق مرشحى الرئاسة
- مصر خرجت من 7 عجاف ضاعت فيها حدود الحريات
- الرئيس تدخل لحل أزمة خيرى رمضان.. و«احنا مبنشتغلش بالعصا ونعلق المشانق للناس»
- الخروج لصناديق الاقتراع اعتراف بإنجازات السيسى
- «سيناء 2018» أوشكت على أن تعلن مصر نظيفة من الإرهاب
- تدخلنا لحسم تجاوزات الملاعب والأداء الرياضى
- نحاول قدر الإمكان ضبط إيقاع الصحافة والإعلام
- طلبنا إعادة التحقيق فى عدد قليل جدًا بالمواقع المحظورة
- لسنا أصحاب قرار حجب المواقع الإلكترونية
- لم نحرم القنوات من الإعلانات وتجاوزاتها السبب
- لن نتراجع عن أى قرار أقدمنا عليه
- لا نعتدى على حرية الإبداع فى الدراما والقبيح ممنوع
- 250 ألف جنيه غرامة على اللفظ الخارج فى المسلسلات.. وإغلاق المحطة التلفزيونية حال تكرار الأمر 3 مرات
- المسلسلات فى قبضة «الأعلى للإعلام» قبل رمضان

فند الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أسباب ودوافع إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع خلال ماراثون الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها داخل مصر أيام 26 و27 و28 من الشهر الجارى، كاشفًا عن الضوابط والآليات الموضوعة لضبط الأداء الإعلامى خلال فترة الانتخابات الرئاسية مع تحديد الواجبات والمحذورات على القائمين على الحقل الصحفى والإعلامى.

وفى حوار اختص به الكتب مكرم محمد أحمد جريدة «الزمان» قبل أيام من انطلاق الماراثون الانتخابى، أكد ضرورة دعم المصريين للحياة السياسية فى مواجهة المتآمرين والمتربصين بالوطن من خلال المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن العملية «سيناء 2018» حققت ثمارها فالإرهاب توارى تمامًا ولا يوجد حادث واحد ارتكبوه بما يؤكد السيطرة المتزايدة لمصر على أرض الواقع.

وتطرق رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى الآليات الجديدة الموضوعة لضبط الأداء الصحفى والدرامى والرياضى والتلفزيون فى محاولة إعادة الحدود الواضحة بين الحرية والمسئولية، التى افتقدتها الدولة خلال الثمانى سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن لجان المجلس المشكلة تشكل الجسد فى كافة مجالات الإعلام والصحافة لتراقب وتصدر قرارات حازمة.

وشدد على أن عملية حجب المواقع تمت وفقًا لقرار الهيئة القضية المختصة بمصادرة ومراقبة أموال الإخوان، لأنها خاضعة وتابعة للجماعة الإرهابية التى تتربص بالبلاد، مؤكدًا أن المجلس يدرس قرار إعادة التحقيق فى عودة عدد قليل جدًا من المواقع المحجوبة لا تنتمى للجماعات المحظورة، رافضًا ما حدث فى واقعة الإعلامى خيرى رمضان الأخيرة قائلًا: «ده يؤثر على الروح المعنوية على العاملين ويجعل الناس تعتقد إننا ماسكين خرزانة لكل الصحفيين، وإننا سلطة منع».

كثير من القضايا والملفات الشائكة على الساحة الإعلامية وفى الحقل الصحفى وبين الأعمال الدارمية أزال عنها الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد الغموض فى الحوار التالى.

فى البداية.. ما هى استعدادات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للتعامل مع التجاوزات الإعلامية خلال الانتخابات الرئاسية؟
نتعامل بحسم مع كل المتجاوزين فى حق المرشحين أو الهادفين لإفساد العرس الديمقراطى منذ انتهاء الهيئة الوطنية للانتخابات من إعلان أسماء المرشحين، وحولنا بالفعل شخص للتحقيق أهان مرشح رئاسى أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى دون أى مبرر على وجه الإطلاق وأوقفناه وأنذرناه بأن هذا عمل لا يليق وغير مسموح به.
وأن أى شخص منحته الهيئة القضائية حق الترشح لا بد أن يحظى بكل حقوق المرشح الرئاسى، وأعتقد أننا نحترم قيامه بحملاته الدعاية دون أى تعارض، وهذا حقه المشروع.

ما تقييمك للعملية الانتخابية المقبلة؟.. وكيف تقرأ المشهد؟
الناس ستخرج إلى الصناديق ليس من أجل أن تضيف أصواتا للسيسى، ولكن اعترافًا بالدور الكبير الذى لعبه الرئيس واعترافًا بالإنجازات المهمة التى استطاع تحقيقها، واعترافًا بالمشروعات الكبرى القومية، وأنجز هذا العدد المهم من المشروعات القومية بالدلتا والصعيد.

هل ترى أن الرئيس السيسى قدم نفسه جيدًا للمصريين خلال فترة الدعاية الانتخابية؟
الواقع أن حملته التى أطلقها تحت شعار «إنجازات شعب» أعتقد أنها بينت للرأى العام الحجم الضخم من الإنجازات التى لم تتحق طوال تاريخ مصر بمثل هذه الكثافة، والناس ستخرج لتقول له شكرًا.
الجميع مطالب بدعم الرئيس، والمواطنون من المفترض أن يخرجوا لدعمه سياسيًا فى مواجهة الإرهاب، لأنه يقود حملة كبيرة للقضاء على التكفيريين.
هل ترى أن العملية العسكرية «سيناء 2018» أتت بثمارها؟
يبدو أن هذه الحملة توشك على أن تعلن أن مصر نظيفة من بؤر الإرهاب، رغم أن الحملة مستمرة بعدد ضخم من أفراد القوات المسلحة والقوات الجوية والبحرية وكافة أسلحة الجيش، وشغالة فى شمال سيناء ووسطها وشغالة فى الظهير الصحراوى إلى حدود مصر وليبيا، لم نر على وجه الإطلاق أى عمليات خبيثة، فالإرهاب توارى تمامًا ولا يوجد حادث واحد ارتكبوه ليثبتوا وجودهم بما يؤكد السيطرة المتزايدة لمصر على أرض الواقع.
هل ترى أن العملية العسكرية تسهم فى خروج الناخبين لصناديق الاقتراع؟
الناس دواعيها للخروج ليس لأن تضيف إلى الرئيس بطاقة تصويت بل من أجل أن تدعم الإرادة السياسية المصرية فى مشروعها لنهضة مصر وتخليصها من الإرهاب.

كيف تقيم الأداء الإعلامى والصحفى خلال الفترة الماضية؟
لا تنسى أننا خرجنا من فترة عصيبة استمرت ثمانية سنوات، ضاعت فيها الحدود بين الحريات، فالحرية باتت دون مسئولية، وأنا حر على حساب حريات الآخرين.

إذًا أين دور المجلس الأعلى للإعلام؟
المجلس لعب دورًا كبيرًا منذ انعقاده، وأعتقد أن هناك ضبط للحالة الصحفية والإعلامية، أصبح لها شواطئ محددة، وهذا يمكن أن نعتبره إنجازًا متواضعًا، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لم يفعل أكثر من محاولة إعادة الحدود الواضحة بين الحرية والمسئولية فى مجال الصحافة والإعلام.

ماذا عن مجال الفتوى الدينية؟.. والقرارات الأخيرة الخاصة بقائمة الفتوى المعتمدة؟
القرار صحيح منع ناس، بس نظم الفتوى الدينية بحيث لم يعد وسع أى فرد أن يفتى فى الدين إلا رجال الأزهر ودار الإفتاء، مع ترك الحديث فى الدين مفتوحًا لكل صاحب رأى شريطة أن يفهم أن الإسلام هو الاعتدال والسماحة والوسطية.

هناك وقائع كثيرة سلبية خميت على الأداء الرياضى والتناول الإعلامى له.. كيف تعالجون ذلك؟
ضبط الأداء الرياضى كان مهم وضرورى، وعلى الفور شكلنا لجنة للأداء الرياضى يترأسها فهمى عمر، ويتعاون معها اتحاد كرة القدم، لأن أزمات الساحرة المستديرة وصلت إلى حد القتل وضحايا الملاعب أصبحت دون حصر.

نستطيع أن نقول إن الأداء الإعلامى تم ضبطه بشكل كامل؟
نحاول قدر الإمكان ضبط إيقاع الصحافة والإعلام بما يجعل هذه الأدوات حرة ومسئولة فى نفس الوقت، لم نعتد على حريات أحد، ولم نمنع أحد نحاول أن يكون القانون يمنعها لأنه جاوز حدوده.
وأظن أن كافة قراراتنا لاقت احترام المجتمع المصرى وتم تنفيذها جميعًا ولا يوجد قرار واحد لم يتم تنفيذه بالدقة الواجبة، وأعتقد أنها بداية ولن نقول إنها جاءت بكل النتائج.
«إحنا بنقول إننا فى بداية طريق وإن إحنا لم نفعل شيئا سوى أن نضبط القواعد المهنية والأخلاقية الصحيحة لمهنة الصحافة والإعلام».

ماذا عن الأداء الدرامى على الشاشة الصغيرة؟
نسعى جاهدين لضبط الأداء الدرامى والتلفزيونى من خلال لجنة نقدية أعتقد أن آثارها سوف تتزايد خلال الفترة المقبلة.
واللجنة شغالة وبنفرض غرامات على أى لفظ قبيح أو خارج، وتصل الغرامة إلى 250 ألف جنيه، وتغلق المحطة التلفزيونية إذا تكرر الأمر ثلاث مرات، ولكن المجلس لم يستطع العام الماضى ضبط الدراما الرمضانية بسبب تأخر تشكيله، وكان كافة المسلسلات تمت و«مقدرناش يكون لنا أثر فاعل على المسلسلات التى تم تصويرها بالفعل»، لكن العام الحالى فرضنا وجودنا وحذرنا من نقاط مبكرة وقلنا إن كافة المسلسلات تذهب إلى الشاشات قبل نهاية رمضان مش بيوم بيوم، علشان تتمكن كل الأجهزة من متابعتها ونأمل أن يكون العام القادم أو رمضان المقبل فيه إنجاز يحافظ على الأوصول المهنية للدراما المصرية.

هل أصبحت جميع لجان الأداء الإعلامى المختلفة فعالة؟
أغلب اللجان فعالة وتعمل ممنذ تشكيلها، وهناك لجنة للرياضة ولجنة للدراما ولجنة الدين، عندنا لجان عديدة تشكل جسد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى كافة مجالات الإعلام والصحافة تراقب وتصدر قرارات، فضلًا عن وجود لجنة شكاوى للتواصل مع المواطنين وأصحاب الاختصاص، نحن نتابع بدقة كل ما يجرى على ساحة الإعلام والصحافة.

بعض الفنانين، يرى أن لجنة النقد تتدخل وتعتدى على حرية الفن وتقيد الإبداع؟
هذا ليس صحيحًا وليس تدخلًا، أنا أقول له لا تكون سبابًا ولا لعانًا، ولا تردد ألفاظًا قبيحة، ولم أوجه أو أتدخل فى عمله الإبداعى بل أمنع السلبيات، ولا أتدخل فى أحداث الدراما وليس لى علاقة بسيرها بل أنا فقط أقول له حاجتتن مهمتين، أولهما أن الألفاظ القبيحة تمتنع لأن لغة الأطفال أصبحت لغة سيئة، وثانيًا بقوله أيضًا إن مصر فيها قبح وأيضًا عناصر جمال، وإن عليك أن تبرز بجوار عناصر القبح عناصر الجمال «علشان الناس تعرف الحقيقة فين».
هناك رسائل سلبية تقدم من خلال الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية من شأنها أن تخدم الجماعات الإرهابية؟
ننبه لهذه الرسائل السلبية، وأظن أحنا عاملين كود أخلاقى يتعلق بضرورة احترام حقوق الجميع، وإن العنف المتزايد الذى ليس له وجود فى المجتمع المصرى، وينبغى معالجته على نحو أكثر واقعية أكثر مما نرى، وأن القبح والجمال يترافقا ليميز المشاهد بين القبيح والجميل.
ولدينا كود أخلاقى أيضًا يتناول حتى عندما تختلف دولة عربية مع دولة عربية أخرى، ينبغى أن تدافع عن حقوق نفسك مع مراعاة أدب الحوار، لا تسب ولا تشتم ولا تطعن على شعب صديق أو جار، ويوجد لدينا معايير أخلاقى نطبقها فى كافة هذه الأحوال.

هل تواجهون معوقات حقيقية خلال عملكم لضبط الأداء الإعلامى؟
لا تنسى أننا بدأنا فى أقل من عام وأمامنا مصاعب كبيرة ويدوب بنشتغل بنصف القانون، لأن نصف القانون الثانى ما زال ينظر فى البرلمان حتى الآن، نأمل أن هذه البديات تكون حققت السلطة الأدبية لهذا المجلس وقرارات المجلس تحترم الرأى العام، ونحن فى بداية الطريق.

واقعة الإعلامى خيرى رمضان يعتبرها البعض تعديًا على اختصاصات «الأعلى للإعلام»؟
«المفروض إننا مبنشتغلش بالعصا، وواقعة خيرى رمضان إحنا تدخلنا فيها، وإذا كان خيرى أخطأ وقلنا إنه أخطأ واعترف هو بهذا الخطأ يبقى منجيش بعد كل ده نعلق له المشنقة، لأن ده يؤثر على الروح المعنوية على العاملين ويجعل الناس تعتقد إننا ماسكين خرصانة لكل الصحفيين، وإننا سلطة منع علشان كده رفضنا القرار المتعلق بخيرى رمضان.
وبنحمد ربنا إن الرئيس السيسى استجاب لنا فى الأزمة حتى يتم الإفراج عن خيرى رمضان، وإن شاء الله قضيته هتنتهى نهاية طيبة».

هناك اتهامات بأن قرارات المجلس أصبحت طاردة للمواد الإعلانية من القنوات الفضائية.. ما تعليقكم؟
إذا كان الإعلان به قبح أو مخالفة سيتم منعه ولن نتراجع عن ذلك، و«إحنا ما بنخسرش حد اللى بيخسر اللى بيخرق الآداب العامة، واللى بيعمل حاجة لازم يعرف إنها ضد القانون، وإن إعلان أبلة فاهيته بتاع إحدى شركات الاتصال كان به تجاوز أخلاقى لذلك تم منعه، وأول ما بدأت الشركة رغبتها فى الصلح وفى تعديل الإعلان قلنا أهلا وسهلا وقبلنا هذا التعديل دون شروط، رغم معرفتنا بأن هذا الإعلان موجود على قنوات اليوتيوب وإحنا واخدين المسائل حبة حبة، لسنا سلطة متعسفة، نحن سلطة إرشاد نحاول أن نقود السفينة إلى برالأمان بأقل الخسائر الممكنة».

هل هناك جديد فى أزمة المواقع المحجوبة فى مصر؟
المواقع الإلكترونية يعانى منها كل العالم، والمواقع المحجوبة فى مصر معظمها يتبع جماعة الإخوان المسلمين، و«مش إحنا اللى حَذرنا عملهم بل السلطة القضائية المخولة بمصادرة أعمال وأموال الجماعة هى التى أغلقت هذه المواقع».

ألا توجد بعض المواقع التى تدرسون رفع الحظر عنها مرة أخرى؟
«إحنا طالبين إعادة التحقيق فى عدد قليل جدا من المواقع لا ينتمى للجماعة الإرهابية، وبعدين المواقع كلها مسببة مشكلة فى كل بلاد العالم، فى ألمانيا فرضوا عليها غرامات باهظة، لأنها تفسد حريات الأخرين وتسب وتشتم، مطلقة دون أى ضوابط، فالعالم كله يبحث وإحنا من ضمن الذين يبحثوا عن أنسب الوسائل لبضط إقاع هذه المواقع».

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy