رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

عقارات

خبير عقاري يستعرض 5 طرق لتقليل تكلفة صناعة العقار

المهندس عبدالمجيد جادو، الخبير العقاري
المهندس عبدالمجيد جادو، الخبير العقاري

قال المهندس عبدالمجيد جادو، الخبير العقاري، إن العقارات ودعاء ادخاري واعد، ومن أهم الأوعية التي تحفظ قيمة العملة، لافتًا إلى  أن الاستثمار العقاري شأنه شأن جميع الاستثمارات في الدولة، تتعرض لمخاطر، إذ أنه يتأثر بالعوامل المحيطة الاقتصادية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الزمان"، أن القطاع العقاري يعاني من ركود، لكن لركود يعني أن هناك طلب ولا يوجد قدرة مالية لتحقيق ذلك الطلب، وهو يرجع إلى ما نعيشه جميعًا من تضخم في الأسعار، قائلًا: "ما يجري في الاستثمارات الأخري يجري على العقار ولكن العقار أكثر استقرارًا".

وأوضح جادو، أن تنشيط القطاع يحتاج إعادة النظر من كل الأطراف، إذ أن قيمة الأرض زادت وتمثل نحو 50% من العقار، ولتنشيط القطاع لا بد من بحث في تقليل التكلفة، مستعرضًا بعض المؤثرات على صناعة العقار والمتمثلة في المهندس والقوانين المنظمة والمقاول والمستخدم للعقار، ولا بد من رسم سياسة عامة لتقليل التكلفة.

وأشار إلى أن سُبل تقليل تكلفة صناعة العقار، أولها الاتجاه إلى العمارة الإنسانية، وهي مناسبة العقار للبيئة واجتماعيًا وثقافيًا لهذا القطاع، وثانيًا استخدم على الهندسة القيامية والتي تعتمد على تقليل التكلفة من خلال تقليل الهالك، إذ أنه عند التصور لوضع خطة بناء مراعاة الاستخدام الأمثل للخامات.

وتابع: ثالثًا: استخدام التصميمات التي تسمح بتقليل التكلفة، ورابعًا: أنه على الدولة في حالة بناء وحدات لمحدودي الدخل ومتوسطي الدخل تكون الأرض بحق الانتفاع، أي تحيد قيمة الأرض لأنها تمثل 50% من سعر الوحدة العقارية، خامسًا: الإسكان الفاخر لا يكون طلب في السوق العقاري، ودليل على ذلك أنه في الألفية الثانية تم وضع قانون التمويل العقاري لتيسير الأصول لأن السوق العقاري وقته كان العرض كبير والطلب أقل.

وأشار إلى أن الدولة الآن تتجه إلى الصوبات الزراعية، ويمكن الاتجاه إلى عمل "كمبوند" منتج لأطياف المجتمع، وبالتالي يمكنها التقليل من التكلفة، مشيرًا إلى أنه لا بد أن يتم تغيير الثقافة من خلال تكوين جمعيات للتوعية بحقوق مستهلك العقار، وعقد جلسات حوارية للمعنين بصناعة العقار، والتي يدخل فيها ما يقرب من 170 تخصص.

وعن أفضل أوقات البيع والشراء في السوق خلال عام 2019، أوضح جادو، أنه في وقت الصيف يزيد الطلب بانتهاء الظروف الدراسية، مؤكدًا على ضرورة عقد جلسات حوارية بين المعنين بصناعة العقار في الدولة لمناقشة أوضاع السوق.