رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

اللواء سعد الجمال يكتب: عن القمة العربيه الطارئة

جاءت القمة العربية الطارئة المنعقدة اليوم في مكة المكرمة في وقتها المناسب ومكانها المناسب، فقد دعا عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز إليها في وقت بدأت التحديات الخطيرة التي تواجه الأمة العربية تأخذ منعطفا خطيرا، يهدد أمنها وسلامتها سواء فيما يتعلق بالاعتداءات الحوثية الإيرانية على محطات النفط بالمملكة أو على ناقلات البترول أمام سواحل الإمارات العربية المتحدة، مهددة بكل جراة غير مسبوقة الأراضي والمياة الإقليمية العربية فى تهديد مباشر للأمن القومي الخليجى والعربى .

وعقدت القمة فى هذه البقعة الطاهرة من أرض الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، فيظل على القادة المجتمعين الدعوة الإلهية، للتضامن وتوحيد الصف والهدف ويكلل الله سبحانه و تعالى مجهودهم بالتوفيق والسداد .

وقد كان الرئيس السيسي واضح وصريح وحاسما فى كلمتة أمام القمة و التى حدد فيها الخطوات الجوهرية والضرورية لمواجهة التحديات فى مقاربة إستراتيجية عربية محددة في أربع نقاط واضحة سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفيما يتعلق بأهمية حل النزاعات فى سوريا وليبيا واليمن على أساس احترام سيادة الدول واستعادة مؤسساتها الوطنية.

كذا المواجهة الدولية والعربية لمنظمات الإرهاب وميليشياته المسلحه فى سائر ربوع الوطن فضلا عن الحزم والحسم فى مواجهة التدخلات الإقليمية كلها على حد سواء فى الشئون الداخلية العربية سواء من الدول المجاورة أو حتى من بعض الدول العربية.

لقد لخصت كلمة الرئيس السيسي كل عناصر التحديات وأعراضها ، كما قدمت العلاج والآليات وأساليب مواجهتها وفقا لرؤى وتضامن عربى شامل .

بقلم/ لواء سعد الجمال

عضو مجلس النواب و نائب رئيس البرلمان العربي.

موضوعات متعلقة