الزمان
محافظ الجيزة يخصص شاشات عرض كبرى بالميادين لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير محافظة الجيزة تتزين لاستقبال زوار المتحف المصري الكبير انضمام خبير الطاقة م.محمد فؤاد لحزب العدل وتكليفه بمنصب مساعد رئيس الحزب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطلق المرحلة الثانية من برنامج ”تنمية مهارات اللغة العربية” وزيرا التنمية المحلية والزراعة يفتتحان فعاليات الدورة الثانية لمعرض الوادي الجديد الزراعي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الهولندي رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث مع نظيره السعودي آليات تعزيز التعاون الرقابي كريم عبدالباقي: التثقيف النقابي للعاملين بالنيابات والمحاكم ضرورة في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي النقل تناشد المواطنين المشاركة معها في التوعية من مخاطر السلوكيات السلبية التي يرتكبها بعض مستخدمي الطرق المصرية أسعار الذهب الآن بمنتصف تعاملات السبت وحقيقة تراجعة عالميًا وسعر عيار 21 في زيارة ميدانية.. وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتفقد إنهاء الأعمال في موقعي أبراج عبور قناة السويس أنخفاض جديد في أسعار ”بيض المائدة” اليوم السبت 25 أكتوبر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

سعد الجمال يكتب في ذكرى ٢٣ يوليو

تحل اليوم ذكرى ثورة ٢٣ يوليو الخالدة ورغم أعوامها السبعة والستين فما زالت هذه الثورة نبض الشباب والحيوية ولا زال تأثيرها وآثارها ممتدة حتى اليوم.


لم تكن ثورة يوليو لتغيير نظام سياسى فحسب أو مواجهة الاستعمار والفساد فحسب بل أحدثت تغييرات إجتماعية واقتصادية وثقافية هائلة نقلت مصر وشعبها الى العصر الحديث بكل معطياته مهدت الطريق لمستقبل مشرق للوطن العزيز وأهله.


لم يقتصر تأثير ثورة يوليو على الداخل المصرى بل كانت بمثابة الشرارة للعديد من الثورات المناهضة للثورات والاحتلال والاستعمار فى المنطقة وسائر ربوع القارة الإفريقية واعتبر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر هو الملهم لجميع حركات التحرر حول العالم.


إذا كانت ثورة ٢٣ يوليو قد جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب فى رفض الإستعمار والظلم والفساد وعلى ذات المسار جاءت ثورة ٣٠ يوليو لتعبر عن الإرادة الشعبية الجارفة فى رفض الإرهاب والتطرف وخلط الدين بالسياسة واعلاء المصالح الحزبية والعقائدية على المصالح العليا للوطن والشعب وكما أكد الزعيم والقائد عبدالفتاح السيسي أن الشعب المصرى كان وسيظل هو البطل الحقيقى لهذه الثورة والحفاظ على مكتسباتها فى بناء الاقتصاد والحرب على التطرف والإرهاب وقد قطعت أشواطا بعيدة فى كلا المجالين.


وبفضل تماسك ووحدة هذا الشعب العريق وتضحيات رجاله الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل.


وكما كانت الحضارة المصرية هى المنارة التى أضاءت للعالم ونهلت منها كل وسائل العلم والمعرفة والثقافة فإن الشعب المصرى العريق كان وسيظل يعيد كتابة التاريخ بأحرف من نور بالجد والعمل والانتماء والتضحية
خالص التهنئة لمصر وشعبها الأبي.


هذه الذكرى الخالدة أعادها الله علينا بالرفاهية والازدهار.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy