رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

خدمة تطوعية تطلق مبادرة لعودة الأطفال التائه إلى أهاليهم.. واسترجاع 25 طفلًا في أول أيام العيد

شهدت حديقة الحيوان بالجيزة، أثناء الاحتفال بعيد الأضحى إقبالًا كثيفًا من المواطنين، حيث إن هناك خدمة تطوعية تطلق مبادرة تحت عنوان "عودة الأطفال التائه إلى أهاليهم" بالتنسيق مع مسئول الحديقة، والسبب في إطلاق المبادرة هي حماية الأطفال.

وقال قائد الكشافة بحري سامي يعقوب لـ«الزمان»، أنها تعد خدمة عامة وتهدف إلى استرجاع الأطفال لأهاليهم خوفا من الضياع والهلاك، مشيرا إلى أنه إذا ضاع طفل من وسط والدية بدون انتباههم، يقوم رجال الكشافة بالبحث عنه.

وأثناء التفتيش يتواصل القائد مع رجال الكشافة بالبحث عن الطفل الضائع، عن طريق سمعات لاسلكي في أيد الضباط، ومكبرات الصوت المنتشرة بالحديقة، كما صرح القائد، أنه تم استرجاع 25 طفلا إلى أسرهم في أول أيام عيد الأضحى.

وأكد قائد الكشافة البحري، أن رجال الكشافة منتشرين في جميع أنحاء الحديقة التي تبلغ مساحتها 80 فدان، معقبا أن "أي طفل تائه بنجيبوه لمعسكر الخدمة العامة عند بوابة تلاته"، وبالمناسبة للأباء يكون قلقلهم بالغ المدى، وكأن اليوم ليس عيدا لهم فقد انتزع العيد منهم بسبب ضياع أطفالهم، ويأتي دور الكشافة لمهامها التي خصصت من أجله الأ وهو "عودة الأطفال التائه إلى أهاليهم"، وبسماع أصوات المكبرات الصاهبة ينشرح قلب الأباء ويعرفون أن العيد حاضر بينهم ولكن الغائب كرة عين أبيهم، وإذا لم يجد رجال الكشافة والد الطفل يتم تسليمه من خلال بيناته الشخصية ومتعلقاته من مثل "اسمه، ورقم التليفون".

واستطرد "والاطلاع على البطاقة الشخصية إذا توفر له أقارب، وملابسه المعينة"، موضحا أن الطفل لو أشار إلى أحد الأشخاص من أقاربه يتم تسليمه وما عدا ذلك يتم تسليمه لأمن الحديقة.

وكشف سامي، أن دورهم تقديم خدمة عامة لحماية واسترجاع الأطفال إلى أسرهم بأمن وسلام، وتتم المبادرة في العيدين الفطر والأضحى ومختلف المناسبات من مثل شم النسيم، وعبر أن ذلك يقضي على جريمة الخطف، التي يقوم بها المجرمون، لافتا إلى أن المبادرة ستستمر حتى رابع أيام العيد من الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء، مؤكدا على أن جميع عمل الكشافة في مختلف أنحاء الجمهورية تابعة لوزارة الشباب والرياضة.