رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

في ذكرى ميلاده.. عبد السلام النابلسي أشهر عازب في السينما الذي نفته الضرائب

عبد السلام النابلسي
عبد السلام النابلسي

تحل اليوم 23 أغسطس ذكرى ميلاد الفنان الراحل عبد السلام النابلسي، ملك الإيفيهات، أو أشهر عازب في الوسط الفني، والذي اشتهر بكونه صديق الأبطال أو البطل الثاني في معظم أدواره.

 

ساهم النابلسي، في إنجاح العديد من الأفلام لكبار نجوم الفن منهم نجوم الغناء مثل عبد الحليم حافظ محمد فوزى وفريد الأطرش، بالإضافة إلى كل من  إسماعيل يس وفاتن حمامة وعمر الشريف و قام بجميع الأدوار من الغنى للمفلس والصحفى والحلاق.

نشأته ومشواره السينمائي

 

ولد ملك الإفيهات، في لبنان في 23 أغسطس عام 1913، لعائلة ذات أصول فلسطينية، وأرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف في سن الـ 20، فحفظ القرآن وبرع في اللغة العربية وأتقن الفرنسية والإنجليزية.

 

وقدم النابلسي، أول أدواره السينمائية في فيلم «غادة الصحراء» عام 1929، ومن أفلامه: «ليلى بنت الريف، حب وجنون، ليالى الحب، فتى أحلامى، شارع الحب، حكاية حب، يوم من عمرى، حلاق السيدات، الرباط المقدس، رسالة غرام» وغيرها من الأفلام الكثيرة التي أمتعنا بها طوال مشواره الفني.

النابلسي ونجوم الفن

 

وفي عام 1955 ظهر النابلسي، مع عبد الحليم حافظ في فيلم «ليالي الحب» ثم «فتى أحلامي» 1957 و«شارع الحب» 1958 و«حكاية حب» 1959 و«يوم من عمري» 1961.

 

ولعب النابلسي، دور البطولة في فيلم «حلاق السيدات» أما آخر أفلامه مع فريد الأطرش فكان في عام 1956 و«إزاي أنساك» كما شارك فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم «أرض السلام».

 

كما تقاسم ملك الإفيهات، بطولة العديد من الأفلام مع الفنان إسماعيل ياسين، مع نهاية عام 1962 كان من المفترض أن يشارك عبد الحليم حافظ في فيلم «معبودة الجماهير» وهو الدور الذى قام به الفنان فؤاد المهندس.

 

أشهر عازب في الوسط الفني

 

ويعتبر النابلسي من أشهر من أدى الدور الثانى وصديق البطل فى السينما، حيث شارك الفنان فريد الأطرش فى 11 فيلماً سينمائياً، ولُقب بـ«ملك الإيفيهات» و"أشهر عازب فى الوسط الفني"، حتى تزوج فى سن الـ 60 من إحدى معجباته وهى جورجيت سبات.

 

نهاية مأساوية لملك الإفيهات

 

وبعد مشوار حافل مع عمالقة زمن الفن الجميل رحل النابلسي إلى لبنان بعد أزمة مع مصلحة الضرائب المصرية عام 1961، وعاش ملكاً غير متوج فى بيروت، وعمل كمدير للشركة المتحدة للأفلام 1963، لتتلاحق الأحداث سريعاً بعد ذلك ليعلن إفلاسه ويصاب بمرض عضال، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فى 5 يوليو 1968، ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتولاها صديق عمره فريد الأطرش.