الزمان
وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد المباراة الودية لمنتخب مصر أمام نيجيريا قبل انطلاق «أمم إفريقيا» بالمغرب باحث يناقش أطروحة حول القواعد الفقهية والأصولية في القرن العاشر الهجري ويحصل على الدكتوراه أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

اتحاد الكتاب وصراع الأقزام


كُتَّاب مصر الذين هم عماد ثروتها الفكرية يتساقطون بالمرض واحدًا تلو الآخر، والسادة المهيمنون على أمر اتحاد الكتاب مشغولون فى المحاكم بالنزاع على كرسى رئاسة الاتحاد، الذى خرب وبات أطلال نقابة.

آخر الذين هدههم المرض الشاعر إبراهيم خطاب، والذى لا أعرفه معرفة شخصية وقد صرف على علاجه كل ما يملك ولم يعد لديه ما ينفق منه على العلاج، وسمعت بمعاناته من الشاعر السماح عبدالله، فبادرت من فورى إلى محاولة الاتصال بالصديق الأستاذ حلمى النمنم وزير الثقافة، وللأسف وجدت هاتفه مغلقًا، إلا أن الزميل الشاب الأستاذ محمد لطفى تمكن مشكورًا من مخاطبة الوزير فى مكتبه، وأبدى النمنم استعداده الكامل لمعالجة الشاعر على نفقة الدولة، وأكد ذلك سكرتيره الأستاذ هانى محمد فى رده على ما كتبت على "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن الوزير وجه بطلب بيانات الشاعر وعنوانه وأوراقه.

لقد كنت أنتظر أن تأتى هذه المبادرة من اتحاد الكتاب قبل الوزارة، ولكن الأحوال المؤسفة التى يعيشها الاتحاد فى صراع الكراسى أطاحت بكل آمال الأعضاء، وأطاحت بكل القيم التى وضعها مؤسسو الاتحاد الكبار: توفيق الحكيم ويوسف السباعى ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وثروت أباظة.

إن اتحاد الكتاب اليوم يحيى زمن الأقزام، بعدما رحل العمالقة، وغابت الجمعية العمومية أو غيّب دورها، فضاعت حقوق الأعضاء، ولا عجب أن نتأخر عن غيرنا من الأمم مادام الأقزام قد صاروا قادة الفكر.

click here click here click here nawy nawy nawy