الزمان
قوات الناتو تبدأ مناورات تدريبية دفاعية باستخدام الأسلحة النووية قمة شرم الشيخ للسلام.. حديث مطول بين عباس وترامب بشأن اتفاق غزة على منصة الصور التذكارية الاتحاد العربي للعمل التطوعي يتبنى مبادرة القصة القصيرة للأطفال حول “قيمة التطوع في القضايا الإنسانية” منتخب مصر تحت 17 عاما يتعادل مع تونس وديا استعدادا للمونديال ليبرمان يطالب بإبعاد نائبين من الكنيست بعد دعوتهما للاعتراف بفلسطين التفاصيل الكاملة لبنود قمة شرم الشيخ الخاصة بوقف الحرب على غزة ترامب: الرئيس أردوغان يستجيب دوما لمطالبي.. وأرسل تحياتي لزوجته ترامب: طُلب مني رئاسة مجلس السلام في غزة.. رغم انشغالي «الشرق الأوسط يستحق التضحية بالوقت» السيسي وترامب يعقدان جلسة مباحثات لبحث سبل دعم الاستقرار في الشرق الأوسط ترامب: نحن أمام فرصة لن تتكرر للسلام بمنطقة تشهد صراعات منذ 3000 عام.. حفظ الله الشرق الأوسط وزير خارجية النرويج: توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة هو أساس الحل المستدام ترامب يؤكد دعم واشنطن للقاهرة داخل المؤسسات المالية الدولية ويدعو الشركات الأمريكية لتوسيع استثماراتها في مصر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«المصري للشئون الخارجية »: أغلب الدول العربية في حالة فوضى جعلتها غير قادرة على التحكم في مقدراتها

عقد المجلس المصري للشئون الخارجية مؤتمره السنوي تحت شعار "أمن الشرق الأوسط.. الفرص والتحديات"، على مدى يومَي 23 و24 ديسمبر 2019، حضرته وشاركت في أعماله نخبة متميزة من السفراء والأكاديميين والباحثين والمهتمين بقضايا المنطقة والعالم، وافتتح أعمال المؤتمر معالي وزير الخارجية سامح شكري.

وتناولت الجلسة الثالثة الرؤى الإقليمية لأمن منطقة الشرق الأوسط، حيث أشير إلى أنها منطقة غاية في الأهمية بما تتضمنه من مزايا استراتيجية مهمة، إذ بها أهم الممرات المائية الدولية في العالم، وتمتلك أكبر احتياطي بترول وغاز عالمياً، وفي هذا السياق تم التركيز على الدول الإقليمية غير العربية وتحديداً الرؤى الإسرائيلية والإيرانية والتركية لأمن المنطقة، وذلك استناداً للدور الكبير الذي تلعبه هذه القوى في مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، ما يُمثل تحدياً لأمن المنطقة واستقرارها وعاملاً رئيسياً في الفوضى التي تضر بها، وتم التأكيد على أن التصدع الذي أصاب النظام العربي هو ما أدى إلى تعاظم النفوذ الإقليمي لهذه الدول.

واتفق المتحدثون على خطورة سياسات واستراتيجيات دول الجوار العربي على الاستقرار والأمن في المنطقة. وربط المتحدثون بين تدخلات هذه الدول ووكلائها من الفاعلين من غير الدول، لاسيَّما حزب الله والحوثيين بالنسبة لإيران، وحماس والإخوان بالنسبة لتركيا وقطر. وقد أوضح المشاركون أن أغلب الدول العربية في حالة سيولة وفوضى شديدة، جعلتها غير قادرة على التحكم في مقدراتها.

كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى رؤى الدول العربية لأمن المنطقة، إذ أوضحت أن المخاطر التي تواجه المنطقة العربية جسيمة ومتعددة الأوجه ولايوجد توافق حول ماهية وأولويات هذه المخاطر، في الوقت الذي لا تجمع الأمة العربية شبكة أمان واحدة قادرة على مواجهتها، فالبعض لا تعنيه كثيراً وجود مثل هذه الشبكة ويظن أنه بمأمن من تلك المخاطر، غير مدرك أنه إن لم تصبه مباشرة فسوف يأتيه الضرر بصورة غير مباشرة.

وأكد المشاركون ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع المشتركة العربية والتي جُمِّدت منذ إقرارها عام 1950، كما أن جهود إقامة القوة العربية المشتركة والتي قادتها مصر عام 2015 لم تثمر عن ميلاد قوة مشتركة بسبب طلب بعض دول الجامعة المزيد من الوقت للدراسة.

وفيما يتعلق بالرؤية المصرية لأمن المنطقة، فتم تناولها عبر تحليل شقين، الأول: رؤية مصر لمصادر التهديد، والثاني: رؤية مصرية لآليات الحركة. فمصادر التهديد متمثلة في إسرائيل وحركة حماس وتدهور الأوضاع في ليبيا والتخوف الجنوبي من استمرار السياسة السابقة للرئيس السوداني السابق عمر البشير تجاه مصر والتي اتسمت بالضبابية، وأيضاً الموقف الاثيوبي فيما يتعلق بمشروع سد النهضة وتداعياته السلبية على مصر، إضافة للتخوف من الجنوب الشرقي متمثلاً في اليمن والتأثير على مضيق باب المندب وحركة الملاحة، إضافة لبؤر التوتر في شرق المتوسط.

click here click here click here nawy nawy nawy