رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

اليوم.. ذكرى ميلاد الراحل الفنان محسن سرحان

الفنان محسن سرحان
الفنان محسن سرحان

يمثل اليوم ذكري ميلاد لفنان من جيل الرواد هو الفنان محسن سرحان، حيث ولد مثل اليوم 6 يناير 1914.

فنان بورسعيدي يعد أحد علامات السينما المصرية في فترة الخمسينات وحتى التسعينات من القرن العشرين حيث تميز بالقدرة على تقديم الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية.


ولد محسن سرحان في 6 يناير عام 1916 في بورسعيد، وبعدما حصل على البكالوريا عمل موظفا بوزارة الزراعة عام 1939.


قدم أول أفلامه مع ماري كويني عام 1938 وهو «بنت الباشا المدير»، وفي عام 1940، قدم فيلم "فتش عن المرأة" الذي حقق نجاحا كبيرا، ثم قام بعد ذلك بعمل دراسات حرة في فنون السينما والمسرح عام 1944، والتحق بالفرقة القومية.


اشتهر في بدايته بأدوار صديق البطل الذي يساعده مثل «شاطئ الغرام» مع ليلى مراد، «قسمة ونصيب» مع يحيى شاهين، ولكنه حصل على البطولة المطلقة في عدة أفلام بعد ذلك مثل «سمارة» و«عفريت سمارة» مع تحية كاريوكا وهو الدور الأشهر في تاريخه الفني، «توحة» مع هند رستم، «كدت اهدم بيتي» مع راقية إبراهيم وغيرها من الأفلام.
استمر محسن سرحان في العمل السينمائي حتى النهاية، وإن كان بأدوار صغيرة تكاد تصل للمشهد الواحد، فقبل وفاته في 7 فبراير عام 1993، قدم «امرأة آيلة للسقوط» مع يسرا، و«دائرة الموت» مع سماح أنور، و«المشاغبات والكابتن» مع آثار الحكيم، ووصلت أعماله إلى ما يقرب من 119 عملا.


تزوج محسن سرحان 4 مرات، إحداها من الفنانة سميحة أيوب وأنجب منها ولدا واحدا، والباقيات من خارج الوسط الفني.


كان لزواجه الرابع قصة غريبة مع هناء داوود، الزوجة الرابعة، فقد كانت في المرحلة الإعدادية ومن أشد المعجبات به، وتعرفت عليه عن طريق الصدفة أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها بمنطقة شبرا، وهي نفس المنطقة التي كان يسكن بها، ودعاها وصديقتها على الغداء ثم اتفقوا على حضور العرض الخاص بافتتاح فيلمه الجديد «غضب الوالدين» عام 1952 بسينما الكورسال، وهناك قدمها لجميع زملائه بالفيلم على أنها خطيبته، فانتابها إحساس بالسعادة والاستغراب في نفس الوقت.


وبعد شهر واحد تقدم لخطبتها ولكن أسرتها رفضت ذلك لأن فارق السن كان 19 عاما، وانتهت علاقتهما وقتها، وتزوج محسن بعد ذلك زوجته الثالثة ولكن الزواج لم يدم سوى شهرا واحدا، وبعد لقاء تم مصادفة عرض محسن على هناء الزواج مرة أخرى، وقبلته هي على الفور رغم معارضة أهلها، الذين قاطعوها بعد إتمام الزواج ولم يسامحوها حتى أنجبت ابنتها الوحيدة ألفت عام 1954، وقد اختار محسن هذا الاسم بنفسه تفاؤلا، حيث كان يصور فيلم «أنا الحب» في ذلك الوقت مع شادية، والتي كانت تحمل نفس الاسم بالفيلم.