الزمان
وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تتلقى تقريرًا حول نتائج اللجان المشتركة المنعقدة خلال عام 2025 وزير الشباب والرياضة يشهد ملتقى القوى الشبابية بالأقصر ”الزراعة” تعلن تحصين أكثر من 7.5 مليون جرعة للقاحي الحمي القلاعية والوادي المتصدع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الإسباني على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط وزير الثقافة يؤكد السيطرة على حريق موقع تصوير مفتوح باستوديو مصر وزير الخارجية يشارك في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع ترسانة ONEX اليونانية في مجالات التصنيع المشترك وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية كرواتيا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع وزارة العمل تكثّف تحركاتها لفتح أسواق جديدة وتأهيل العمالة المصرية وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية البوسنة والهرسك الصحة: فحص أكثر من 20 مليون و168 ألف مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«الغزاوي»: الإعلام يلعب دورا محوريا في تحقيق التسامح وتعزيز مبادئ التعايش

قال الدكتور قيس العزاوي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إن الاحتفال بالذكرى الأولى للتوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية، مناسبة تحمل بلا شك العديد من الدلالات الإيجابية في حياة شعوبنا لما للأخوة من معاني سامية ، ولما للتوصل إلى وضع هذه الوثيقة من اعتبار للجهود التي بذلت وساهمت في بناء هذا الكيان الإنساني الذي يمثل جسرا للتواصل والمحبة .

باعتباره خطوة مؤسسة لعالم أكثر انفتاحا وتسامحا، ودرعا قويا لتفادي المزيد من الصراعات ونبذ كل أسباب التفرقة والعنصرية بين بني البشر.

وأكد خلال التجمع الإعلامي العربي، إن للإعلام دوراً محورياً هاما في مواكبة الفعل الإنساني سلبا أو إيجابا، نظر لقدرته على تعبئة الرأي العام، مما يضعنا اليوم أمام مسؤولية جسيمة وخطيرة في نفس الوقت، ألا وهي الحرص والعمل على أن يقوم الإعلام العربي والدولي، بدور بناء من أجل نشر ثقافة التسامح وتعزيز مبادئ التعايش والحوار، والتصدي لوسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية والتحريض والتطرف.

ولفت إلى أن المسؤولية أيضا تقتضي التطوير في المحتوى الإعلامي وتكوين الكوادر الإعلامية، لنشر القيم الإنسانية العالمية، وتمكين الإعلام من النهوض بدوره النبيل في المساهمة في بناء مجتمعات متسامحة ومنفتحة على بعضها البعض وتنتصر للإنسانية، للتخلص من الصور النمطية والأفكار الهدامة. ونؤكد في هذا المقام على ضرورة التركيز على الشباب في مجتمعاتنا، باعتبارهم الأساس الذي يبنى عليه مستقبل الدول.

وبين إن الجامعة العربية تولي اهتماما كبيرا لمد جسور التعاون بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام، وتعمل على نشر هذه القيم. وفي هذا الإطار اعتمد مجلس جامعة الدول العربية “الخطة الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات ". وترتكز هذه الخطة على مبادئ الأديان السماوية، التي تدعو إلى السلام والتسامح والتعايش وقبول الآخر ونبذ العنف والتعصب. وتحرص الجامعة على مساندة المبادرات والمساهمات الفكرية المقترحة من دول أو حكومات أو منظمات دولية وإقليمية، ومثال على ذلك " مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات " بالأمم المتحدة.

وأشار إلى إن نجاح كل هذه الجهود والمبادرات رهينا بمواكبة إعلامية جيدة ومهنية، قادرة على مد الجسور بين صناع القرار والشعوب للمساهمة في تنوير الرأي العام وخلق مساحات للحوار والتفاهم والعيش المشترك. وشدد على الجامعة العربية تبنت العديد من المشروعات الريادية التي استهدفت تحديث وتطوير الخطاب الإعلامي العربي، ليتحول إلى إعلام مؤثر وفعال.

يمتلك المقومات التي تؤهله لمخاطبة العالم بشكل مختلف، إعلام عربي جديد يعتمد أخلاقيات المهنة في تعاطيه مع مختلف القضايا، ويمتلك الأدوات الفعالة التي تدعم قضايانا، وتواجه حملات التشويه التي عانى منها العرب والمسلمون لعقود طويلة بسبب قصور أدواتهم في التغيير. وقال إن الجامعة العربية وهي تدرك تماما أهمية دور الإعلام، تبذل الجهود لتطوير الخطاب الإعلامي العربي، والعمل على إثراء مضامينه وتقويم اتجاهاته لمواكبة التحديات الراهنة، ويأتي في هذا الإطار إقرار الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب، ومواجهة التطرف والتمييز ، ونشر قيم التسامح والاعتدال ، والتصدي لحملة التشويه الموجهة إلينا، و إطلاق حوار موضوعي بناء، حوار حضاري حقيقي مبني على أساس وقواعد محكمة، يسمح بتحفيز طاقات التعاون، وفتح نوافذ للفهم فيما بين هذه الحضارات، ونبذ نظريات التمييز والصراع بما يحقق السلام والازدهار لكافة شعوب العالم.

وأضاف إن الثقافة هي قلب تقارب الشعوب، والحوار بين الحضارات هو أفضل وسيلة لضمان السلم والحوار بين الحضارات والثقافات على قاعدة التفاهم المتبادل والمساواة بين الجميع لتحقيق التصالح بين الشعوب والسلام بين الأمم.

إن اهتمامنا بالتنوع الثقافي يأتي من إيماننا بأنه نتيجة طبيعية للاختلاف بين البشر وبين الثقافات والحضارات، والإسلام يعترف بهذا الاختلاف ويقر بالتنوع الناتج عنه إذ يقول الله تبارك وتعالى " ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم، إن في ذلك لآيات للعالمين ".

وتابع:« نحن اليوم في أمس الحاجة إلى هكذا مبادرات لخلق مساحات للعيش المشترك والحوار بين مختلف الحضارات الإنسانية، استنادا إلى قيم المحبة والسلام والتسامح ونبذ الكراهية والتطرف ومختلف أشكال الطائفية».

click here click here click here nawy nawy nawy