الزمان
إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من البلاد إنريكي بعد الفوز على أتلتيكو مدريد: من الصعب اللعب في الأجواء الحارة كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

جنون الأسعار يضرب المنتجات الورقية بعد فتح المقاهى

أصحاب المقاهى: نعتمد على أكواب الكرتون لحماية الزبائن من كورونا.. وأصحاب المصانع يقللون الإنتاج لرفع الأسعار

مع عودة المقاهى للعمل، جاء على رأس قائمة الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها لتجنب نقل العدوى منع استعمال الشيشة وكذلك تقديم المشروبات للجمهور فى أكواب كرتونية تستعمل لمرة واحدة، ومن خلال مقارنة عدد المقاهى بعدد الأكواب المطلوبة يوميًا فإنه على أقل تقدير سوف يتفاوت عدد الأكواب ما بين 5 إلى 10 ملايين كوب فى الأسبوع الواحد، وهو ما تسبب فى رفع أسعار المنتجات الورقية مع تحويل مصانع خطوط إنتاجها من إنتاج الأطباق الكرتونية إلى إنتاج الأكواب، بما أدى إلى رفع قيمة الكرتونة الواحدة والتى تضم 1000 كوب من 250 جنيها إلى 350 جنيها، مع تغيير السعر بشكل يومى وتوزيع كميات محدودة بما يجعل السوق متعطشا دائمًا للأكواب الكرتونية.

وفى هذا السياق، يقول "سامح الشيهى" صاحب مقهى، تعودنا على تقديم المشروبات فى أكواب زجاجية ومع عودة النشاط مرة أخرى تحولنا للأكواب الكرتونية لتقديم الشاى والقهوة وكافة المشروبات حتى العصائر، مع منع الشيشة نهائيًا خوفًا على صحة الزبائن، وبالتالى أصبح الحاجة لأكواب كرتونية بشكل يومى مسألة ضرورية، خاصة أن حملات التفتيش من جانب الحى مستمرة يوميًا وتمت تحرير محاضر ضد مقاهى استعملت أكوابا زجاجية.

وأضاف، هناك رغبة لدى التجار فى تخزين كميات من الأكواب الكرتونية لرفع السعر على الرغم من إنتاج المصانع وحينما تتبعنا العملية فوجئنا بأن المصانع نفسها تتفق مع تجار الجملة على عدم طرح الكميات كلها والبيع على كميات أقل من المطروحة.

فيما تخوف "أحمد بسيونى" صاحب مقهى من معلومة سمعها من أحد الزبائن حول ماهية تلك الأكواب المعاد تصنيعها من القمامة، قائلاً: اضطر لشراء أغلى الأكواب سعرًا ومن مصانع تتعامل معها السلاسل التجارية الكبرى، وفى المستقبل قد اضطر للتعاقد مع مصنع لوضع شعار المقهى على الكوب، وهى أمور تكون فى إطار الحرص على الزبائن، وحتى لا يتسبب لهم الكوب الكرتونى فى أى أذى لهم خاصة لو كان معاد تصنيعه.

وأضاف، نشترى كميات من الأكواب الكرتونية نظرًا لتقلبات الأسعار يوميًا حيث تشهد ارتفاعا بشكل يومى لدرجة أنه فى أسبوع واحد ارتفعت إلى 100 جنيه فى الكرتونة الواحدة ونضطر إلى شراء عدد من الكراتين أسبوعيًا لكى تستوعب طلبات الزبائن، وفى الماضى لم نكن نعتمد عليها بشكل كبير نظرًا لأن طلبات الـ"تيك اواى" كانت نادرة أما الآن وبسبب كورونا تبدلت الأوضاع وأصبح الاعتماد عليها لا غنى عنه وتوفيرها داخل المقهى شرط أساسى لاستكمال العمل.

من جانبه، يوضح محمود رشاد الخبير الاقتصادى، أن اقتصاد الأزمات انتعش مؤخرًا وهو الاقتصاد المرتبط بالجائحة التى ضربت العالم، فتبدلت اهتمامات المواطنين فى سائر البلاد وأصبح لمنتجات لم يكن لها قيمة فى الماضى سعر ومستهلك يبحث عنها "ليل نهار" مثل الكمامة والكحول، ومؤخرًا الأكواب الكرتون التى لا غنى عنها والملاعق البلاستيك التى يجب فرضها بقوة القانون على عربات الفول المنتشرة بطول شوارع مصر.

وأضاف، الرقابة على المصانع التى تحاول خلق أزمة من أجل رفع الأسعار مسألة ضرورية بالوقت الراهن خاصة أن المنتج محلى الصنع 100% وغير مرتبط بأى خامات مستوردة من الخارج ومن ثم لا تحدث به أزمة فى التصنيع إلا لسببين إما الغلق لظهور حالات مصابة بالكورونا، أو لتعمد صاحبه غلق خطوط إنتاج وتخزين كميات من المنتج لعمل فجوة ورفع السعر.

click here click here click here nawy nawy nawy